جديد القديم

قصيدة نادرة في صياغتها وحبكها وسبكها الفني المتميز
(لشاعر الجيليين) الشاعر/ الكبير مرشد البذال رحمه الله
أتمنى انني وفقت في الاختيار

داج الظلام انزاح .. والنور له ضوح --- نور الصباح مضيح .. والليل زايح

مالي هوى بمراح .. والقلب ملدوح --- فكري من التلميح .. غادٍ شلايح

كني على لفّاح .. غصن ٍ بلحلوح --- قاعه حزوم وشيح .. وارضه كلايح

يا من طربك انياح .. كدرت مجروح --- طَرْبٍ وهو تفويح .. جوفه قدايح

صفقت راح براح .. لحت النحر لوح --- لوحة يتيم ٍ ليح .. دمعه سبايح

يا القلب وطرك راح .. ما ظن له قروح --- اليوم بالتشبيح .. مالك صلايح

يوم الدروب اسماح .. والدرب مفتوح --- بديت في تفصيح .. قولٍ صحايح

اخذت لي مشواح .. باسرار وفروح --- ركب الغرام مشيح .. هجنه طفايح

لي بالهوىا ميلاح .. والهم مكسوح --- وامْوَقعٍ تصحيح .. حب الملايح

قلبي كما الملواح .. بيدين طاروح --- من كثر التلويح .. رزقه توايح

السد ما ينباح .. من غير ساموح --- واللي زَرَىا بقريح .. خله يصايح

يلومني من كاح .. شين اللغىا كوح --- خبلٍ عطي تسنيح .. جاك امتدايح

تسلي الارواح زاح .. الكدر زوح --- حبٍ بلا تبريح .. ما به بجايح

لو الهوى ذبّاح .. له ميل ورجوح --- ولا حدٍ يعيش امْريح .. والعمر رايح

واليوم لي مصفاح .. عن ورد وسروح --- الجهل هو تلقيح .. غرس القبايح

يوم الموقر لاح .. انا وين اباروح --- بديت بالتصليح .. والله يبايح

كيف الحوَل يا صاح .. في عذلة الروح -- -شف لي هدف يا شيح .. ذرب النصايح

ما كتب بالالواح .. ما هو بممسوح --- اليوم هو توضيح .. عطب الجرايح

من عاش بالافراح .. لابد من النوح --- ساس بلا تسليح .. خطر اللوايح

والعقل هو مفتاح .. بيبان مصلوح --- وينّزِّحك تنزيح .. عن كل سايح

عن ربعة السفاح .. يا القلب ونصوح --- لا تتبعه وتطيح .. ما به ربايح

مثلك ليا من طاح .. خلاه مسدوح --- اترك ردي الكيح .. زين السنايح

زبن الرفيق شناح .. بالطيب له نوح --- من ورد عين السيح .. عاف الضحايح

نفسه على الامداح .. قد شاحها شوح --- ذكره مع اهل الفيح .. واهل البرايح

خله وراك سناح .. عن كل كاثوح --- ينجِّحك تنجيح .. رجل المدايح

كنه بكرب شباح .. للضد ذرنوح --- صميدع ٍ زحزيح .. عطب الجوايح

ليا عذي المياح .. في جانب الصوح --- كان الروى تنشيح .. للدلو مايح

كسب الفخر بكفاح .. وان طرد الفوح --- خيالة التصفيح .. راحوا قمايح

من جاكر الارياح .. والغزل منطوح --- غلبت هبوب الريح .. في ضرب لايح

ترى القشر فضاح .. راعيه مفضوح --- جعله معه تسريح .. لاقصى التنايح

دايم وهو نباح .. والجيب مسروح --- ثوبه من التطبيح .. غادٍ سرايح

لا تستوي قداح .. لو كان بمزوح --- ما فيه هبت ريح .. مزح الفضايح

من للملا جراح .. لا بد مجروح --- جلده من التجريح .. غادٍ صفايح

واحذر من اللحاح .. تراه مشفوح --- لو كثر التسبيح .. ما من فلايح

ناسٍ بثوب صحاح .. والفعل مكبوح --- تنهى عن التوكيح .. وهي الوكايح

.. تقبل مروري ..

 

 

الأخت : عذبة الساحات
شكراً على هذا التواجد


مقطع من نص

القصيدة

***
كيفَ تأتِي القَصِيدةُ
ما بينَ ليلٍ كئيبٍ ويومٍ عبوسْ ؟
وماذَا تقولُ القصيدةُ بعدَ
غروبِ المُنَى
واغتِرَابِ الشُّمُوسْ

فَعَلَى الطُّرَقَاتِ تُدَارُ المنايَا
وفِي الشُّرفَاتِ تُدورُ الكؤُوسْ

والقَصَائدُ كالنَّاسِ تَحْيا
لهَا يومُ سعدٍ
لها يومُ بُوسْ

....................

لمحمد الثبيتي
.......................

 

 

((غريبان))

يرنو الى أَعلى
فيبصر نجمةً
ترنو إليهْ!

يرنو إلى الوادي
فيبصر قبرَهُ
يرنو إليهْ

يرنو الى امرأةٍ،
تعذِّبُهُ وتعجبُهُ
ولا ترنو إليه

يرنو إلى مرآتِهِ
فيرى غريباً مثله
يرنو إليهْ!

......................

لمحمود درويش

.......................

 

 

يرنو الى أَعلى
فيبصر نجمةً
ترنو إليهْ!
0000000000
ابوناهل وانا ارنو للأعلى
فأراك ترنو إلي
لا عدمتك يالحبيب

 

 

الفاضل : أباخالد
دام هذا التواجد المحفز وهذا النقاء ولاعدمتك .

 

 

تذكرت هذا المقطع من مجموعة الشاعر

أمل دنقل

الأخيرة :

أوراق الغرفة 8

.............................


تتحدث لي الزهرات

الجميلة

أن أعينها اتسعت –دهشة

لحظة القطف

لحظة القصف

لحظة إعدامها في الخميلة

***

تتحدث لي

أنها سقطت من على عرشها في البساتين

ثم أفاقت على عرضها في زجاج الدكاكين

أو بين أيدي المنادين

حتى اشترتها اليد المتفضلة العابرة

كل باقة

بين إغفاءة و إفاقة

تتنفس مثلي -بالكاد- ثانية .. ثانية

و على صدرها حملت راضية

اسم قاتلها في بطاقة !!

......................................