يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة الصحافة والمجتمع

ساحة الصحافة والمجتمع مخصصة لما يكتب في الصحافة والمقالات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-28-2012, 05:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

السكَن .. حتى لا يتبدد الأمل !!
بدر أحمد كريم

ليست هناك قضية تُشْغِلُ بالَ كثيرٍ من المواطنين، قَدْرَ حصولـهم على السّكَن، وسياسة الدولة وَفْقَ خُطّة التنمية التاسعة (الحالية) تعتمد على " إعطاء الأوّلِيّة في الدعم الحكومي لقطاع الإسكان، للفئات التي تعجز عن توافر السكن الملائم، من خلال آليات السوق" كما أنّ " رفْع مُعَدَّل مِلْكِيّة المواطنين للسكن، لتتواكب مع المعدلات العالمية المتميزة" أمْرٌ مُقَرٌّ في الـخُطّة نفْسِها، ولا بد من الوفاء به، على نحو يجعل المواطنين ذوي الدخول المنخفضة، قادرين على تحمُّل دوْرِهم في التنمية، وتأمين حياة أفضل، ومستوى معيشي أحْسَن.
ولقد توقفْتُ طويلا أمام تقرير نشرتْهُ هذه الصحيفة ( 15 شعبان 1433هـ، ص 17) كشف عن أنه " ليس في مقدور المواطنين، من ذوي الدخل المنخفض، والمتوسط، تَحَمُّل تكلفة امتلاك مسكن خاص" وتبدو المشكلة عَصِيّة على الفهم إذا كان- كما قال التقرير-:" أقلُّ مِن نِصْفِ سُكان المملكة، يملكون مساكن خاصة بـهم" وتلك هي المعضلة الكبرى، وبخاصة إذا عرف المرء أنّ هذا النِّصْف جُلُّهُ من ذوي الدخول المتوسطة، والمنخفضة، وممن يكتوون بنيران غلاء الأسعار، وارتفاع معدلات إيجارات المساكن، ومن ثم فامتلاك السكن أمر لا يمكن تحقيقه، مع أنه عملية مشروعة، وتشترك فيها جميع شعوب الأرض.
الدكتور صالح السُّلْطَان (دكتوراه في الاقتصاد) انضم إلـى قائمة الذين يَرَوْن أنّ نظام الرهن العقاري، لا يَحِلُّ مشكلة الإسكان، لافتا إلـى " أنّ نِسْبَة المواطنين الذين يجدون أنفسهم غير قادرين على تملك سكن مناسِب في تزايد" وعزا ذلك لـ" أن مِلْكِيّة سكن مناسِب صعبة، أو خارج القدرة المالية لأكثرية العائلات، حتى مع وجود تمويل لمدة طويلة، مثلا عشرون عاما" (صحيفة الاقتصادية، 4 رمضان 1433هـ، ص 12) وتلك قضية تنطلق من إعادة ترتيب العلاقة، بين الإنسان وحقه في السكن.
المجتمع السعودي في حاجة لقطاع إسكان، قادر على توفير مقومات الراحة والرفاهية السكنية للشرائح الاجتماعية المختلفة، في جميع مناطق المملكة، وتوفير سكن لائق ومناسِب للمواطنين، وتتعاظمُ قضيةُ الإسكان في هذا المجتمع، لارتباطها بأكثر حاجات الإنسان إلحاحا، والسياسة السكانية في أيِّ مجتمع، هي الإطار التنظيمي لحقوق الإنسان، ومن ثم فهي لا تقبل التأجيل، بل تحتاج لتأصيل في حياة الأفراد، والجماعات، والمجتمعات، وفي مرافق الحياة كافة.
المواطنون ذوو الدخول المنخفضة، والمتوسطة، يبتغون السَّكن المناسِب، فحققوهُ لَـهُم، ولا تَدَعُوا آمالَـهُم تتبدّد.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-01-2012, 02:42 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

سيئة ورديئة
خطرات
بدر أحمد كريم

توقفْتُ طويلاً أمامَ معلومةٍ تقول:"إن(92%) من المسافرين يسافرون عبر الطُّرُق " أدلـى بـها الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، الرئيس العام للهيئة العامة للسياحة والآثار (صحيفة الشرق، 24 رجب 1433هـ، ص 5) ولعلّ أسباب التوقُّف ما يعانيه مَنْ يسلكون هذه الطُّرُق، من متاعب جرّاء وجود استراحات سيئة ورديئة، في بلدٍ بلغَ إجمالـيُّ سكانِه (27،136،977) حسب التعداد السكانـي عام 1431هـ (2010م) ومِسَاحتُه نحو مليونين وخمسمائةِ ألفِ كيلو مترٍ مُرَبّع، أيْ ما يقارب (80%) من الـمِساحة الكُلِّيَة لشِبْه الجزيرة العربية، ومع ذلك لا تتوافر فيه مع الأسف استراحات طرق ملائمة، تليق بالسياحة الداخلية من: المعايير الـخِدْمَاتِيّة للقطاع السياحي، مما لا يشجع على السياحة الداخلية، ولعل هذا أحد الأسباب التي تؤدي سنويا، إلـى هروب نِسْبة كبيرة من السياح السعوديين إلـى الخارج.
ولقد استرعى انتباهي أنّ أمانة مِنْطَقة الرياض"قامت خلال الفترة الماضية، بإغلاق عدد من الاستراحات السيئة" كما قال الأمير سلطان بن سلمان، واصفا تلك الاستراحات بأنـها" ظلّت مُشْكِلَةً تُؤَرِّق عدداً من الجهات" ولذلك ينبغي أن لا يظل الأرَقُ مستمراً، ولتكن أمانة مِنْطَقة الرياض نموذجا تقتدي بهِ بقيةُ الأمانات، التي مازال بعضها غارقا في نوْم طويل، وسُبَات عميق، وعميق، لا أدري متى تصحوَ منه ؟ ومتى تتوافر استراحات طرق ممتازة، كما هي في المجتمعات المتقدمة؟.
إنّ كثيرا من الناس يشتكون من الاستراحات الحالية، حتى باتوا يخجلون من دخولـها، لكوْنِـها لا تليق، ولا تلبي حاجات النساء، والأطفال، وذوي الحاجات الخاصة، فضلا عن أنـها أصبحت عالة على الناس، وعبئا عليهم، بينما توجد في المجتمعات الأقل تقدما، استراحات طُرُق، تتوافر فيها كل ما يطلبه الـمُسَافِر، ومِنْ ثَمَّ يمكن القول: إن أيّ استراحة طُرُق في أيِّ مجتمع، تُرَاعِي أوّلَ ما تُرَاعِي حقوق الإنسان، وتُعَبِّر تعبيراً صادقا عن إنسانيته، ولا تغبطه حقه من الراحة، وتؤكد كل الدراسات في المجتمعات الغربية، ارتفاع نسبة مَنْ يسافرون براً، لتوافر كل وسائل الراحة في استراحات الطُّرق، فماذا ينقص المجتمع السعودي ؟ وأين إسهامات القطاع الخاص في هذا المجال ؟
أقترحُ على الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أنْ تقوم الـهيئة باستطلاع آراء الجمهور في الاستراحات الحالية في الطُّرق، ومدى رضاهم عنها، وما ينقصها، وما يطالبون به، وإذ ذاك تُبْنَى السياحة الداخلية على أسس وقواعد علمية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 08-05-2012, 02:07 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

“ما هي إذاعة أبوك”!!

بدر أحمد كريم


اقتحمَ إذاعيٌّ مكتبَ المديرِ العامِّ للإذاعة، وأمْطَرَهُ بوابلٍ من الشّتائمِ والبذاءات ، أقلُّها بذاءةً ما اخترتُـها عنواناً للمقال، أَتَدْرُونَ لماذا ؟ لأنّ مدير الإذاعة طلبَ منه الانضباطَ في العمل!! ولا غرابة فيما قاله الإذاعي الـمُبَجّل!! فـ» إذا لَمْ تَسْتَحِ فاصْنَعْ ما شِئْتَ» و» كُلُّ إِنَاءٍ بِمَا فِيهِ يَنْضَحُ» وهكذا أخلاقيات تحتاجُ إلـى إطارٍ إجرائيٍّ فعّال، لمواكبة النصوص العقابية وتفعيلها في ميْدان الإعلام، فـ» مَنْ أَمِنَ العقوبةَ أساءَ الأدب».
إذا كان إذاعي يعامِلُ مديرَه بـهكذا أخلاق ؟ هل يُحْترم ؟ ألا تشعرون بخيْبَةِ أَمَلٍ ؟ وقَرَفٍ؟ وامتعاضٍ؟ وغَثَيَانٍ؟ وفَلَتَانٍ ؟ في أيِّ إذاعة يتحدثُ إذاعيون بـهكذا أسلوب ؟ ولماذا تردّت أخلاقيات بعض الإذاعيين ؟ يُقَالُ: «إذا عُرِف السبب بَطَلَ العَجَب» وهناك أكثرُ مِنْ سبب، ومِنْ ثَمَّ فهناك أكثر من نتيجة، وكل نتيجة مُذْهِلة، تبعثُ على الأسى لانحدار أخلاقيات بعض الإذاعيين، وسوء أدبـهم، وعدم تربيتهم، وفي هكذا أجواء، لا تتوقعوا إذاعيين يقومون بواجباتـهم ومسؤولياتـهم، ومن الخطأ وجودُهم في استديوهاتٍ أيِّ إذاعة تحترمُ نَفْسَها، وَمَنْ لا يَحْترمُ نَفْسَه، لا ينبغي أنْ يحترمَهُ أحدٌ، ومَنْ لا يعفُّ لسانَهُ عن البذاءة فليُقْطَعْ، ومن قَلّ أدبُه فليُؤَدّب بقوة النظام، والخشية كل الخشية أن يبقى هذا الأسلوبُ قاعدةً عامةً، يتعامل بـها جميع الإذاعيين، وساعتها قُلْ على هكذا إذاعة السلام.!!
رَحِمَ الله زماناً كان المسؤول الإذاعي يتعامل بِحَزْمٍ ولِين، ورَحِمَ الله زماناً يحترمُ الإذاعيُّ رئيسَه، ورئيسُه يحترمُه، ورَحِمَ الله زماناً سادت فيه علاقات احترام متبادل بين إذاعيين مهذبين، مؤدبين، يتقبّلون النُّصْحَ، والملحوظات، بصدْرٍ رحب، ولا يتـأففون أو يضجرون، أيُّ مدير إذاعة يتقبّل هكذا إهانة ؟ أليس من الواجب إنشاء محكمة إعلامية، لمحاكمة البذيئين، ومَنْ اقْتفَى أثرَهم ؟
في عالَمِ بعض الإذاعات اليوم كُلٌّ شيءٍ جائزٍ، تُرِكَ الحبْلُ على الغَارِبِ، لا تربية، لا تـأهيل، لا أدب، لا حياء، لا أخلاق، قليلٌ من الدكتاتورية يُشْفِي، وكثير من الـحَزْم يُبَدِّدُ سلوكيات خاطئة، فمتى يصبح العقاب، جزءا من المنظومة المتكاملة لمكافحة فساد أخلاقي، فـي وسيلة إعلامية، تزدانُ بوجودِ العِقَاب، فيزدادُ فيها الإصلاح .؟

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-15-2012, 12:58 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

أتحمل كامل المسؤولية

بدر أحمد كريم


مانموهان سينج (رئيسُ وزراء الـهند) الذي يديرُ دوْلة مِنْ أكبر الدول مِنْ حيثُ المساحةِ في العالَمِ، وثانـي أكبرِ دولةٍ في العالَم من حيثُ عدد السكان بعدَ الصيِّن، هذا الرجُل، ارتكب خطأ جسيما بحق بلده ومجتمعه، فوقف أمام الرأي العام ليس الـهندي فحسْب، وإن كان هو المعنيُّ بالقضية، بِوصْفِه أوّلَ مَنْ يحاسبُه عليها، بل أمام الرأي العام العالمي، مُعْلِنَا تَحَمُّلَه كامل المسؤولية، تصوّروا كامل المسؤولية، اقرأوا فضلًا ما قال: «أودُّ أنْ أؤكد للجميع، أنني أتحملُ كامِل المسؤولية عن: القرارات الصادرة عن وزارة الفَحْم، في الوقت الذي كانت تحت إشرافي»، كان الرجُل يَرُدُّ على الأصوات التي تعالتْ مناديةً بتنحيته، بعد الأنباء التي أشارت إلـى خسائرَ فادحةٍ، أثّرَتْ فـي حَجْمِ الاقتصاد الـهندي، والناتج المحلي الإجمالـي، وصلتْ قيمتُها إلـى 33 مليار دولار.
ماذا لو كان هذا المسؤول في مجتمع عربـي؟! أشكُّ أنّه يعترفُ بتحمل المسؤولية، ناهيكم عن: كامل المسؤولية، لأنّ ثقافة تَحَمُّل المسؤولية مفقودة، غير موجودة مُطْلَقًَا، مُسْتَبْعَدَة من قاموسه، ولكنّ الموجود ثقافة استجداء المناصب، ثقافة تَغْلِبُ عليها مطامح شخصية، وربما في سبيل تلك المطامح الشخصية، تواطأٌ مع آخَر أو آخرين، أمّا ثقافة تعطيل مصالح الناس، فهي ليست موجودة فحسْب، بل متفاقِمَة، تتعطّل مصلحة الفرد وهو ليس مسؤولا! ويضرب الفساد بعض مشروعات التنمية في ذاك المجتمع وهو ليس مسؤولا! نسيَ - كما قال غازي القصيبي -رحمه الله- أنه: «خادِمٌ للجمهور».
ماذا نَقَص من الرجُل عندما أعلن تحمُّلَه كاملَ مسؤولية «خسائر فادحة، أثّرَتْ فـي حَجْمِ الاقتصاد، والناتج المحلي الإجمالـي»؟ هو على العكس من ذلك، دخل التاريخ من أوسع أبوابه، ولأنّ الإغراءَ رهيب، ولأنّ الفسادَ وراء نكوص أيِّ تنمية إنسانية، وقف الرجُل قائلا: «أود أنْ أؤكد للجميع، أنني أتحملُ كامل المسؤولية، عن القرارات الصادرة عن وِزَارة الفحْم، في الوقت الذي كانت تحت إشرافـي»، وبهذا لن تَخْمَدَ جَذْوَةُ الوعي، وتكون الساحة المجتمعية مفتوحة للحوار والنقاش، وتتألقُ ثقافةُ تَحَمُّل المسؤولية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-19-2012, 12:47 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

أعمار الطُّغَاة!!
شاهدتُ في التلفاز مواطنا سوريا، يصرخ وسط الدمار والركام «أنا إنسان ما نـي حيوان»!! ألا تستحق هذه الصرخة تـهنئة لبشار؟
بدر أحمد كريم




أهنئُ جزارًا اسمه «بشّارَ الأسد» على نوْمه ساعةً واحدة!! كما قرأتُ، فيم يُمْضي سِتَّ عشرةَ ساعة يشاهد الأخبار، وأيُّ أخبار يرى؟ أخبار «المنار» و«العالَم» وما شابههما، ومَنْ لَفّ لَفَّهُما.
كما أُكْبِرُ في الجزار بشار رجولتَهُ! وهو يرى طفلة سورية، إلـى جانب أخيها يجلسان في مكان فِرار عائلتهما، التي هربَتْ بسبب قصْف قواته منطقة باب السلامة، المتاخمة للحدود السورية، ومع ذلك غمضتْ أجفانه، وراح في سبات عميق!! وأحلام سعيدة هانئة!!
الدماءُ المتدفقةُ من آلاف السوريين، وقصْفُ المدن، ودكُّها بالقنابل، والمذابحُ الجماعية، والتشردُ، والنـزوحُ، والقهْر، والاستبداد، والعنف، الذي مارسه هو وأبوه على مدى أربعين عاما، ضد الشعب السوري، لا تمنعه من نوم ساعة!! إنه بطل مَصادِر معلوماته المقربة منه، لم تُوَصّل له النتائج الحقيقية، فأعْمَتْه، ومن ثم أصبحت أطروحاته كتلةً من الجرائم ضد الإنسانية، على جماجم بشرية، تبدو له دَوْرِيّة، وأبدِيّة!!
أنا على عكسكم يا قوم أهنئ الجزار بشار الأسد! على ألفاظه التي تُشْبه مدنًا جميلة مظهريًا، وتفتقر بشكل بارز إلـى المحاكمة العقلية، ولو كنتُ في دمشق، لطلبتُ مقابلتَه إذا سمح لـي!، ومنحني هذا الشرف لأقبِّل رأسه! وأشدُّ على يديْه! وأطبَعُ قُبْلتيْن حارّتيْن على خَدّيْه! وما عدا ذلك فقدْراتـي محدودة.
شاهدتُ في التلفاز مواطنا سوريا، يصرخ وسط الدمار والرُّكام «أنا إنسان ما نـي حيوان»!! ألا تستحق هذه الصرخة تـهنئة لبشار؟ أَلَـمْ يحجز له مكانا في التاريخ، مع الطغاة، والجبابرة، والجلادين؟
أهنئ الجزار بشار الأسد، فكل ماضيه، وحاضره، سيحمله معه إلـى حتفه، «يوم تجادُل كُلُّ نَفْسٍ عَنْ نفسها» إذ ذاك لا يجادل عنه السّيّد!! ولا الممانعون!! ولا الـهتافون!! ولا ملالـي طهران!!.
أهنئ الجزار بشار الأسد، وهو يقف على تلال من دماء الشعب السوري العظيم، كما وقف «نيرون» على أطلال روما، يعزف ويقهقه، بينما يقف الجزار بشارا يعزف ويقهقه على أطلال دمشق، وحلب، وحمص، وحماة، ودير الزور، والرستن، ودرعا، مضمخة بدماء الشهداء، في مسلسل حلقته الأخيرة «الجزاء من صِنْف العَمَل».
أهنئ الجزار بشار الأسد، فقد أثبت أنه ظاهرة جديدة، فاقت كل الظواهر التي أوغلتْ في القتْل، والتدمير، يتبدى هذا من استعادة تاريخ الطغاة، وهو عنيف ومتسع، ولكنهم يـزولون في النهاية، ويُدفنون في مزبلة التاريخ، وربُّك لا يظلم أحدا، ولْيَبشر بَشّارٌ أنّ القاتِلَ يُقْتَلُ ولَوْ بَـعْدَ حين.
أعْمَارُ الأوْطانِ كِبَارُ، وأعْمَارُ الطُّغَاةِ قِصَارُ، وَرحِمَ اللهُ الشاعرَ الجواهري

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-22-2012, 07:11 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

كُلُوا جاتوه !!
خطرات
بدر أحمد كريم


ارتبطْتُ بميناء جدة، في مرحلة مبكرة من عمري. كُنْتُ مُخَلِّصاً جمركيا مع والدي -رحمه الله-. وبعد أنْ التحقتُ بالإذاعة مذيعا،كُلِّفتُ يوم 27 ذي الحجة من عام 1392هـ (1973م) بنقل وقائع حفل افتتاح الملك فيصل -رحمه الله- ميناء جدة الإسلامي، وهو الاسم الذي اقترحَه، وليس ميناء الملك فيصل كما كان مقرراً، "أقترحُ أنْ يُسمّى الميناءَ الإسلاميَّ، لأنّه يستقبلُ أكبرَ عدد ممكن، مِنْ حُجّاج بيْت الله الحرام".
ما مناسَبةُ هذا الكلام؟ أزمة تكدُّس بضائع يعيشها الميناء، بعد أزمة عَصَفَتْ به في سنوات خَلَتْ. لا أدخل في التفاصيل ولكنْ أتساءل: هل صحيح أنّ قِلّة الـمُعِدّات من جهة، والأيدي العاملة من جهة ثانية، لدى الشركة الـمُشَغِّلة وراء التّكدُّس؟ هل صحيح أنه لا يوجد سوى مُشَغِّل واحد فقط لرصيف الحاويات؟ هل صحيح أنّ تحميل الحاوية، يتأخر لمدة قد تصل لأكثر من ثمانـي ساعات، للسيارة الواحدة؟ هل صحيح أنّ الوكيل الملاحي، يمنع تسليم إذْن الوصول، قبل موعد وصول الباخرة؟ هل صحيح أن الوكلاء الملاحيين، لا يلتزمون بصرف إذْن التسليم، من المواقع المخصصة لـهم، من إدارة الميناء (المركِزِ التجاري) في داخل حَرَم الميناء، رغم تعليمات المدير العام لمؤسسة الموانئ؟ هل صحيح أنّ الأزمة بدأتْ منذ شهر رجب المنصرم، عندما تعثّرَ تفريغُ البضائع، في الميناء الجاف بمدينة الرياض؟ هل صحيح أنّ عدم إنشاء بوابّات للشاحنات، مخصصة بعيداً عن دخول العاملين في الميناء وراء التكدس؟ هل صحيح أن الوكيل الملاحي، لا يستلم الحاويات الفارغة، على مدار الساعة؟ هل صحيح أنه يفرض غرامة، بعد 16 يوما؟ هل صحيح أن البواخر تتأخر من دخول الميناء، بين ثلاثة إلـى أربعة أيام؟ هل صحيح أنّ مُدّة تسليم البضائع تصل إلـى أربعة عشر يوما؟.
هل صحيح أنّ عدم وجود مواقع كافية، لوضع الحاويات ناتج عن سوء التخطيط؟ هل صحيح أنّ الطاقة الاستيعابية للميناء، لا يمكنها قبول كامل البضائع الواردة، وبخاصة الأرصفة الغربية (الحاويات)؟!
أكثرتُ الأسئلة، ولا أطلب الأجوبة، فقد بِتُّ مُحْبَطَاً من عمليات التطنيش المتواصلة، وإذا تأخّر عنكم الأُرْزُ، فَبِوسْعِكم أنْ تأكلوا جاتوه.!!

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-23-2012, 12:37 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

إذاعة جدة.. “فات الميعاد”
هل صحيح أن الأجهزة الفنية الأحدث في العالم، لم يتدرب عليها الفنيون السعوديون تدريبا كافيا، قبل الانتقال إلـى المبنى الجديد؟!
بدر أحمد كريم


كلَّف الدولةَ مائةً وثلاثين مليون ريالاً، ومِساحتُهُ 14000 مِتْراً مُرَبَّعاً، ويضمُّ تسعةَ عشرَ استديو، وواحداً وعشرين غرفة تَحَكُّم، وزُوِّدَ بأحدث نُظُم التشغيلِ الرّقْمِيّة، ونظامِ نداءٍ آلـيِّ، وفيه بيْتٌ من بيُوت الله، ومبنى للخِدْمات العامة، وإرشيفٌ مركِزيُّ، وكاميرات مُرَاقَبَة أمنيّة، ونظامٌ للإنذار، ومكافحة الحريق، وافتُتِحَ يوم السبت 17 شوال 1432هـ (أي قبل ثلاثة عشر شهرا)، هذا هو المبنى الجديد لإذاعة البرنامج الثانـي من جدة، ما كان الناس يعلمون أنـها لم تنتقل بعدُ إلـيه، لو لم يقرؤوا تصريحاً لسعادة المدير العام لإذاعة جدة الدكتور عبدالله الشايع كشف عن صعوبة اكتمال الانتقال إلـى المقر الجديد للإذاعة والتلفزيون، الذي افتتحه معالي وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجه، إلا بعد شهر ونصف من الآن" (صحيفة المدينة المنورة، 3 ذو القعدة 1433هـ، ص 23) مُعَلِّلا ذلك بأنّ المبنى يتألف (يتكوّن) من "13 قناة إذاعية، مما يجعل نقلها مباشَرَةً إلـى المبنى الجديد، أمرًا صعْبَ التحقيق بصورة مباشِرَة، وفورية"، وهنا لا بُدَّ مِنْ وقفة. هذا كلام مرفوض، وغير معقول، وغير منطقي، فأيُّ مبنى لأيِّ مشروع إعلامي، في أيِّ مجتمع كان، لا يُفْتَتَحُ عادةً، إلا بعد استكمال كل متطلبات العمل فيه، وإلا فليس هناك داعٍ لافتتاحه على بركة الله، ليُؤَدِّيَ واجباته المنوطة به، وبعد ثلاثة عشر شهرا، يُفَاجَأُ الناسُ بأنّ الانتقالَ الفِعْلِيَّ للمبنى مُتَعَذِّر. "ما هكذا يا سعدُ تُوَرَدُ الإبل"!! وما هكذا تكون الإدارة الفعّالة!! وما هكذا يكون التنظيم الـمُجْدِي!! فإذا كانت هناك معوقات، فقد كان من الأفضل أن يكون الانتقال بعد إصلاحها، لاسيّما وأنّ المبنى القديم لإذاعة جدة، أكَلَ الدهرُ عليه وشَرِب، إلـى أن جاء معالي الوزير "خوجه" فأنقذَهُ مِن انهيار تام.
هل صحيح أنّ الأجهزة الفنية، التي تُعَدُّ من أحدث الأجهزة الإذاعية في العالَمْ، لـمْ يتدرّب عليها الفنيون السعوديون تدريبا كافيا، قبل الانتقال إلـى المبنى الجديد؟.. وهل صحيح أنّ خللاً فيه يستدعي تدخُّل معالي الوزير شخصياً للتحقيق في الأمر؟.. وهل صحيح "فات الميعاد"؟!..
ما يدورُ في الوسط الإعلامي يُبدِّد جهود الوزارة وطاقاتـها، ومِنْ المستحسن التحقيق في الأمر، فقد تكون هناك أشياء خارج مسؤولية الوِزَارة، ومسؤوليها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-26-2012, 12:19 PM   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










غرباوى غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

«أنا أعتذر»!!
بدر أحمد كريم

الاعتذار سِمَةٌ مِنْ سِمَات الإنسانِ السَّوِي، وما أكثرَ الذين يعتذرون حين يخطؤون. وزيرُ الحج (د. بندر الحجار) واحدٌ من هؤلاء، قدّم اعتذاره الشخصي، عن موقفٍ مُحْرِج للغاية، لم يصدُر منه، وإنما صدر من موظف في الوزارة، وحين أحسّ الوزير بالخطأ وقف أمام الناس قائلا: "أنا أقدم اعتذاري الشخصي نيابة عن الموظف" (صحيفة الوطن، 18 شوال 1433هـ، الصفحة الأولى) السبب أن الموظف "تطاول على أحد أصحاب الشركات والمؤسسات، أثناء مراجعته الوزارة، لإنهاء إجراءات تتعلق بمؤسسته".

أعرِفُ مسؤولا أمضى في عمله أكثرَ من أربع عشرة سنة، تقلد خلالها أكثر من منصِب، أعلن في مجلس عام أنه لم يخطئ طيلة عمله، فردَّ عليه أحد الحاضرين قائلا: أنْتَ لَمْ تعمل إطلاقا أربعةَ عشر عاما!! ولو عَمِلْتَ فستخطئ، ومَنْ لا يُخْطئ لا يعمل.
ثقافة الاعتذار في معظم المجتمعات العربية مفقودة، يخطئ مسؤول بحق مواطنٍ فلا يعتذرُ له، ويخطئ أبٌ بحق ابنِه فلا يَعْتذرُ له، ويخطئ مُعَلِّمٌ في مَدْرَسة بحق طالب فلا يعتذر له، وتُخطئ أُمٌّ بحق ابنتها فلا تعتذر لها.
ثقافة الاعتذار، قابلة لإدراك العقل وفهمه، وتأصيلها في أيِّ مجتمع، يحمي الأفراد من المزايدات، ويجمع شتاتهم في علاقة كلية واحدة، وهي مُبَرّرة في نظر العَقْل، ومُتّسِقَة معه، ومع حقوق الإنسان، وضد الصلف، والكبرياء، والخواء، ويبقى مطلوبًا ممن يزرعون ثقافة الاعتذار، أن يُسْقُوها بماء التواصل، وبكلمة واحدة: ثقافة الاعتذار صمّام أمان العلاقات الإنسانية.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2012, 12:39 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
رفيق الدرب is on a distinguished road


 

يتساءل السيد بد كريم عن سبب عدم تدريب فنيين سعوديين على أجهزة الإذاعة قبل افتتاح المبنى الجديد وكيف يسمح الوزير بافتتاح مبنى دون اكتمال مسوغات افتتاحه ؟؟
قرأت لبدر كريم حينما بدأ بالكتابة مقالا فلم يعجبني لأن المقال بكل صراحة كان يطبِّل ! والوطن بحاجة إلى من يتلمس مشاكله ويعرِّي الفاسدين ، وعزفت بعد ذلك عن قراءة مقالاته ولكن هذه المقالات كشفت عن مواطن مسكون بحب وطنه.

وأنا أقول ليت بدر كريم يعلم كم من الأموال أهدرت ليس في مبنى الإذاعة فحسب بل في جميع الدوائر الحكومية .

أذكر أن وزارة التربية والتعليم في التسعينات زودت المدارس بالوسائل التعليمية وأصدقكم القول أنها وضعت في المستودعات وأهملت لعدم معرفة المعلمين بكيفية استعمالها ، وبعضها أجهزة من دون متطلبات تشغيلها مثل عدم وجود ورق حرير لبعضها وغير ذلك .

وفي المستشفيات أجهزة جديدة استوردت مثل أجهزة خآصة بالقلب والأسنان وغير ذلك كثير ، كان جار لنا مريض بالقلب وعندما ذهبنا به نوموه ولكن بقي أياما بدون عمل قسطرة وعندما سألت أحد الممرضين ، ألا يوجد في المستشفى أجهزة ؟ قال الأجهزة موجودة ولكنها متعطلة للاستعمال السيء .

الدولة بذلت المليارات لتوفير الأجهزة ولكن المسؤولين لم يبدأوا بإعداد الكوادر الفنية قبل توفير الأجهزة ، تخبط وارتجال في كل شيء .

ليت المسؤولين يتداركون ما فات ويعملون لهذا الوطن بكل أمانة وإخلاص .
أ شكرك على نشر هذه المقالات الهادفة كما أرجو الله ألا يحرم كاتبها من الأجر .------ لك تحيتي .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-09-2012, 01:20 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
غرباوى is on a distinguished road


 

مُحَصَّنُون يُرَوِّجُونَ للمُخَدِّرات !!



بدر أحمد كريم
ما كنتُ أعلمُ أن هناك « شِلَلاً من الشباب، تُرَوِّجُ للمُخَدِّرات على طُول طريقِ الـهدا (محافظة الطائف) بسياراتٍ شبابيةٍ متنوِّعة، يتخِذُون من أوقاتِ المساءِ والليل، زمناً يزاولون فيه، ترويج الـمُخَدِّرات!! ويقومون بتصيد الأحداث من صغار العمر (13-20 عاما) !!» إلا بعد أن قرأتُ ذلك على لسان إمام جامع الملك فــهد بالـهدا وخطيبُه خالد النِّمْرِي ( ملحق الرسالة الصادر عن صحيفة المدينة المنورة، 12 ذو القعدة 1433هـ، الصفحة الأخيرة) ألـهذا الحد تباع المخدرات « على عينك يا تاجر»؟ أين الجهات المسؤولة عن حماية المجتمع، وبخاصة الشباب، وقد أخذت تفتكُ بـهم المخدِّرات، وتغتالُ بعضهم في دُورِهم، وبعض مدارسهم، وبعض جامعاتـهم، وتحاصرهم في كل مكان. المفجع أن هؤلاء الشباب يقدمون الـمُخَدِّرات» لأول وهلة مجانا، حتى يقعوا في شِرَاكِهم، ومن ثم يقومون باستغلالـهم فيما بعد، حتى يُضَحِّي أولئك الأحداثُ بأعراضهم !! وأموالـهم !! وأهليهم !! في سبيل الحصول على الـمُخَدرّات» هل صحيح ما قاله الرجُل من وجود « مروجين، يتمتعون بحصانة، لا يتمتع بـها بعض المسؤولين، ويقطنون في مساكنَ وقُصُورٍ فارهة، ويستخدمون لحراستهم كلابا بوليسية، يتم مشاهدتـهم يوميا، وعلى مرأى من أعين المارة» أإلـى هذا الحد بلغت سطْوة المروجين للمُخَدِّرات بين الشباب، الـحقُّ مع الرجُل وهو يتعجب « مِنْ كوْنـهم يتمتعون بـهذه الحصانة، ويُدَمِّرون، ويُفْسِدُون شباب المجتمع» وليس هو في هذه الحالة من يطالب « الجهات المعنية بتتبعهم، وإيقاع أقصى العقوبات بحقهم، نظير الأضرار التي ألحقوها بالمجتمع وأفراده» بل إن أيّ مواطن ومسؤول مخلص لـهذا البلد وشبابه، لا يستطيع أن يقف مكتوف اليدين أمام ثروة بشرية تُـهدر، وخطر اجتماعي وأخلاقي ماحق، وإخلال بالأمن الاجتماعي،جراء اتساع رقعة المخدرات بين الشباب بخاصة، والرقعة تتسع، والتـهاون عند بعض الناس، وبعض المؤسسات المعنية موجود، وكم هو مؤسف أن يقول الرجُل:» إن بعض افراد المجتمع من النوعيْن، لا قيمة لـهم في الحياة، بلا عقول تسيرهم، وبلا أجساد تحملهم، باعوا أنفسهم وأعراضهم، وكل ما يملكون، في سبيل النيْل من هذا الدمار والـهلاك».
أ

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:18 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir