
قال الله تعالى 

 (آل عمران ) 
(هو: الدين الذي لا يقبل الله من أحد سواه) 
يخبر الله تعالى في هذه الآية الكريمة: 
أن الدين عند الله- الذي لا دين سواه ولا يقبل غيره- هو {الإسلام} : 
وهو الانقياد لله وحده ظاهرا وباطنا بما شرع الله في كتابه، 
وعلى لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-. 
قال تعالى: 
 
  (آل عمران ) 
فمن دان بغير دين الإسلام، فهو لم يدِنْ لله حقيقة؛ 
لأنه لم يسلك الطريق الذي شرعه الله على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-. 
أخبر تعالى أن أهل الكتاب يعلمون ذلك، وإنما اختلفوا فانحرفوا عنادا وبغيا. 
ولما جاءهم محمد -صلى الله عليه وسلم- عرفوه حق المعرفة -كما يعرفون أبناءهم-،
 ولكن الحسد والبغي والكفر بآيات الله صدهم عن اتباع الحق.  
وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ  
(آل عمران /19)
أي: 
فلينظر ذلك فإنه آتٍ، وسيجزيهم الله بما كانوا يعملون . 
تحياتي  
...........