يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-28-2008, 09:50 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية العضو











الغزال22 غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الغزال22 is on a distinguished road


 

اتمنى تكون الغيرة على ديننا اللي اراه ان معظم الشباب مع الاسف

الغيرة معدومة عندهم ....

ولاتكون الغيرة الدنيوية ؟؟

 

 
























التوقيع

[/IMG]

أقـــم صـــــــــــلاتــــك *******قــــبـــــل مــمــاتــــــك

   

رد مع اقتباس
قديم 07-28-2008, 10:47 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية احمد العبائر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










احمد العبائر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 23
احمد العبائر is on a distinguished road

أخي tarafen


 

أخي العزيز tarafen كتبت وبلباقة جميلة
في موضوع جميل وهو الغيرة وبجميع أنواعها
وكما أسلفت أخي فهناك المذموم والمحمود
فالغيره المحموده بين الأعضاء في التنافس الشريف محموده
وكما قال أخي بن قباء هناك من الأعضاء والعضوات لهم إبداعات
في الكتابة وتنسيق وإخراج الموضوع بقالب جمالي بديع مع لمسات
ثقافيه غاية في الإبداع والإتقان قل ما تجدها في منتدى آخر
وإن دل على شيء فإنما يدل على ثقافة أعضاء وعضوات المنتدى الكرام
وهذه حقيقة لا تخفى على أحد من الأعضاء أو الزوار للمنتدى 0
وأما بالنسبة للغيرة على الدين والخلق الحسن لدى الشباب فأنا أختلف
تماما مع ما طرح لأن لدينا من الشباب ملا تأخذه في الدين لومة لائم
وغيرتهم على دينهم قوية وليس دليلاً على بعض أشخاص يحكم بهم الكل
فهذا إجحاف غير مقبول البته 0
أما غيرة الزوجة كما أسلفت أخي فهذا طبيعي جداً وعدم غيرتها يكون مرض
غير عادي ويجب علاجه فالمرأة غيور وأنا كذلك غيور 0
على ديني وعلى العادات والتقاليد وعلى زوجتي وبناتي وعلى كل من حولي
وكذلك غيور غيرة محمودة من بعض الأعضاء لتميزهم في ما يطرحون
ولكن لا أحسدهم أبداً فهم يمدونني بالثقافات المختلفة ولكلٍ أسلوبه
موضوع أخي جميل لا عدمتك ولك تحياتي 0

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 12:21 AM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


أخي الكريم طرفين
الموضوع هام وهو داء غالبية المنتديات
كنت مع صديق ومعه جهازه ودخل على منتدى يخصه
فقال ( أيه من وين طلع لنا ... ويقصد عضو ) فرددت
دون شعور ياصاحبي عندك مشكله ....
بالنسبة للساحات كمنتدى خاص ومؤطر الأهم أن يعرف
كل عضو لماذا هو هنا ؟ ولأي هدف سجل في الساحات ؟
ومالذي يسعى اليه ؟
في تصوري أن ادراك هذه الأمور يجعل الغيرة آخر اهتمامات
الأعضاء ....
الغبطة أمر جميل ومحمود أما الغيرة بين الأعضاء فهو أمر
يدعو للضحك ...
بالنسبة للزوجة بالتأكيد الغيرة واردة ولكن الثقة تجعلها تتجاوز
الأمر أو تدعي تجاوزه على الأقل ...
أخي طرفين .. وفقت في طرح هذا الموضوع وآمل أن يكون
سببآ في مراجعة النفس وتقييم الوضع من قبل الحميع .. ولاعدمناك ...

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 01:11 AM   رقم المشاركة : 4

 

.

*****

أخي العزيز tarafen

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بكل تأكيد تغار الزوجة الوفية الصالحة على زوجها وهو كذلك يغار عليها وإن كانت الردود علمية شرعية مؤدبة محترمة ومنضبطة من جميع الأطراف وهذا أمر صحي وطبيعي ومرغوب

وكما ذكرت أخي العزيز للغيرة نوعان محمودة ومذمومة

الغيرة المذمومة لا تحتاج إلى توضيح ولكن الأهم أن لا تنقلب الغيرة المحمودة في بعض الأحيان إلى سوء ظن ودخول في النوايا ويصل الحال بصاحبها إلى الشك وتتطور ليرى غيره بما في نفسه من شكوك وظنون
فينطبق عليه القول : ( كلٌ يرى الناس بعين طبعه أو كل إناء بما فيه ينضح )

ومن المؤكد أن الشعور بالغيرة المذمومة يتطور وينمو ويزداد في نفس الشخص قليل الخبرة ضيق الصدر محدود الثقافة حتى يتخيل له أنه المقصود بكل تصرف صادر عن الغير فتتعاظم الغيرة لتحرقه كما فعلت بابني أدم قابيل وهابيل


قال الله تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * )

ولذلك فالغيرة تدفعنا إلى الأمام أو إلى الخلف

في المنتديات يختلف الأعضاء باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم ولذلك ترى الطرح الجيد الهادف وترى عكسه وترى طريقة العرض المختلفة من عضو إلى آخر وتلمس تنوع الثقافة ويعجبك الرد عالي المستوى الذي يصبح أقوى من أصل الموضوع كما تلحظ المهارة في اختيار ونقل المواضيع والمشاركات

ومع مرور الزمن وكثرة المواضيع والمشاركات يتطور فكر العضو وثقافته ويدرك ببعد نظره بعض مؤشرات وأسباب الغيرة ويستفيد منها في كبح جماح الغيرة المذمومة ويغلّب حسن الظن ومع مرور الزمن ينعكس ذلك على بعض الأعضاء الآخرين

أما الغيرة على الدين والمحارم والعادات والتقاليد فهي غيرة محمودة وواجبة وإن أغضبت البعض

هي غيرة ترضي الله عز وجل وغيرته سبحانه وتعالى أن تنتهك محارمه

دمت أخي العزيز tarafen في حفظ الرحمن وتوفيقه

ودمت وأمثالك من الخيّرين والخيّرات لساحات وادي العلي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 07-29-2008, 06:11 AM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم بن قسقس مشاهدة المشاركة
.

*****

أخي العزيز tarafen

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

بكل تأكيد تغار الزوجة الوفية الصالحة على زوجها وهو كذلك يغار عليها وإن كانت الردود علمية شرعية مؤدبة محترمة ومنضبطة من جميع الأطراف وهذا أمر صحي وطبيعي ومرغوب

وكما ذكرت أخي العزيز للغيرة نوعان محمودة ومذمومة

الغيرة المذمومة لا تحتاج إلى توضيح ولكن الأهم أن لا تنقلب الغيرة المحمودة في بعض الأحيان إلى سوء ظن ودخول في النوايا ويصل الحال بصاحبها إلى الشك وتتطور ليرى غيره بما في نفسه من شكوك وظنون
فينطبق عليه القول : ( كلٌ يرى الناس بعين طبعه أو كل إناء بما فيه ينضح )

ومن المؤكد أن الشعور بالغيرة المذمومة يتطور وينمو ويزداد في نفس الشخص قليل الخبرة ضيق الصدر محدود الثقافة حتى يتخيل له أنه المقصود بكل تصرف صادر عن الغير فتتعاظم الغيرة لتحرقه كما فعلت بابني أدم قابيل وهابيل


قال الله تعالى : ( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَاناً فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ * لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ * إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ * فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ * )

ولذلك فالغيرة تدفعنا إلى الأمام أو إلى الخلف

في المنتديات يختلف الأعضاء باختلاف ثقافاتهم وأعمارهم ولذلك ترى الطرح الجيد الهادف وترى عكسه وترى طريقة العرض المختلفة من عضو إلى آخر وتلمس تنوع الثقافة ويعجبك الرد عالي المستوى الذي يصبح أقوى من أصل الموضوع كما تلحظ المهارة في اختيار ونقل المواضيع والمشاركات

ومع مرور الزمن وكثرة المواضيع والمشاركات يتطور فكر العضو وثقافته ويدرك ببعد نظره بعض مؤشرات وأسباب الغيرة ويستفيد منها في كبح جماح الغيرة المذمومة ويغلّب حسن الظن ومع مرور الزمن ينعكس ذلك على بعض الأعضاء الآخرين

أما الغيرة على الدين والمحارم والعادات والتقاليد فهي غيرة محمودة وواجبة وإن أغضبت البعض

هي غيرة ترضي الله عز وجل وغيرته سبحانه وتعالى أن تنتهك محارمه

دمت أخي العزيز tarafen في حفظ الرحمن وتوفيقه

ودمت وأمثالك من الخيّرين والخيّرات لساحات وادي العلي

*****


جزاك الله خير الجزاء أخي الغالي

زدت الموضوع علماً وفوائدًا


 

 
























التوقيع

،



..



   

رد مع اقتباس
قديم 07-30-2008, 01:51 AM   رقم المشاركة : 6

 

الغيرة غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل أي صفه توجد داخلنا .
ولكن هناك من تكون هذه الغريزة لديه معقولة وهناك من تتعدى للامعقول ولكنها شعور مؤلم إذا تعدى حده وزاد عنه .
كثيراً ما نرى المشاكل تنشأ بين الزوجين وبين المحبين بسبب الغيرة , وقد تطغى هذه الغيرة أحياناً وتصل إلى حد الشك والظن السيئ والحرمان وربما ينتهي الحب بين الآخرين بسبب هذه الغيرة .
جميل أن يشعرنا من نحبه بأنه يغار علينا ولكن ذلك الشيء الجميل سيصبح مدمرا إذا لم نتعقل بما نقوم به من أفعال .
فإن النفس البشرية عالم غريب، وسر عجيب، حيث تتفاوت النفوس تفاوتاً عجيباً وتختلف اختلافاً كبيراً،
انظر وقارن بين ما قاله هابيل في رده على قابيل وقد قال له: "لأقتلنك" قال: "إنما يتقبل الله من المتقين لإن بسطتَ إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يديَ إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين".
وبين ما قاله يوسف الصديق لإخوته: "لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين"، وقد ألقوه في الجب، وهموا بقتله، وحالوا بينه وبين أبيه وأهله.
وبين ما قاله الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لأهل مكة وقد دخلها فاتحاً منتصراً: "اذهبوا فأنتم الطلقاء"، قال ذلك لمن أخرجوه وأذوه وأرادوا قتله هو وأصحابه، تعلم تباين النفوس، وتفاوتها، واختلافها.
ومن الأمور التي تتفاوت فيها النفوس، وتتباين، وتختلف اختلافاً كبيراً، الغيرة، فمن الناس من يغار لله ولرسوله ولمحارمه وعرضه , ومنهم من يغار لنفسه وشهواته. والغيرة هي ثوران النفس لخير كان أم لشر، بسبب الحمية والأنفة، أو التنافس والحسد.

وهــــي نوعــــان :
نوع يحبه الله ورسوله، وهي الغيرة المحمودة.
ونوع يكرهه الله ورسوله، وهي الغيرة المذمومة.
ولكل من هذين النوعين صور عدة، وأشكال شتى، ومواقف مختلفة.

الغيرة المحمودة
الغيرة على محارم الله
أفضل أنواع الغيرة وأحسنها الغيرة على محارم الله، حيث يغضب المرء ويثور إذا انتهكت المحارم، واقترفت الآثام، وتُعديت الحدود.
وأشد الناس غيرة بعد الله عز وجل رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال عندما تعجب أصحابه من غيرة سعد بن عبادة: "أتعجبون من غيرة سعد، فأنا أغير منه والله أغير مني، ومن غيرته أن حرّم الفواحش ما ظهر منها وما بطن".
الغيرة والتنافس في أعمال الخير والبر
قال تعالى: "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"،
الغيرة على الأعراض
من الغيرة المحمودة التي يحبها الله ورسوله والمؤمنون الغيرة على الأعراض، قال تعالى: "يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً"،
ولله در القحطاني حيث قال في نونيته:
إن الرجال الناظرين إلى النساء == مثل الكلاب تطوف باللحمان
إن لم تصن تلك اللحومَ أسودُها == أُكِلت بلا عوض ولا أثمـان
ثانياً : الغيرة المذمومة
الغيرة المذمومة سببها التنافس والحسد على أغراض شخصية وأمور دنيوية، وهي أنواع منها:
الغيرة والتنافس بين أصحاب المهنة الواحدة، كالتجار، والحدادين، والنجارين، ونحوهم، فما من أصحاب مهنة واحدة إلا وتجد بينهم تنافساً وحسداً إلا من رحم الله.
الغيرة والتنافس من أصحاب النعم، ولذا قالوا: "كل ذي نعمة محسود".
الغيرة بين الضرائر خاصة، والنساء عامة، والأطفال، ومردُّ ذلك إلى الأثرة، وحب الذات، والحرص، والطمع؛ والغيرة بين الضرائر غريزة طبيعية وسجية نفسية، ولو برئت منها ضرة لبرئت منها أمهات المؤمنين، وزوجات رسول رب العالمين، فقد كانت عائشة تغار من خديجة وهي لم ترها؛ وسبب الغيرة بين الضرائر هو الحب للزوج. ونحو الغيرة بين الأمهات، والزوجات، والأخوات. والأبناء.
والغيرة خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله،فهي في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية ، و فيها صيانة للأعراض ، و حفظ للحرمات ، و تعظيم لشعائر الله و حفظ لحدوده ، و هي مؤشر على قوة الإيمان و رسوخه في القلب ، و لذلك لا عجب أن ينتشر التحلل و التبرج و الفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني الغيرة أو فقدانها .
ولقد رأينا هذا الخلق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني تلك الفضائل ، فإذا هم يغارون على أعراض جيرانهم حتى من هوى أنفسهم، يقول عنترة مفاخرا بنفسه:

وأغض طرفي إن بدت لي جارتي == حتى يواري جارتي مأواها
أما إذا زادت الغيرة عن حدها كانت نقمة على الشخص و على من حوله ، فكثير مما يسمى جرائم العرض و الشرف قد ترتكب بسبب الشائعات ، مما ترتب عليه إزهاق الأرواح في بعض الأحيان دون وجه حق و دون تثبت بسبب الغيرة القاتلة ،


شكرا اخي طرفين على هذا الطرح الجميل
دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:35 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir