اقتباس:
	
	
		| 
			
				فلا حج في جده ولا بيت معمور غير بيت الله الحرام
			
		 | 
	
	
 
 الأستاذ القدير أبا علي الغامدي :
 أشكر لك هذا المرور و هذه اللفتة ،
 و وجهة نظرك محلّ تقديري و احترامي ،
 و لكنْ يا سيدي بخصوص الحج في جدة فأنا لم أقل ذلك مطلقاً ،
 و لكنْ قلتُ أنه حجّ ( إلى ) جدة ،
 و الحجّ يا سيدي في لغة العرب يعني القَصْد ، فتقول مثلاً : حَجَجْتُ إلى مكة أي قصدت مكة ، و كذلك تقول حججتُ إلى 
 جدة أي قصدتُ جدة ، و هكذا ...
  أما بخصوص البيت المعمور فهو من قبيل الاقتباس لا المجاز ، و ليس للمجاز دخلٌ في هذا ، 
 و إنْ فتّشتَ في الشعر و الأدب عموماً فسوف تجد الكثير الكثير من الاقتباسات التي تسير بهذا المنوال  ،
 و لا تنسَ يا سيدي أنني أكتب بلغة أدبية هنا و لستُ بكاتب معاريض أو صكوك شرعية لذلك لا بدّ من إدخال العديد من 
 الفنون البديعية و البيانية و التي تزيد من بهاء النص ..
  
 
	اقتباس:
	
	
		| 
			
				وكذلك النوافل بنيّ لا ترقى للنوافل 0
			
		 | 
	
	
  
 أظنّ أنك تعني أن النوافل لا ترقى إلى الفرائض ... هكذا يبدو لي !
 و أنا متّفق معك تماماً و لا خلاف في ذلك ،
 و لكنّي لم أقصد النوافل عينها و لا الفرائض ذاتها ،
 و أعتقد يا سيدي أنك تعلم تماماً ما أقصده ،
 فأنا أقصد أن من الناس من يبالغون بالاهتمام في الأمور الصغيرة و ينسون الأمور الأهمّ ، 
 و هذه صورة أو كناية أو رمز أو مجاز ... سمّها ما شئتَ ، 
 فالكتابة الأدبية لا تخلو من هذه الفنون ، و غالباً لا ترمي إلى المعنى مباشرة و إنما تعتمد نوعاً من الكنايات و الرموز 
 
 و ما شابه ذلك ، و لو كانت الكتابة الأدبية كالرياضيات 1 + 1 = 2 لاتفقت معك تماماً فيما ذهبت إليه ...
 أستاذي أبا علي :
 أشكر لك هذه الملاحظات و أتمنى أنني استطعت توضيح وجهة نظري بالشكل السليم ،
 لك شكري و تحياتي ...