يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 11-08-2008, 07:00 PM   رقم المشاركة : 5

 


عدم الطمأنينة في بعض الأركان

وخاصةً في الاعتدال من الركوع ، وأيضاً في الجلوس بين السجدتين ،

ونعلم أن من أخل بأحد الأركان بطلت صلاته ،

فالطمأنينة في جميع الأركان ركنٌ من أركان الصلاة ،

فبعض الناس ينقر هذين الركنين ولم يدرك الأثرالمترتب من إخلاله بهذا الركن .

وقد دل على هذا حديث المسيء في صلاته عندما قال له النبي صلى الله عليه وسلم :

( ارجع فصل فإنك لم تصل ، ثلاث مرات ،

ثم قال الرجل بعد الثالثة والله لا أحسن غيرها فعلمني ،

فقال :

إذا قمت إلى الصلاة فكبر،

ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن، ثم اركع حتى تطمئن راكعاً،

ثم ارفع حتى تعتدل قائماً، ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، ثم اجلس حتى تطمئن جالساً،

ثم اسجد حتى تطمئن ساجداً، وافعل ذلك في صلاتك كلها
)

رواه البخاري ومسلم ،

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

{ لا ينظر الله إلى رجل لا يقيم صلبه بين ركوعه وسجوده }.

رواه أحمد.

وغيرها من الأدلة الواردة في أهمية الطمأنينة ،

ثم إن من ينقر صلاته ويسرقها يكون بذلك قد خالف روح الصلاة ومادة حياتها

وهو الخشوع الذي علق الله الفلاح به ،

قال تعالى ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ{1} الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ{2} )

المؤمنون1-2 .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir