يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات وادي العلي الخاصة > ساحة صدى الوادي

ساحة صدى الوادي المواضيع الخاصة بوادي العلي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2010, 03:04 PM   رقم المشاركة : 1

 

.

*****

استمتعنا بحوار الأخوين الكريمين أبو فارس وأبو ناهل وبمداخلة الأخوة الكرام ولعل أهم فائدة هي تقبل الرأي والرأي الآخر ثم البحث في المصادر عن معاني بعض المصطلحات التي وردت في ثنايا المشاركات أو المتفرعة منها وعلى سبيل المثال (الإسلاميين) و (الحداثة) و (التفكيكية) و (القراءة النقدية المزدوجة) و (التقويض) و (البنيوية) و (

صورة جاك دريدا مُوجد مصطلح "تفكيك"

"جاك دريدا" ناقد ومفكر فرنسي ولود في الجزائر وأسس الحركة النقدية التي عرفت بنظرية التفكيك

مما قرأت:
(جاك دريدا الذي كان تائها وفق تصور إدوارد سعيد أنجب مدرسة ما بعد الحداثة بصورة مغايرة تماما للأنماط النقدية السائدة ، هذا التيه الجميل دفع بالعمى التفكيكي الى النفاذ إلى بصيرة التأويل المابعد حداثي في النقد. إن دريدا كان يقصد في هذا العمى تجريد الذهن النقدي من أية إرهاصات أو تأويلات وأن يدعه ينطلق حرا في تبصر النص والولوج إلى مكنوناته، لذلك لم يكن دريدا غافلا عن أهمية ذلك وإن كان البعض لا يفهم كيف يقود العمى إلى البصيرة في نظرية التفكيك، فعابوا عليها انسياقها إلى العدمية كنتيجة، رغم أن دريدا استطاع التأسيس لبلاغة العمى وإن صح اعتباره تائها فإن هذا التيه هو الذي يقود إلى العمى النافذ إلى رحم البصيرة)

على كل حال أنا لا أحب التوسع في مثل هذه القراءات ولكن من المهم أن يكون لدى الشخص معرفة بفكر المثقفين من حوله

وقد لفت نظري قبل فترة كتابات عن توبة عبدالله الغذامي وكنت حريص على معرفة اسباب التوبة ومما راق لي المقال الذي كتبه خالد الغنامي في جريدة الوطن السعودية وللفائدة سوف أنقله

اكرر الشكر للأخوين الكريمين أبو فارس وأبو ناهل ولكل من شاركهما الحوار

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 03:08 PM   رقم المشاركة : 2

 

.

*****

الاثنين 14 ذو القعدة 1430هـ

توبة عبدالله الغذامي

خالد الغنامي
في حوار أجرته صحيفة عكاظ يوم الجمعة الماضي 30 أكتوبر 2009 مع الدكتور عبد الله الغذامي وردت عبارة استفزت كل قرون الاستغراب والاندهاش والانزعاج عندي, وذلك عندما عبر عن حزنه العميق لأن الإسلاميين "لم يفرحوا بتوبته" وأنهم كانوا يرونه في ملابس الإحرام في مناسك الحج فيتحاشون النظر إليه والسلام عليه والصلاة إلى جواره , كنتيجة للصورة النمطية التي رسمت في أذهان الناس عنه, وبسبب اتهامات محمد مليباري وعوض القرني وسعيد الغامدي له وقدحهم في عقيدته.

الدكتور عبد الله الغذامي رجل يمثل ظاهرة ثقافية لها وزنها إقليميا وعربياً وفوق هذا هو صديق و أستاذ لطالما استفدت منه, و أحب أن أعبر عن تعاطفي الكامل وتقديري لشعور الحزن الذي يكتنفه, لكني لا أقبل للإنسان العادي أن ينتظر "مباركة" الناس لتوبته, فضلاً عن رجل مثقف له وزنه وقيمته الثقافية, وما كان ينبغي بتاتاً أن يكون هذا هو موقف الدكتور الغذامي, ما كان ينبغي أن يكون بهذا الضعف, فالذي نعرفه من الدين الإسلامي أن التوبة لله وحده و ليست للناس, وأن الإنسان عندما يرتكب جرماً فيستغفر ويقبل الله توبته, فإنه لا يضره غضب كل البشر إن غضبوا عليه, والعكس صحيح عندما لا يقبل توبته, هذا يعرفه كل أحد, إنما السؤال هو: مم يريد أن يتوب الدكتور عبد الله الغذامي؟ ولماذا قال إنه يريد أن يحرق كتابه "الخطيئة والتكفير"؟

" الخطيئة والتكفير " ليس سوى كتاب في النقد الأدبي , له قسم نظري : شرح فيه المذهب البنيوي والمذهب التشريحي وله قسم تطبيقي : استخدم فيه بعض نصوص الشاعر السعودي حمزة شحاته لشرح التشريحية التي يقصدها,وقد انتقد الكتاب بأنه اعتمد كثيراً على "رولان بارت" الذي لم يبق طويلاً في عمق البنيوية وانتقل سريعاً لما بعد البنيوية, و الكتاب كان واضحاً في هربه من استخدام مصطلح "التفكيكية" واختياره عوضاً عنها "تشريحية النص" أي استعراضه وفهمه لا هدمه. الرجل كان واضح الموقف منذ البداية ولولا تلك الموجة المجنونة التي طارت بالناس كل مطير في الثمانينات , من تصنيف للأدباء و الشعراء و النقاد الحداثيين لما اختلف اثنان على كون الدكتور عبدالله الغذامي هو أحد المشايخ لا الحاخامات!! و إذا عدنا للخطيئة والتكفير فلن نجد سوى هذا, وإذا اتفقنا أن الرجل لم يقل ما يتاب منه, فإن هذا يعيدنا للسؤال الأول : بوضوح , لماذا يريد أن يتوب د . الغذامي؟

إذا كان المقصود بالتوبة هنا هو القبول, فالدكتور الغذامي له مكانته في الوسط الثقافي السعودي ومعظمهم أصدقاؤه ومحبوه, والوسط الثقافي لن يتخلى أبداً عن رجل بقامة عبدالله الغذامي مهما كان, أما إن كان الهدف هو "القبول الشعبي عند طبقة طلبة العلم و المشايخ" فهذا أيضا ليس مستحيلا وله قيمته أيضاً, غير أنه لا بد أن يدفع ثمناً استثنائياً يليق بمن كان يسمى "حاخام الحداثة" و "عبد الشيطان" بعدها سيتم له ما يريد.

بالتأكيد د. الغذامي كان مظلوماً في تلك الاتهامات, لكن خصومه لن يعترفوا بذلك الخطأ التاريخي الذي وقعوا فيه مهما فعل حتى و إن خرج من جلده, لا بد أن يتجاوز هذا الموقف ,لا بد أن يعترف لهم أنهم مصيبون حتى و إن كانوا مخطئين , ولن يكفي أن يحرق كتبه كلها (كتبه التي ليس فيها ما يتعارض مع الدين!!) لن يقبل به الطرف الآخر إلا في حالة واحدة لا ثانية لها, وهي "أن يقصر ثوبه و يسبل لحيته" هذا هو الخيار الوحيد أمام الدكتور عبد الله الغذامي لكي يحصل على مراده, وأحب أن أقول للدكتور إن هذا الشرط إلزامي ولا يقبل التفاوض ولن يتم التنازل عنه مهما ظهر من حسن إسلام الدكتور عبدالله ومهما تبين نقاء سريرته.

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 07:13 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 

أشكر لك ياأباتوفيق هذا الإثراء فقد كفيتني مؤنة فتح الموضوع من جديد
ووالله الّذي أسأل أمامه أنّني شاهدت في عام 1407 هجري الدكتور عبدالله
الغذامي ومعه عبدالفتاح أبومدين في مسجد الجامعة وصلينا الظهر جميعاً
وعرفت انّ ابومدين قدم لعمادة القبول والتسجيل فرافقه الغذامي لتسهيل
الأمور له .
وفي إحدى الأماسي الهّامة قدمنا مبكراً وأدركنا أذان العشاء وقمنا للصلاة
فكان الغذامي والسريحي وأبومدين في مقدمتنا .


... وقتها كان هناك من ينظر بشيء من الريبة للغذامي والسريحي
وكأنّهما من فصيلة الكفّار أضف إلى ذلك أنّني لم أجد في منهجيهما
ماينافي الدين - أحدهما يكتب عن أبوتمام (سعيد) والاخر(الغذامي)
عن حمزه شحاته والعوّاد والأهم انّهما يؤديان جميع الفرائض .

فلاأدري عن أيّ ذنب يتوب الغذامي !!!

يقسم صديق لنا أنّه ذهب إلى مصر وفي إحدى صلوات الجمعة شاهد
شخصاً أحس أنّه يعرفه فتامّل جيداً فيه وإذا هو سعيد السريحي
فقلت سبحان الله أنتّ تقول هذا في وقت يزعم بعض المثقفين أنّه يصلي
في مسجد الحي كنوع من التقية !!!



في تصوري الخاص مايلي :
الدكتور عبدالله بعد أن نقل لجامعة الملك سعود بالرياض ولم يجد نفس
الأجواء الثقافية التي وجدها في جدة ناهيك عن وجود قامات بارزة هناك
كالدكتور منصور الحازمي وعودة معجب الزهراني وظهور جيل من الشباب
يزورون معارض الكتب ويقتنون مايدعم ثقافتهم ونشوط الصحافة الثقافية
كل هذه العوامل جعلت من غذامي الخطيئة والتكفير أو - التفكير- كما كنّا نسميه
قديماً يبحث عن الأضواء فلجأ إلى ماذكرته سابقاً حتى وصل إلى ما أسماه بالنقد
الثقافي لذلك
- أشبّه ماأعلن عن توبة الغذامي بإعتزال الفنان محمد عبده ؟!!


........ شكراً أباتوفيق بعمق ماطرحت ولاعدمتك .

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:44 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir