يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الموروث وشعر المنطقة الجنوبية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-04-2010, 06:53 PM   رقم المشاركة : 1

 

جميلٌ ما سُطّر هنا ، قرأته يا أبا عادل أكثر من مرّة ، حفظت القصيدة وازددتُ بالنقد علما وثقافة ، وتذكرتُ لامية المتنبي في سيف الدولة تلك اللامية التي عدّها طه حسين آية المتنبي في سيف الدولة ، فقد بدأها المتنبي حزينا شاحبا كئيبا على غير عادته ولم يكن مصدر ذلك الحزن إلا فقده لزوجته في تلك الفترة ولا أدري لماذا هذه القصيدة بالذات دون غيرها كأني شعرت بتوافق داخلي بين المتنبي في هذه الرثائية وبين أبي جعيدي .
يقول المتنبي :
لَيَاليّ بَعْدَ الظّاعِنِينَ شُكُولُ .... طِوالٌ وَلَيْلُ العاشِقينَ طَويلُ
يُبِنَّ ليَ البَدْرَ الذي لا أُريدُهُ .... وَيُخْفِينَ بَدْراً مَا إلَيْهِ سَبيلُ
وَمَاعِشْتُ مِنْ بَعدِ الأحِبّةِ سَلوَةً .... وَلَكِنّني للنّائِبَاتِ حَمُولُ
وَإنّ رَحِيلاً وَاحِداً حَالَ بَيْنَنَا .....وَفي المَوْتِ مِنْ بَعدِ الرّحيلِ رَحيلُ
إذا كانَ شَمُّ الرَّوحِ أدْنَى إلَيْكُمُ ..... فَلا بَرِحَتْني رَوْضَةٌ وَقَبُولُ
وَمَا شَرَقي بالمَاءِ إلاّ تَذكّراً .... لمَاءٍ بهِ أهْلُ الحَبيبِ نُزُولُ
أما في النّجوم السّائراتِ وغَيرِهَا .... لِعَيْني عَلى ضَوْءِ الصّباحِ دَليلُ
ألمْ يَرَ هذا اللّيْلُ عَيْنَيْكِ رُؤيَتي .... فَتَظْهَرَ فيهِ رِقّةٌ وَنُحُولُ

زدنا زادك الله من فضله

 

 
























التوقيع



لا علاقة لي بمعرّف أحمد بن قسقس في الملتقى لأهالي وادي العلي

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir