هناك فرق :

( الفرق ) بين الكتمان و الاخفاء
الكتمان : هو السكوت عن المعنى ، قال تعالى : ( إنّ الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات ) أي يسكتون عن ذكره .
أما الإخفاء : فيكون في السكوت عن المعنى وفي غيره ، والدليل على ذلك أنّك تقول : أخفيت المال ولا تقول كتمت المال ، وتقول : كتمت المعنى وأخفيته ، فالإخفاء أعمّ من المعنى .

 

 

بالمعنيين الأخيرين ( الكتمان والإخفاء ) أكون ختمت موضوعي ( هناك فرق ) على الأقلّ في رمضان متمنيا أن أكون قد وفقت في تقديم ما هو مفيد و جديد ، علما بأنّني قد اعتمدت بعد الله تعالى في هذا الموضوع على كتاب : (الفروق اللغوية لأبي هلال العسكري ) وهو كتاب قديم في اللغة وقد كان المرجع الأساس بالنسبة لي ، ثانيا : لسان العرب لابن منظور ، وكتاب ( درّة الغوّاص في أوهام الخواص ) وهو أيضا كتاب قديم في اللغة .

 

 

أعود والعود أحمد إلى موضوع : ( هناك وفرق ) ولكن في هذه المرّة لن أقف عند المعاني المتشابهه بل سأتعدى ذلك إلى معاني متضاده وإلى بعض حروف المعاني :

( الفرق ) بين الوصل و الفصل :
الوصل : عطف جملة على أخرى بالواو ، مثال : قال تعالى : (يا أيُّها الذين آمنوا اتَّقوا الله وكونوا مع الصادقين)
الفصل : الإتيان بالجملة الثانية بدون العطف. مثال : قال تعالى : (ولاتستوي الحسنة ولا السيّئة ادفع بالّتي هي أحسن)

 

 

أخي أحمد بن قسقس
أعجبني التضاد وإختيار الأمثله رائعه
وأنا من المتابعين لموضوعك المميز هناك فرق
أمدك الله بالصحة والعافيه ومزيداً من التألق
تحياتي

 

 

الأخ العزيز : أبو علي الغامدي مرورك على موضوعي يزيدني ثقة وفخرا .


( الفرق ) بين البلاغة و الفصاحة

البلاغة : تعني مطابقة الكلام لمقتضى الحال ، أي أن يكون الكلام مطابقا للمناسبى التي قيل فيها .
الفصاحة : تعني خلو الكلمة والكلام من العيوب ، وعيول الكلمة والكلام تتمثل في : تنافر الحروف ، وتنافر الكلمات ، ومخالفة الكلمة للقياس الصرفي ، ومخالفة الكلام لقواعد النحو ، والغرابة في المعنى ، والتعقيد اللفظي .

 

 

أخي العزيز أحمد قسقس
مواضيع مثيرة وجميلة
الله لا يحرمنا من تواجدك المستمر
وطرح مثل هذه المواضيع التي تثري الساحات
تحياتي

 

 

( الفرق ) بين الهمز و اللمز
الهمز : يعني أن يتكلم الإنسان بكلام قبيح من حيث لا يسمع أو أن يحثّ غيره على أمر قبيح أو يغري به لأمر قبيح .
واللمز : كذلك يعني القول بالقبيح ولكن بصوت أجهر من الهمز . ولذلك قال في القرآن الكريم : ( همزات الشياطين ) ولم يقل لمزات لأنّ مكايدة الشيطان للإنسان تكون خفيه . وفي قوله تعالى : ( يلمزك في الصدقات ) أي يطعن عليك بالقول وفي هذا دليل على ما ذكرنا لأنّ عامة الناس يعتقد العكس يعتقد اللمز هو الذي يكون سرا والهمز يكون اجهر من اللمز .

 

 

.

*****

للتميز عنوان اسمه احمد بن قسقس

استمر في العطاء الراقي

فالمحبين يتابعون ويستفيدون

لك خالص تحياتي

*****

 

 

الأخ الفاضل / احمد قسقس
بارك الله فيك
مواضيع غاية في الروعة وستعم الفائدة

واصل فالأجر حليفك بمشيئة الله تعالى

 

 

أشكرك أبا توفيق على إعادة الموضوع إلى الواجهه ، والشكر أيضا موصول لعميد الساحات ومثقفها الأول وشاعرها الأستاذ عبد الله بن رمزي ، وأعدكم بمواصلة الموضوع بإذن الله تعالى في القريب العاجل .