يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-27-2008, 03:52 PM   رقم المشاركة : 1

 

بسم الله الرحمن الرحيم



وأنقل هنا أقوال بعض العلماء في وجوب تغطية المرأة لوجهها أمام الرجال الأجانب :

قال أبو بكر الرازي الجصاص الحنفي (ت370هـ) في تفسيره لقوله تعالى : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)) : " في هذه الآية دلالة على أن المرأة الشابة مأمورة بستر وجهها عن الأجنبيين ، وإظهار الستر و العفاف عند الخروج لئلا يطمع أهل الريب فيهن ".( أحكام القرآن 3/371) .

قال أبو بكر بن العربي المالكي رحمه الله (ت 543هـ) عند تفسيره لقوله تعالى (( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ)) (الأحزاب:53) : " و المرأة كلها عورة ؛ بدنها وصوتها ، فلا يجوز كشف ذلك إلا لضرورة أو لحاجة ، كالشهادة عليها ، أو داء يكون ببدنها " (أحكام القرآن 3/616).

قال النووي رحمه الله (ت676هـ) في المنهاج ( وهو عمدة في مذهب الشافعية ) : " و يحرم نظر فحل بالغ إلى عورة حرة كبيرة أجنبية وكذا وجهها وكفها عند خوف الفتنة ( قال الرملي في شرحه : إجماعاً ) وكذا عند الأمن على الصحيح " . قال ابن شهاب الدين الرملي رحمه الله (ت1004هـ) في شرحه لكلام النووي السابق : " و وجهه الإمام : باتفاق المسلمين على منع النساء أن يخرجن سافرات الوجوه ، وبأن النظر مظنة الفتنة ، و محرك للشهوة .. وحيث قيل بالتحريم وهو الراجح : حرم النظر إلى المنتقبة التي لا يبين منها غير عينيها و محاجرها كما بحثه الأذرعي ، و لاسيما إذا كانت جميلة ، فكم في المحاجر من خناجر "اهـ (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج في الفقه على مذهب الشافعي 6/187ـ188) .

قال النسفي الحنفي رحمه الله (ت701هـ) في تفسيره لقوله تعالى : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)) : " يرخينها عليهن ، و يغطين بها وجوههن وأعطافهن " (مدارك التنزيل 3/79) .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله (ت728هـ): " وكشف النساء وجوههن بحيث يراهن الأجانب غير جائز. وعلى ولي الأمرِ الأمرُ بالمعروف والنهى عن هذا المنكر وغيره ، ومن لم يرتدع فإنه يعاقب على ذلك بما يزجره " ( مجموع الفتاوى 24 / 382 ) .

قال ابن جزي الكلبي المالكي رحمه الله (ت741هـ) في تفسيره لقوله تعالى : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ)) : " كان نساء العرب يكشفن وجوههن كما تفعل الإماء ، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال لهن ، فأمرهن الله بإدناء الجلابيب ليستر بذلك وجوههن " ( التسهيل لعلوم التنزيل 3/144).

قال ابن القيم رحمه الله (ت751هـ) في إعلام الموقعين ( 2/80) : " العورة عورتان : عورة النظر ، وعورة في الصلاة ؛ فالحرة لها أن تصلي مكشوفة الوجه والكفين ، وليس لها أن تخرج في الأسواق و مجامع الناس كذلك ، والله أعلم ".

وقال تقي الدين السبكي الشافعي رحمه الله (ت756هـ) : " الأقرب إلى صنيع الأصحاب أن وجهها و كفيها عورة في النظر " ( نهاية المحتاج 6/187) .

قال ابن حجر في شرح حديث عائشة رضي الله عنها وهو في صحيح البخاري أنها قالت : " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ (( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )) أَخَذْنَ أُزْرَهُنَّ فَشَقَّقْنَهَا مِنْ قِبَلِ الْحَوَاشِي فَاخْتَمَرْنَ بِهَا " . قال ابن حجر (ت852هـ) في الفتح (8/347) : " قوله ( فاختمرن ) أي غطين وجوههن " .

قال السيوطي (ت911هـ) عند قوله تعالى : (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ )) : " هذه آية الحجاب في حق سائر النساء ، ففيها وجوب ستر الرأس والوجه عليهن " (عون المعبود 11/158 ) .

قال البهوتي الحنبلي رحمه الله (ت1046هـ) في كشاف القناع ( 1/266) : " الكفان والوجه من الحرة البالغة عورة خارج الصلاة باعتبار النظر كبقية بدنها " .

وغيرهم كثير ولولا خشية الإطالة لنقلت أقوالهم .

وقد قال بوجوب تغطية المرأة لوجهها وكفيها جمع كبير من العلماء المعاصرين ، منهم أصحاب الفضيلة : عبدالرحمن بن سعدي ، ومحمد بن إبراهيم آل الشيخ ، ومحمد الأمين الشنقيطي ، و عبدالعزيز بن عبدالله بن باز ، وأبو بكر جابر الجزائري ، و محمد بن عثيمين ، عبدالله بن جبرين ، وصالح الفوزان ، وبكر بن عبدالله أبو زيد ـ رحمهم الله ، وحفظ الأحياء منهم ـ وغيرهم كثير . و أنقل هنا كلام العلامة محمد بن عثيمين . قال رحمه الله بعد أن قرر وجوب تغطية المرأة لوجهها وكفيها : " وإني لأعجب من قوم يقولون : إنه يجب على المرأة أن تستر قدمها ، ويجوز أن تكشف كفيها !! فأيهما أولى بالستر ؟! أليس الكفان ؛ لأن نعمة الكف وحسن أصابع المرأة وأناملها في اليدين أشد جاذبية من ذلك في الرجلين .

وأعجب أيضاً من قوم يقولون : إنه يجب على المرأة أن تستر قدميها ، ويجوز أن تكشف وجهها !! فأيهما أولى بالستر ؟! هل من المعقول أن نقول إن الشريعة الإسلامية الكاملة التي جاءت من لدن حكيم خبير توجب على المرأة أن تستر القدم ، وتبيح لها أن تكشف الوجه ؟! .

الجواب : أبداً هذا تناقض ؛ لأن تعلق الرجال بالوجوه أكثر بكثير من تعلقهم بالأقدام .

( إلى أن قال رحمه الله ) : " أنا أعتقد أن أي إنسان يعرف مواضع الفتن ورغبات الرجال لا يمكنه إطلاقاً أن يبيح كشف الوجه مع وجوب ستر القدمين ، وينسب ذلك إلى شريعة هي أكمل الشرائع وأحكمها .

ولهذا رأيت لبعض المتأخرين القول بأن علماء المسلمين اتفقوا على وجوب ستر الوجه لعظم الفتنة ؛ كما ذكره صاحب نيل الأوطار عن ابن رسلان .. " ( فتاوى المرأة المسلمة 1/403ـ404 ) .


النوع الثاني: لبس عباءة الكتف .

أما العباءة فحالها بين النساء اليوم مؤلم ، فقد تلاعب بها تجار العباءات وتنافسوا بينهم في إخراج الأجمل ، والموضةِ الجديدة . ومن أسوء هذه العباءات ما يسمى بعباءة الكتف ، ثم أخذت بعد ذلك أشكالاً متنوعة ، فنزل ما يسمى بالعباءة الفرنسية ، والعباءة المغربية ، وعباءة اللف ، والعباءة المخصرة ، بل ظهرت الآن بأسماءٍ وأشكال هي في غاية التبرج .

وهذه الأنواع من العباءات لا يجوز لبسها .

وذلك لأن من شروط حجاب المرأة أن لايكون زينة في نفسه ، فإن كان فهو من الزينة المحرمة .

ويتفق الرجال من ذوي الطباع السوية أن هذه العباءة تلفت أنظار الرجال إليها لجمالها وجاذبيتها.

وبعض النساء ـ وفقهن الله ـ تقول إنني لا أراها ملفتة للأنظار . والجواب : أن المرجع في ذلك هم الرجال ، وليس النساء






جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور / يوسف بن عبد الله الأحمد

www.alahmad.islamlight.net


تقبلوا خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 03:53 PM   رقم المشاركة : 2

 

بسم الله الرحمن الرحيم


وقد وقفت على تحقيق جيد في مجلة الدعوة عن لبس العباءةِ المتبرجة ( عباءةٍ الكتف ) . وقد وزع ستمائة وأربع وعشرون استبانة ، نصفها وزع على النساء اللواتي يضعن العباءة على الكتف ، ونصفها على اللواتي يضعنها على الرأس .

وكان من نتائج هذه الاستبانة التي وزعت على من يضعنها على الكتف :

أن سبعاً وثلاثين في المائة منهن إنما يلبسنها في الأسواق فقط .
و ستون في المائة منهن يلبسنها مسايرة للموضة .
وأن تسعاً وثلاثين في المائة منهن يشعرن بالخوف من الإثم بسبب لبسها .
وأن سبعاً وأربعين في المائة يلبسنها وولي أمرها راضٍ عنها .
والعجيب أن ثمانية عشر في المائة منهن يلبسن عباءة الكتف وولي أمرها غير راض عنها .
وأعجب من ذلك أن خمساً وثلاثين في المائة ولي أمرها يشجعها على ذلك . حتى قال بعض النساء : نلبس العباءة المتبرجة ونحن غير راضيات ولكنها رغبة الزوج .
وأنا أعرف أحوالاً كثيرة أن الزوج يأمر فيها زوجته أن تلبس عباءة الكتف ، وأن تخلع القفاز عند ذهابها معه ؛ حتى تكون بالمظهر اللائق أمام الناس .

وكنت أتعجب أشد العجب من ضعف غيرة هؤلاء الرجال على نسائهم ، حتى قرأت كلاماً قيماً لابن القيم رحمه الله في كتابه ( الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) ذكر فيه أن من آثار المعصية ضعف الغيرة ، وإذا تاب العبد واستقام رجعت إليه غيرته .

وأهم نتيجة لهذه الاستبانة أن ستاً وثمانين % منهن تعرضن للمضايقة .
الله أكبر إنه مصداق قول الله تعالى : (( يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماًً )) ( الأحزاب 59).

ذلك أدنى أن يعرفن ؛ أي ذلك أقرب أن تعرف المرأة بالعفاف والحشمة والستر ، فلا يؤذين ؛ أي فلا تؤذى من أهل السوء والمعاكسات . وهذا أمر مشاهد .


النوع الثالث: خروج المرأة من بيتها متطيبة .

وأكتفي في هذا النوع بما ثبت عن النبي e ، فعَنْ زَيْنَبَ امْرَأَةِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَتْ : قَالَ لَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُنَّ الْمَسْجِدَ فَلَا تَمَسَّ طِيبًا )) أخرجه مسلم .

وأخرج مسلم أيضاً من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ t أن النبي e قال : (( أَيُّمَا امْرَأَةٍ أَصَابَتْ بَخُورًا فَلَا تَشْهَدْ مَعَنَا الْعِشَاءَ الْآخِرَةَ )) . وإذا كان هذا في شأن الذهاب إلى المسجد ، فالأسواف من باب أولى .

و عَنِ أبي موسى الْأَشْعَرِيِّ t قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا فَهِيَ زَانِيَةٌ )) . حديث صحيح . أخرجه النسائي وغيره.


النوع الرابع: التساهل في كشف العورة أما الرجال الأجانب .

والأمثلة عليه من الواقع كثيرة منها :

المثال الأول : تساهل بعض النساء في كشف اليدين والقدمين ، وسبق أن تغطيتهما واجبة لعموم قول النبي e : (( المرأة عورة )) . ولحديث ابْنِ عُمَرَ y قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ لَمْ يَنْظُرِ اللَّهُ إِلَيْهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : فَكَيْفَ يَصْنَعْنَ النِّسَاءُ بِذُيُولِهِنَّ . قَالَ : يُرْخِينَ شِبْرًا . فَقَالَتْ : إِذًا تَنْكَشِفُ أَقْدَامُهُنَّ . قَالَ : فَيُرْخِينَهُ ذِرَاعًا ، لَا يَزِدْنَ عَلَيْهِ )) أخرجه الترمذي بسند صحيح .

والمرأة اليوم لا ترخي عباءتها ذراعاً ولا شبراً ، ولا تستر يديها بالعباءة إلا نادراً ، فأفضل وسيلة لتغطيتهما هو القفاز والشراب الأسود .

وأنا أعلم أن كشف كثير من النساء لأيديهن وأقدامهن أمام الرجال الأجانب في ذهابها ومجيئها ، ليس بقصد التبرج ، وإنما بسبب التساهل . و لكنْ عليها أن تعلم أن التساهل لا يرفع الإثم ، فقد فعلت المحرم بكشف جزء من العورة .

و لما علم بعض النساء بالحكم الشرعي لبسن القفاز و الشراب ، ووجدن في البداية ثقلاً ، ولكنْ لم يمض إلا أسابيعَ قليلة فأصبح سهلاً ميسراً ، بل أصبحَ مثلَ العباءةِ وغطاءِ والوجه لايستطعنْ تركه.

المثال الثاني: من التساهل في كشف العورة : تأخير ستر الفتاة الصغيرة بعد بلوغها .

من المعلوم أن الفتاة تصل إلى سن التكليف قبل الرجل غالباً ، وربما ظهرت علامة البلوغ وهي في الرابعة أو الخامسة الابتدائي ، ويرى والدها أو والدتها أنها لا تزال طفلة ؛ ولذلك لا تلبسُها الحجاب ، أو تلبسُها إياه ناقصاً .

والواجب أن تلبسه كأي امرأة مكلفة كبيرة . فليتنبه الآباء و الأمهات لذلك . ومن الواجب على الأبوين أن يربيا بناتهم على الحجاب في سن مبكرة قبل البلوغ ؛ حتى تألف الفتاة الصغيرة لُبسه .

المثال الثالث : التساهل في كشف العورة أمام الطبيب




جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور / يوسف بن عبد الله الأحمد

www.alahmad.islamlight.net


تقبلوا خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 03:54 PM   رقم المشاركة : 3

 

بسم الله الرحمن الرحيم



ولا يجوز كشف المرأة لشيء من العورة أمام الطبيب إلا بثلاثة شروط :

الشرط الأول : أن لا يوجد طبيبة .

وأكثر التخصصات اليوم يوجد فيها نساء ، كأمراض النساء والولادة ، والأسنان ، والعيون ، والجلدية ؛ فإذا لم توجد في هذا المركز أو المستشفى وجدت في الآخر .

وإذا كان حال كثير من الرجال في البيع والشراء وأمور الدنيا يتحرى ويسأل ويتصل ، فزوجته ، وأخته ، وبنته هي أولى بالرعاية والاهتمام ، فعليه أن يبذل شيئاً من الجهد بالاتصال و السؤال عن الطبيبة المناسبة .

الشرط الثاني : أن يكون معها محرم .

فإذا لم يوجد بعد البحث والتحري إلا رجل ، فلابد من وجود المحرم ، فإن وجوده أحفظ للمرأة ، وأبعد عن الفتنة . وكشف الرجل على عورة المرأة مظنة الفتنة ، ومن أهم وسائل دفعها وجود المحرم . وقد ثبت عن النبي e أنه قال : (( لا يخلون رجل بامرأة ، إلا ومعها ذو محرم )) أخرجه مسلم من حديث ابن عباس y .

الشرط الثالث : أن يكون الكشف بقدر الحاجة .

فإذا كان المرض في القدم لم تكشف إلا القدم ، وإذا كان المرض في الأذن فإنه لا يجوز لها أن تكشف الوجه.

ومع الأسف الشديد أن كثيراً من النساء يكشفن الوجه على الطبيب بسبب أو بدون سبب . وهذا الخطأ أوضح من أن يبين .

ومن غفلة بعض الرجال : أن يذهب بزوجته إلى الطبيب وينتظر الزوج في الخارج .

وأشد من ذلك غفلة : أن يذهب الرجل بزوجته إلى الطبيب الرجل في أمراض النساء والولادة ، فيكشف عن العورة المغلظة . نسأل الله السلامة والعافية .

ومن الأخطاء الفاحشة مجيء الطبيب الرجل لمباشرة الولادة ، أو الإشراف عليها . فكيف نبيح لأنفسنا أن يكشف الرجل الأجنبي عن عورة المرأة ، وفي لحظات ضعفها ، وقد نشأت هذه المؤمنة على الحشمة والستر .


الجانب الثاني من الزينة المحذورة أمام الرجال الأجانب : الزينة الخفية .

قال الله تعالى : (( وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ)) (النور31) .

كانت المرأة في الجاهلية تلبس الخلخال ، وفوقه ثوب طويل ، فإذا مرت بالرجال ضربت برجلها الأرض أثناء مشيها . حتى يخرج صوت الخلخال ، فيسمعه الرجال ، فيعلموا أنها متزينة بلبسه . فكشف الله تعالى خبايا نفسها ، ونهاها عن ذلك .

فأيهما أعظم زينة أيها الأخوات هذه التي ضربت برجلها ، أم تلك المرأة التي أظهرت البنطال من أسفل العباءة .

و أيهما أعظم زينة هذه التي ضربت برجلها ، أم تلك التي تفتح العباءة أثناء نزولها من السيارة ، أو صعودِها إليها ، أو دخولها المحل ، أو خروجها منه .

و أيهما أعظم زينةً أيضاً هذه التي ضربت برجلها ، أم تلك التي وضعت حقيبتها على كتفها في الأسواق . أو التي لبست حذاءً ذا كعب عالي وصوت مسموع .

ولاشك بأن هذه الصور أعظم زينة ، فهي أولى بالمنع والتحريم .








جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور / يوسف بن عبد الله الأحمد

www.alahmad.islamlight.net


تقبلوا خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 03:55 PM   رقم المشاركة : 4

 

بسم الله الرحمن الرحيم





الخاتمةٌ

وهي تحمل جملة من الرسائل تُكْمِلُ الموضوع وتُسْهِم في علاجه :

أولاً : عنِ جَرِيرٍ بن عبدالله t قَالَ : " كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَدْرِ النَّهَارِ . فَجَاءَهُ قَوْمٌ حُفَاةٌ عُرَاةٌ مُجْتَابِي النِّمَارِ أَوِ الْعَبَاءِ ( النمار أزر من صوف مخططة ) مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ ، عَامَّتُهُمْ مِنْ مُضَرَ ، بَلْ كُلُّهُمْ مِنْ مُضَرَ ، فَتَمَعَّرَ وَجْهُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَا رَأَى بِهِمْ مِنَ الْفَاقَةِ ، فَدَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ ، فَأَمَرَ بِلَالًا فَأَذَّنَ وَأَقَامَ فَصَلَّى ثُمَّ خَطَبَ ـ إلى أن قال ـ (( تَصَدَّقَ رَجُلٌ مِنْ دِينَارِهِ ، مِنْ دِرْهَمِهِ ، مِنْ ثَوْبِهِ ، مِنْ صَاعِ بُرِّهِ ، مِنْ صَاعِ تَمْرِهِ ، حَتَّى قَالَ : وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ . قَالَ : فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ بِصُرَّةٍ كَادَتْ كَفُّهُ تَعْجَزُ عَنْهَا بَلْ قَدْ عَجَزَتْ ، قَالَ : ثُمَّ تَتَابَعَ النَّاسُ حَتَّى رَأَيْتُ كَوْمَيْنِ مِنْ طَعَامٍ وَثِيَابٍ ، حَتَّى رَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَهَلَّلُ كَأَنَّهُ مُذْهَبَةٌ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ . وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ )) أخرجه مسلم .

فالنبي e لما رأى صاحب الصرة ، وأن الناس اقتدوا به ، بين فضل عمله ، وأن كل الذين اقتدوا به فتصدقوا هو في ميزان حسناته من غير أن ينقص من أجورهم شيء . (( مَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ )) .

وفي الحديث أيضاً أن القدوة العملية ربما تكون أقوى في التأثير من القول ، فالنبي e وعظ الناس وحثهم على الصدقة ، لكنهم لم يتتابعوا على الصدقة إلا بعد ما تقدمهم صاحب الصُرَّة .

فنحن بأمس الحاجة إلى المرأة القوية ؛ القويةُ في إيمانها ، والقويةُ في شخصيتها ، لتكون قدوة للأخريات ، فالناس فيهم خير كثير لكنهم بحاجة إلى القدوة . كما تأثر الصحابة بذلك القدوة صاحبِ الصرة . فالمرأة التي تركت اللبس المحرم ، ولبست عباءة الرأس الساترة ، ولبست القفاز والشراب ، فاقتدى بها أحد من النساء ، من جيرانها ، و أقاربها ، ومن حولها ، و من لاتعرفها ممن رأينها في الطريق أو المسجد أو الكلية ، وكل من اقتدى بأولئك النساء اللواتي تأثرن بها ، كل ذلك في ميزان حسانتها ، وربما يموت الإنسان والأجر يأتيه بعد موته بسبب تلك القدوة الحسنة . فهنيئاً لك هذا الأجر العظيم أيتها المؤمنة الصالحة . فهذه رسالة أبعثها إلى المعلمة مع طالباتها في جميع المراحل الدراسية ، فإن باب الدعوة إلى الله بالقدوة واسع جداً ، وقد درست المئات بل الآلاف من الطالبات ، فتكون قدوة حسنة في كلامها وهيئتها أمامهم ، وقدوة حسنة في حجابها أثناء دخولها وخروجها من المدرسة ، وما المانع أيضاً أن يكون لها كلمةٌ قصيرة توجيهية وتربوية في بعض الحصص الدراسية ، أو حصص الانتظار .

وبالمقابل ففي الحديث وعيد عظيم ، في قوله e : (( وَمَنْ سَنَّ فِي الْإِسْلَامِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ )) وهذه رسالة إلى كل بائع لألبسة النساء والعباءات ، فكل من باع عباءة متبرجة على امرأة فهو في ميزان سيئاته كلما لبستها ، فانظر إلى من باع الآلافَ منها كم يتحمل من أوزار الناس ، إن المؤمن لايطيق أن يتحمل أوزاره ، فكيف بمن يتحمل أوزار الناس . ثم إن المال الذي تَطْعَمه ، وتُطْعِمه أولادك سحت وحرام . وهذا كاف في اتخاذ القرار بترك هذا العمل .

أخي البائعُ الكريم ، هذه نصيحة مشفق صادق ، فتب إلى الله توبةً نصوح ، وتذكر قوله تعالى : (( ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب )) .

ومن الوعيد في هذا الحديث رسالة أخرى إلى رب المنزل ، إلى الأب والزوج ، فإن كل مجلة ، أوشريط ، أو جهاز أدخلته بيتك ، ويعرض فيه الحرام ؛ كصور النساء ، أو يسمع فيه الحرام ؛ كالغناء ، فإنه في ميزان سيئاتك كلما نظر أو استمع إلى ذلك المحرم أحد من أهل البيت أو الضيوف ، وربما يموت صاحب المنزل ، ولا يزال يتحمل أوزارهم وهو في قبره ما داموا يشاهدون ، ويستمعون فيها إلى المحرم .

وكذا الحال لمن يأمر أهله بكشف الوجه ، وخلع القفاز ، ولبس العباءة المتبرجة . فأثر ذلك كله في ميزان سيئاته .

ثانياً : من أهم أسباب السلامة من الخلل في شأن اللباس والحجاب : التربية الإسلامية على الحياء و الألبسة الساترة منذ الطفولة ، وأن تربى على العزة في ذلك ؛ فإن الطفل ينشأ بإذن الله على ما ربي عليه .

أما واقع الناس فإنهم على خلاف ذلك وهم لا يشعرون . وأضرب لذلك مثالاً : انظر إلى ألبسة الأطفال الذكور في سن الخامسة والسادسة وأكثر ، فمن يلبس منهم الثياب ، تجد الثوب عليه واسعاً وطويلاً إلى ما دون الكعبين . وإذا قيل لوالدته إرفعوا ثوبه إلى ما فوق الكبين حتى يتربى على السنة.

كان الجواب منها ، إن المنظر غير مناسب ، ثم إنه سيطول بعد شهرين أو ثلاثة ، وتجد قوة وإصراراً من الأبوين على ذلك .

وبالمقابل انظر إلى أخت هذا الطفل التي في سنه أو تكبره بسنة أو سنتين تجد ثوبها بدون أكمام ، وطوله على أحسن الأحوال إلى نصف الساق ، وربما إلى الركبة أو أعلى من ذلك .

فما سر هذه المفارقة العجيبة .

إن أكثر الأمهات يجدن تمرداً من بناتهن في سن المراهقة في اللباس والحجاب ، وأهم أسباب هذا التمرد والعصيان هو تربية الأبوين .

لقد كان مضرب المثل في الحياء عند العرب ( حياء البكر في خدرها ) وهذا أمر فطرها الله عليه ، إلا أنه بالتربية يمكن أن يمسخ هذا الحياء أو يقلل ، فإذا ربيت الفتاة على الدخول على الرجال ، ولبس البنطال ، والقصير نشأت عليه ، ولم تقبل غيره .

بل إن بعض الفتيات تستحي من تغطية الوجه ، ولبس العبائة الساترة ، والألبسة المحتشمة ، فانظر كيف انقلب الحياء على الفتاة بسبب التربية .

ثالثاً : هذه رسالة أخص بها التاجر المسلم : إن كثيراً من الآباء والأمهات يعيشون أزمة في ألبسة البنات ، فإذا بحثون في الأسواق لم يجدوا إلا القصير ، وما فيه تصاوير ، وغير المناسب . فإذا وجد التاجر المسلم الذي يعالج هذه المشكلة بالتصاميم المناسبة ، والجودة العالية ، كانت له تجارة ودعوة إلى الخير ، ونفعاً للمسلمين ، وقدوة حسنة يؤجر عليها . وهذا باب مغفل من التجار الأخيار .

رابعاً : إنني ألحظ بعض النساء ، إذاسألت في باب الطهارة ، أو الصلاة ، أو الصيام ، أو الحج : تكون على أتم الاستعداد لقبول الحق وتطبيقه ، بل ربما تتشدد مع الشيخ وتراجعه في السؤال . وإذا كان الأمر متعلقاً بالحجاب واللباس والخلوة مع السائق كان لها حال آخر ، بحثت في ذلك عن أوسع الناس في الفتوى ، وتشبثت به وإن كان مخالفاً للدليل . إنه داعي الهوى ، والنفس الأمارة بالسوء .

فهذه الرسالة الأخيرة إلى من لبست العباءة المتبرجة ، والألبسة المحرمة ، إلى من خلعت حجابها عند سفرها إلى الخارج وليس الحديث عن السفر ، إلى الطبيبة والممرضة التي تسامحت و تساهلت في حجابها في المستشفيات . فإني أناشدها أن تتقي الله جل وعلا ، وأن تبادر إلى التوبة إلى الله من هذه الألبسة أو ترك الحجاب الشرعي ، فإن التوبة عبادة عظيمة يحبها الله . (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً)) (التحريم:8). (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ)) (النور:31). (( إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ)) (البقرة:222) . وصح عن النبي e أنه قال : (( كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون )) .

إن من سنن الله الربانية التي لاتتبدل ، ولاتتحول ما جاء في قوله تعالى : (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ)) (الشورى:30). فقد يصاب الإنسان بالمرض ، أو الهم ، أو عدم النجاح والتوفيق بسبب المعصية .

وقد قسم العلماء السيئة إلى قسمين : سيئة العمل ، وسيئة الجزاء ، فسيئة العمل هي التي يفعلها في المرة الأولى ، وسيئة الجزاء هي التي يفعلها مرة ثانية ، وثالثة ، ورابعة ، وربما ارتكب معاص أخرى عقوبةً من الله لأنه لم يتب من المعصية . وقد ألف ابن القيم رحمه الله كتاباً في شؤم المعصية أنصح الجميع بقراءته أسماه (الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي ) وقد نقل فيه عن السلف أنه يجد أثر المعصية في خلق دابته ، و خلق زوجته . وذكر أحوالاً كثيرةً و مؤثرة عن سوء الخاتمة بسبب الذنوب . نسأل الله حسن الخاتمة .

فالمشاكل التي تحصل في البيوت و بين الزوجين ، لايلزم أن يكون تفسيرها مادياً ، بل ربما كانت بسبب المعصية ، وقد تجد المرأة من زوجها نفرة أو عدم ارتياح ، ويكون السبب في ذلك هو المعصية.

وتذكري أيها الأخت الفاضلة سرعة استجابة الصاحبيات لدعوة الحجاب فعَنْ أُمِّ سَلَمَةَ t قَالَتْ : " لَمَّا نَزَلَتْ (( يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ )) خَرَجَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانَ مِنَ الْأَكْسِيَةِ " أخرجه أبوداود بسند حسن .

وتذكري أيضاً ما كان يذكر به النبي e أصحابه ، ويأمر بالإكثار منه ، وهو قوله e : (( أكثروا من ذكر هادم اللذات )) . حديث صحيح . ولاحظوا قوله عليه الصلاة والسلام (( أكثروا )) فنحن مأمورون ليس بذكر الموت فحسب ، بل بالإكثار من ذكره ، حتى تتعض القلوب و تصحوَ من غفلتها ، فهل يسرك أن تموتي وأنت متبرجة ، أو خالعة للحجاب ، أو متساهلة فيه ؟. إن أردت الجنة فبادري بالتوبة إلى الله .

وأخيراً فهذه المحاضرة دعوة للتصحيح والمراجعة في لباس المرأة ، فأسأل الله الكريم أن يصلح أحوال نساء المؤمنين ، اللهم ارزقهن الستر و العفاف والحياء و الحشمة ، اللهم اغفر لنا وارحمنا وتب علينا . اللهم قنا عذاب القبر وعذاب النار ، وأدخلنا جنة الفردوس الأعلى بلا حساب ولا عقاب . والحمد لله وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .





جميع الحقوق محفوظة لموقع الدكتور / يوسف بن عبد الله الأحمد

www.alahmad.islamlight.net


تقبلوا خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
قديم 08-27-2008, 03:59 PM   رقم المشاركة : 5

 

بسم الله الرحمن الرحيم


لحفظ المحاضرة على ملف ( وورد ) في جهازك

من ( هنا ) لو سمحت


لا ننسوني ووالديّ من الدعاء

جميع الحقوق محفوظة

لمو قع الدكتور / يوسف بن عبد الله الأحمد

www.alahmad.islamlight.net


تقبلوا خالص تحياتي

 

 
























التوقيع




كلمتان
خفيفتان على اللسان , ثقيلتان في الميزان , حبيبتان إلى الرحمن
"سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"


   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:08 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir