يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-08-2013, 12:16 AM   رقم المشاركة : 1
الحياة الاجتماعية , منهج الأبناء , مصر تغلي , وقت فراغك


 

الحياة الاجتماعية



هل كانت لك علاقات اجتماعية أثناء عملك؟

لا توجد لدي علاقات بل كانت محدودة جدًا. فأنا أولا لا ألعب بلوت. وهذا جزء من العلاقات الاجتماعية في هذا الوطن. ولا أعرف السهر. أنام مبكرًا وأصحى مبكرًا، ولا أنام في النهار.
لدي ساعة أمارس فيها السباحة فأنا مشترك في نادٍ منذ عشر سنين. أذهب إليه صباحًا حيث لا يوجد أحد وأمارس فيه الرياضة.

لا أشرب الدخان -ولله الحمد- وأكره اسمه وأكره التعامل مع أصحابه.

منهج الأبناء



ابني الأكبر أحمد له حياته الخاصة وله علاقاته الاجتماعية الممتازة مع الطيارين وغيرهم. وهو ناجح في حياته ولله الحمد.
أما سلطان فهو يعمل في جامعة الملك عبدالله وله حياته الخاصة والجيدة ولله الحمد. ولديه 700 ساعة طيران وكان يرغب الالتحاق بالخطوط السعودية ولكن هناك من وقف في طريقه. ففضلت ألا أتدخل في ذلك فكل واحد له حياته كما انني ارفض الوساطة وانصح أخواني ألا ينهجوا ذلك فالمثل يقول الذي لا يأكل بيده لا يشبع. النجاحات تجير للأشخاص أنفسهم افضل من أن تجير لغيرهم.

مصر تغلي

من خلال تجربتك العسكرية ما رأيك في الأحداث التي تجري حولنا؟ وكيف تقرأ المستقبل؟
أنأ أحب قراءة التاريخ الحديث الذي يترجم وضعنا الحالي. وأقول: تعرف على من حولك من الناس لتعرف نفسك. اذهب إلى اليمن وسوريا ولبنان والأردن والعراق ومصر وغيرها. لتعرف ما اسفرت عنه هذه التغيرات. اسأل نفسك ما أحدثته هذه التغيرات. وهل هي مرض معدٍ أم لا؟
وأنا اقول إنها مرض معدٍ. لأن كل ذي نعمة محسود. في صحته في ماله في جاهه محسود.
لقد جلست مع قياديين بعضهم كان رئيس دولة. منهم الرئيس حسني مبارك الذي لم يكن ذلك الرجل السيئ. فقد كان لي معه مواقف. حيث كان طيارًا مقاتلا وجلس معي عدة مرات. وقد قمنا بتدريب 40 ضابطًا إلكترونيًا مصريًا في المعهد.

فانا اقول انظر ما يحدث حولك. شاهد ما يجري في اليمن التي تعتبر جمرة ملتهبة وإياك ان تدير لهم ظهرك، رغم أن كل طياريهم درسناهم عندنا.
أما البحرين فهم رجال وملكهم رجل فاضل وكان يتمنى مني زيارتهم. مصر تغلي.
اللهم احفظ بلادنا.

انظر ما نحن فيه من رغد العيش والأمن والأمان ولله الحمد. ولو نظرت كتسلسل لملوك هذه البلاد يرحم الله من مات ويحفظ الله من بقي لتجدهم ماشين على نفس الوتيرة. يحرصون على أمن هذه البلاد واستقرارها.

وقت فراغك



أنا جاهز الآن في أي متر مربع في أي مسؤولية من المسؤوليات التي يحتاجها وطني،
قدر جهدي طالما فيّ عرق ينبض. أعيش حياتي بكل بساطة ولدي جيران طيبون.
واعتبر نفسي جنديًا تحت أي سلاح في أي زمان وفي أي مكان.
أحب «الباحة» أرجع إليها لأنني أحب الهدوء والاسترخاء.
واسأل الله ان يختم لي بخير.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-19-2013, 11:27 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

ما شاء الله تبارك الله
اصرار وعزيمة وصبر ومثابرة تثمن بالذهب

كان يقول والدي رحمه الله
أبو احمد تاج على روسنا يا الـ قساقسه


في سيرة أبا احمد دروس وعبر نستفيد منها في حياتنا الخاصة والعامة
ليس له منا إلا الدعاء الدائم بطول العمر وصلاح العمل وحسن الختام

وللحبيب الأستاذ عبدالرحمن أبو رياح
خالص الشكر والتقدير

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2013, 08:29 AM   رقم المشاركة : 3

 

شكراً جزيلاً للأستاذ عبد الرحمن أبو رياح على هذا التقرير الموجز عن مسيرة اللواء طيار علي ابن أحمد الغامدي مذ طفولته ومعاناته في السفر طفلاً لا يتعدى عمره الثامنة حافياً على قدميه عند مغادرته محيط القرية للبحث عن لقمة العيش له ولوالدته والذي لم يستطع العيش بالغربة والعودة إلى حظن والدته والسفر مرة أخرى إلى أخيه من أمه سعيد المقيم ببورتسودان بالسودان وبنفس المعاناة للمرة الثانية وعلى رجليه حافي القدمين مع قافلة المسافرين وكان والدي رحمه الله من ضمن القافلة بجملين محملين بمنتوج المنطقة الزراعي لتسويقها بالطائف وكان والدي يشفق عليه عندما يرى قدميه الغضتين داميتين فيركبه فوق حمولة أحد جمليه وقدروى لي والدي فيما بعد عندما صار علي بن أحمد فخر الوادي بل فخر النطقة وكان الوالد يحكي قصة طيحته من على ظهر الجمل وأنشج رأسه وكان والدي دائماً ما يحتفظ في حزامه بأعشاش العنكبوت البيضاء الدائرية الشكل والتي لا يزيد قطرها عن السنتي متر وعندما وجد أن الشج أكبر [ من البولستر العنكبوتي ] أكمل التغطية بعجينة القمح

علي ابن احمد سيرة كفاح ونجاح أجاد الأستاذ عبد الرحمن أبو رياح في إجازها .. بحكم صداقتي باللواء علي سأروي جزء ماكنت أعتقد أنه عناء الوظيفة وهو فيما بعد عرفت أنه شيء عادي وطبيعي بالنسبة له

عندما كان الدكتور سعيد أبو عالي مديراً عاماً للتعليم بالمنطقة الشرقية وجه دعوة عامة لعائلته البيعالي والبعض من أبناء القرية لحضور حفل عقد قران إبنته على المهندس / عبد العزيز قشاط وكان قد حجز لنا الدكتور سعيد بالفندق وعندما وصلنا ذهبنا لمقر الحفل وكان من ضمن المدعوين قايد القاعدة الجوية اللواء علي ابن أحمد وكانت حرب الخليج الأولى بين العراق وإيران في بداياتها وكان صدام مسيطر على الحرب وأحتل الأحواز كلها وهي عربية محتلة من أيران وأعتبرنا صدام سيف العرب ودعمته دول الخليج بالمال والجاه لدى الغرب والجو في الخليج مكهرب عندما خلص الحفل قال اللواء علي عائلتي في جدة والبيت عندي فاضي وأصر على عائلة البعالي دغسان وعبد الله عجير وأبنه علي وعلي أبو عالي ومسفر أبو عالي وانا إلاّ نروح معه لأنه في ذلك الوقت لا يوجد تلفونات جوالة ولكن فيه سيار ومربوط بالسيارة ولابد أن يكون قريب من جهاز تلفون وكان مقر سكنه في داخل القاعدة واسع ومجهز لأن يكون سكن لقايد قاعدة كل ما حوله ملتهب المهم وكعادته حفظه الله وبروحه المرحة ومودته لنا وفرحه بوجودنا قال ما يحتاج أن أكد عليكم وأقول البيت بيتكم تصرفوا وكأنكم أهل الدار وهذا ماحصل الغرف واسعة وكثيرة ومجهزة بكل وسائل الراحة فرش وأغطية وحمامات كثيرة وواسعة بهذا المسكن صالون كبير وواسع وبأحد أركانه ثلاثة تلفونات ملونة أحدها أحمر وكذلك صالة الطعام بها تلك التلفونات وصادف أن كانت غرفة النوم التي نمت فيها أو كنت متواجد فيها ولكنني لم أنم ...أقول صادف أن كانت هذه الغرفة بجوار غرفة نومه والسبب أنني لم أنم أنه مايمر وبدون مبالغة أكثر من نصف ساعة ألاّ ويدق أحد التلفونات الموجودة بغرفة نومه وهي ذاتها بألوانها تلك التي بالصالون وبغرفة الطعام وعندما أستيقظنا إلاّ أنا فقد كنت ساهر من تلفونات لم أتعود سماعها .. سألته على إنفراد كيف تنام ؟ ومتى ؟ من هذه التلفونات أجاب عادي !! وهذا جزء من عملي !! ومتعود عليه وفي بعض المواقف الساخنة لازم أكون لابس رسمي وجالس بجوار التلفونات ومتابع كل مايدور في القاعدة بجهاز اللاسلكي .. تلك المعاناة في طفولته .. هي البذرة الأولى في جعله يتحمل مسؤلية أسخن قاعدة جوية في المملكة

حفظه الله من كل سوء وأمد في عمره بالصحة ووالعافية ..وشكراً للأستاذ عبد الرحمن أبو رياح على هذا التقرير وهذا الإجاز عن رحلة كفاح هذا الرجل الذي نفخر به ويفتخرون أبناء المنطقة بأنتمائه إليهم .

علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 02-20-2013, 01:46 PM   رقم المشاركة : 4

 


يقول سعادة اللواء ركن طيار علي بن احمد الغامدي :
( أنا جاهز الآن في أي متر مربع في أي مسؤولية من المسؤوليات التي يحتاجها وطني،
قدر جهدي طالما فيّ عرق ينبض. أعيش حياتي بكل بساطة ولدي جيران طيبون.
واعتبر نفسي جنديًا تحت أي سلاح في أي زمان وفي أي مكان.
أحب «الباحة» أرجع إليها لأنني أحب الهدوء والاسترخاء.
واسأل الله ان يختم لي بخير ) .

هذا الرجل نموذج للمواطن الصالح المحب لدينه ووطنه ومليكه والدليل كلماته الموضحة بعالية .
ابو احمد مفخرة من مفاخر بلادنا الحبيبة .
هذا الرجل العصامي الذي شق طريقه في الصخر حتى تسنم عدة مناصب من اهم المناصب في بلادنا الغالية ، وتخرج على يديه الكثير من الرجال الاشاوس ، الذين خدموا بلادهم وابلوا بلاء حسنا .
لك مني يا ابا احمد الف تحية . متعك الله يالصحة والعافية وكثر من امثالك ايها الحبيب الغالي .
شكرا لك اخي عبد الرحمن على جهودك المميزة .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 12-11-2018, 09:02 AM   رقم المشاركة : 5

 

مبروك يا ابو محمد انت محطوظ لقد استعصى على فتح مخزونه الذي كنت اعرفه ولم يكن بعيد عني وانا اوثق له ولكنه رفض 0 ابو احمد شخصية هامه نعتز بها جميعا غامد وزهران ومنزله في الديرة وجده ملتقى الاعلام وهو ذو شخصية متواضعة لا يحب الحديث عن نفسه فهنيئا لك ولنا بهذا الانجاز والتاريخ المجيد الذي عشت حقايقه وعاصرتها

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir