قل ولا تقل

وشارك أبو أديب مشكورا بعدة كلمات ومنها :

كلمة : ( طبعلسه )
بحثت عن تأصيل لهذه الكلمة في معظم معاجم اللغة فلم أجد لها أثرا
ونحن في منطقة الباحة نقول : من شدة الظلام ما نشوف ( طبعلسه )
أو نقول : فلان ما يعرف ( طبعلسه )

لذا قل ما نرى شيئا ولا تقل ما نرى طبعلسه
وقل فلان لايعرف شيئا ولا تقل ما يعرف طبعلسه
والله أعلم

 

 

وبعث أبو أديب بالكلمة التالية :

( مهرهرة )

جاء في اللسان :
الهرهور : ضرب من السفن
هرهر بالإبل والغنم : دعاها إلى الماء
والهرهرة : أصوات الهند
هرهر الأسد : ترديد زئيره
والهرهرة : الضحك في الباطل
رجل هرهار : ضحاك في الباطل
الهرهر : صوت الريح
وهرير الكلب : صوته دون النباح

وجاء في الوسيط والمعجم الغني :
هرهر الشيء : أحدث صوتا
هرهر اللبن : صوَّت عند الحلب
هرهر الشيء : حرَّكه

وجاء في الرائد :
هرهر : شاة هرمة وناقة هرمة
هرهر : لأسباب تافهة
هرهر : تعدى عليه

وفي معجم اللغة العربية :
هرهر يهرهر فهو مهرهر والمفعول مهرهر به
هرهر التراب : تساقط

وفي المعجم العربي عآمة :
زأر : جاع الأسد فأخذ يهرهر

ونحن في منطقة الباحة نعني بكلمة ( يهرهر فلان ) : هو الذي يهرف بما لايعرف أو يلقي بالكلام على عواهنه
أو يهرهر بالكلام الحقير التافه وقد ورد معناها أعلاه موافقا لما نعني فهي فصيحة
والله أعلم

 

 

( آصَهْ )

جاء في اللسان :
تقول للرجل إذا سكنته وأسكتَّه ، فإن وصلت نونت فتقول : صهٍ صهْ
وكذلك مهْ ، فإن وصلت قلت مهٍ مهْ ، وكذلك تقول للشيء إذا رضيته بخْ وبخٍ بخْ
ويقال :صهِ بالكسر ،
قال ابن جني : أما قولهم صهٍ إذا نونت فكأنك تقول : سكوتا
وإذا لم تنوَّن فكأنك قلت السكوت وصه قد تكون للواحد والإثنين والجمع والمذكر والمؤنث بمعنى أسكت
وصه تضعَّف فتقول : صهصهت بالقوم
ونستنتج من كل ما تقدم أننا قد حرَّفنا ( صه ) إلى ( آصه )
عليه فقل صهْ بمعنى أسكت ولا تقل آصه
والله أعلم .

 

 

( مُهْدُل ) و ( مهادل )

نطلق في منطقة الباحة لفظة ( مهدل ) على الشفتين
وقد بحثت عنها في معاجم اللغة فلم أجد لها أثرا
وربما حُرِّفت هذه اللفظة من كلمة ( هدلق )
بعير هِدلِق وهِدليق : واسع الشدقين

لذا فأرى أن نقول : ( شفتين ) ولا نقول ( مهدل أو مهادل )
والله أعلم .

 

 

عزيزي واستاذي رفيق الدرب

حروفك بسحرها وجمالها تجعلنا نتوقف هنا نرتشف من هذا المعين العذب
لله درك ممتنين لك .. دمت بصحة وعافية ...
بارك الله فيك ونفع بك

شاكرا تجاوبك مع ما طرحته

لا عدمناك

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه

عزيزي واستاذي رفيق الدرب

حروفك بسحرها وجمالها تجعلنا نتوقف هنا نرتشف من هذا المعين العذب
لله درك ممتنين لك .. دمت بصحة وعافية ...
بارك الله فيك ونفع بك

شاكرا تجاوبك مع ما طرحته

لا عدمناك

=====================================

متابعتكم لما أدون هو الوقود الذي يمدني بالطاقة للاستمرار
شكرا يا أبا أديب على المتابعة والاهتمام .

 

 

وبعث أبو أديب مشكورا بالمثل الآتي :

( ما يعرف كوعه من بوعه )

جاء في لسان العرب :
كوع : الكاع والكوع : طرف الزند الذي يلي أصل الإبهام
والكاع : طرف الزند الذي يلي الخنصر وهو الكرسوع وجمعهما أكواع
ورجل أكوع : عظيم الكوع ، وقيل معوجّه
وكوّعه : ضربه فصيره معوج الكوع
وكاع الكلب يكوع : مشى في الرمل على كوعه من شدة الحر
والكوع : يبس في الرسغين
الأكوع : اليابس اليد من الرسغ الذي أقبلت يده نحو بطن الذراع
والكوع : أن يُقبل إبهام الرجْل على أخواتها ( أي يميل )
وكعت عن الشيء : إذا هبْته وجبنت عنه
والأكوع : إسم رجل

والبوع : الباع والبَوع والبُوع : مسافة ما بين الكفين إذا بسطتهما والجمع : أبواع وبُوع وبوائع
والبوع والباع سواء : وهو قدر مَد اليدين وما بينهما
وباع الحبل يبوعه بوعا : مد يديه معه حتى صار باعا
وأرض تُباع : تمد فيها الإبل والظباء أياديها وأبواعها
والباع : السعة في المكارم ، وقد قصر باعه
وباع بماله يبوع : بسط به باعه
ورجل طويل الباع : أي طويل الجسم وطويل الباع وقصيره في الكرم
والإبل تبوع في سيرها
قال اللحياني : يقال والله لا تبلغون تبوَّعه : أي لا تلحقون شأوه ، وأصله طول خطاه
ينباع : ينفعل من باع يبوع إذا جرى جريا لينا وتثنى وتلوَّى
وانباع الرجل : وثب بعد سكون
يقال بُع بُع : إذا أمرته بمد باعيه في طاعة الله
هذا ما وجدته في اللسان تفسيرا لهذا المثل .
والله أعلم

 

 

( الظنبوب )

مسألة ظنب :
جاء في تاج العروس و اللسان وفي الصحاح ما يلي :
ظنب : الظنبة : قال أبو حنيفة : الظنبوب : حرف الساق اليابس من قُدُم
وقيل : هو ظاهر الساق
قال يصف ظليما :
عاري الظنابيب منحص قوادمه *** يرمَدُّ حتى ترى في رأسه صنعا
صنعا : أي التواء
وفي حديث المغيرة : عارية الظنابيب : هو حرف العظم اليابس من الساق
أي عَرِي عظم ساقها من اللحم لهزالها
الظنبوب : مسمار يكون في جبة السنان حيث يُركَّب في عالية الرمح وقد فسر به بيت سلامه بن جندل
كنا إذا ما أتانا صارخ فَزِعٌ *** كان الصراخ له قرع الظنابيب
يقال : قرع لذلك الأمر ظنبوبه : تهيأ له
قرع ظنابيب الأمر : ذلله تذليلا
قرع ظنبوب البعير أوالراحلة : ليتنوَّخ فتركبه

وجاء في المعجم الوسيط :
الظنبوب : أصل الشجرة
الظنبوب : حرف الساق من قُدُم
ويقال : قرع لهذا المر ظنبوبه : جد فيه ولم يفتر والجمع ظنابيب
ويقال قرع ظنابيب الأمر : ذلله وسهله

وجاء في الرائد :
ظنبوب : حرف الساق اليابس من قُدُم وجمعه ظنابيب

ونحن في منطقة الباحة نعني بالظنبوب ( المرفق ) أو المفصل الذي يفصل بين الذراع والعضد
ولذا قل الظنبوب : عظمة الساق من قُدُم ولا تقل مفصل المرفق

 

 

بارك الله فيك

مرجع رائع لما نكتب او نقول

اتمنى أن يكون الغالبية استفادوا منه

تتعب من اجل أن يستفيد غيرك ..

ربما سمعت بالمثل ( قهقه في أذن من لايفقه )


ممكن تفيدنا عن صحة المثل وكلماته

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي

بارك الله فيك
مرجع رائع لما نكتب او نقول

اتمنى أن يكون الغالبية استفادوا منه
تتعب من اجل أن يستفيد غيرك ..

ربما سمعت بالمثل ( قهقه في أذن من لايفقه )

ممكن تفيدنا عن صحة المثل وكلماته

=========================================
حياك الله يا أبا سامي شرفت متصفح الجميع
سآتيك إن شاء الله بتفسير هذا المثل .