عوده.. الى العمل

المهراس ( ابو سعود)

نورت الساحات وأثريت الساحه بهذا المقال الرائع والمهم

لقد سبقني الأخوة بما ذكروه في هذا الموضوع .. لكن اعجبني وراق لي ما كتبه الأخ الفاضل ( بن ناصر) عندما قال :- **
زمان كان الأب يفرح إذا كان لديه أبناء كثيرين بل يكون محسودا من غيره .. الآن يشيل همه من أول ما يولد ويبدأ يخاف عليه من الشارع والبقالة والسيارة والجوال ورفاق السوء .. ثم القبول في المدرسة الأهلية ومن بعدها الجامعة وانتهاء بالوظيفة والزوجة والشقة والسيارة .. وياليته يفلح

كل ذلك على كاهل الأباء حاليا إذا كان واحد فقط .. فما بالك إذا كانوا درزن **

عندها تذكرت قول الله سبحانه وتعالى ( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )
وقوله تعالى ( إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ ۚ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ )

وقد تكون كثرة الأبناء من إبتلاء الله لنا ليختبرنا أنصبر أم لا ..

عندنا بالوادي الكثير من الرجال الذين تسنموا مناصب عليا في الدولة وبدون شك لن يبخلوا في تقديم الخدمة لمن يحتاجهم خصوصاً في إيجاد وسيلة وتحقيق فرصة للتوظيف ممن يبحث عن عمل ..

ومثل ما تفضل به الأخوة الأقربون اولى بالمعروف

وما تقدّموا من خير تجدوه عند الله

اشكرك على هذا المقال الرائع وليتنا نبداً

 

 

هلا وغلا بابن الأستاذ الفاضل على بن.عبدالله.

اولا: سلّم لى على الوالدا كثير السلام..الله يذكره بالخير..


ثانا اسعدنى مرورك واضافتك فى صلب الموضوع.." السير الى المجهول" .. وكانك تقول المبادره ..خير من ردود الافعال..
.على سيرة الاباء وحب العمل..اذكر انى مره ركبت مع صاحب تاكسى من الديره الى الطائف..
وفى اليوم الثانى رحت اراجع فى المرور ..ولقيته قدامى .. حييته..و ذكّرته انى كنت معه يوم امس ولكنه انكر انى قابلته من قبل .طبعا المضحك فى الموضوع انه كان يعطينا سواليف فى الطريق بانه متقاعد من 18 سنه من عمله ..ويقول الان اطقطق على التكسى وانا مالى بالوظائف شان.." الله العالم ..انه فى تلك الايام كان ممنوع يكون عند الموظف عمل اخر..مثل التاكسى"
ابتسمت فى نفسى وعرفت انى قد اكون سسببت له احراج..
قصه اوخرى
ابن احد من معارفنا ..كان يكد على سيارته من المطار بعد الثانويه..وبعدين ذهب الى الخارج واخذ شهاده فى صيانة الطيران .. ثم رجع واشتغل فى المطار.. براتب ممتاز واصبح لديه زملاء .. يذهبون معا بعض ولكن واحد من زملائه..يقول له : يا اخى انا اعرفك من قبل ..انا ماتاكد مائه فى المئه انى اعرفك من قبل!!!!!
قال له: يا اخى انت مشبه عليه..
وانا اقول لك يا اخى ابو ناهل ..يجب نشر الوعى بحب العمل..

 

 

ابن الخاله موضوع جميل بجمال روحك الطيبه ليس لدي زياده على ماتداخل به من سبقني
فلك مني كل الشكر والتقدير تقبل مروري ودمت بود 0

 

 

الاخ الفا ظل احمد فيصل ...
سعيد جدا بمعرفتك وتعليقك على الموضوع..

كنت احسب اننى شفتك فى مكه..الله يحينا ونشوفك فى مناسبه اخرى..

يمكن نقدر نسوى احصائيه عن الشباب الذين لا يعملون ..ثم نصنيفهم حسب التخصصات..والمقدرات.. وترنرسلها على ايميلات الشباب..

والله يعطيك العافيه

 

 

هلا.. وغلا.. ابو فارس
فعلا كانت ليلتين رائعه..وان شاء الله تنعاد..
احسب حسابك.. المره الجايه بيكون الطبخ عليك...

كلامك صحيح..ليست عنصريه..ابدا..ولكن الانسان يبدا بمن هم حوله..
اصلا المقاولات الحكوميه والحمد لله مفروض على المقاولين واصحاب الشركات السعوده بنسبه كبيره..وكثر من اصحاب هذه الشركات يبحثون عن الكفاءات والاخلاص فى العمل..وهذى الصفات و الحمد لله موجوده فى ابناء الوادى..

هذا غازى القصيبى رحمة الله عليه..لم يكن ليهدا له بال.. حتى يجعل كل ابنا هذا الوطن يعمل..
فهو" رجل لم يخذل اهله"..كما وصفه الدكتور سعيد ابوعالى فى مقاله فى جريدة اليوم ، والحقيقه انه اجمل وصف سمعته عن القصيبى.. بمعنى انه خدم هذا الوطن هذا بكل ما اوتى من علم و اخلاص..
فنحن ليس لنا الا ان ندفع فى هذا الاتجاه..وسنجد التشجيع من كل عاقل ان شاء الله..

جمعنا الله بك فى خير

 

 

الاخ العزيز بن ناصر..الله يسلمك وشكرا على الترحيب..والله يعطيك العافيه لحبك لجدك "الوالد".
كان يقول ،رحمة الله عليه، ايام الديره.. "فى يوم من الايام لن تجد احد يزرع فى هذه البلاد..وسيكون للناس مصدر رزق اخر.." وكانه يستقر المستقبل..بمعنى ان العصر الصناعى لهذه البلاد قد بدأ من تلك الايام..لانه فى تلك الايام لو زرعت الوادى كله ما كان يكفى اهل الوادى..
على فكره..كتاباتك تعجبنى جدا..وبالذات حينما تسترسل..مثل رحلتك الى اليمن السعيد..
دمت فى صحه وعافه..

 

 

ابو سامى ..كيف حالك..
شكرا على الترحيب..واتمنى ان تعذرونا على التقصير..فى التواصل و قلت الكتابه فى الساحات..
لو حسب الزراع ما زرع
كلامك صحيح انت والاخ بن ناصر مائه فى المائه..وكذلك..فى القران قول الله تعالى: {آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا [النساء : 11]}.
فالأولاد نحسبهم ثمرة خير ان شاء الله..واحياناً يكفى من الواحد منهم ان يقول اللهم اغفر لى.. و لوالديه..
..نتفق جميعا ان الاجتهاد فى ايجاد اعمال لابنائنا.. حسب المقدره مهم وواجب...
كنت سعيد بشوفتك فى مكه..جعل كل ايامك فرح.

 

 

الاخ الاكبر على بن حسن..الله يحييك.. وشكرا جزيلا على الترحيب

انا كنت حريص على مقابلتك..مما سمعت عنك من اشياء جميله..

ثم شكرا لهذا المنتدى الذى عرفنا عليك اكثر..والحقيقه ان كتاباتك موضوعيه وجميله..ومداخلاتك..لطيفه..وفيها كثير من الطرفه الجميله..وانا ممن يحب ان يقرا لك وبالذات القصص الممتعه..

كلامك صحيح..الجغرفيا ..ابعدتنا كثير..ولكن الحمد لله الفرص تاتى ..وتمنحنا مشاهدة اهلنا.. اهل الوادى..فى اماكن كثره..

الله يجمعنا فيك فى خير..والله يعطيك الصحه والعافيه

 

 

الاخ ابو خالد ...
سعيد جدا ..بمرورك على الموضوع

كنت سعيد انى شفتك فى مكه..الله يحيينا ونشوفك فى مناسبات اخرى..

 

 

عوده الى ..الموضوع
كنت اتمنى ان الشباب الصغار تداخلو معنا .. فالموضوع يهمهم بالدرجه الاولى..
ولكن شكرا جزيلا على المداخلات..كلها كانت جميله، مفيده، ولطيفه فى نفس الوقت..ولكنى اريد ان اركز على اثنتان منها
الاولى: من ابو ناهل، رضى الله عنه، ويسمح لى ان اسميها " تجنب السير الى المجهول"
والثانيه من ابو سامى ايضا رضى الله عنه..وراح اسميها "فل نبدا"
يعنى المداخلتين متداخله.

فى تصورى اننا فى كثير من الاحيان اذا حللنا الامور فأننا نحاول تجاهل كثير من الاشيا .. ولا نصل الى عمق الموضوع فتسمع مثلا.. "الرزق على الله" ويساء استخدام هذا اللفظ..كلنا يعلم ان الرزق من عند الله.."ورزقكم فى السماء وماتوعدون.." ولكن هل يجوز ان ننتظر حتى ياتي الرزق؟!!.. ومن غير الاجتهاد والبحث والتخطيط..لا يمكن للغد ان يكون افضل من اليوم..ويا حبذا العمل الجماعى..
نحن الان فى الوضع المجهول..او اننا نسير الى المجهول..وما دام هذا هو الحال ..اذن "فل نبدا"..على قول ابو سامى..
فل نبدا بتعرف واقعنا او بالاحرى فهم واقعنا..واذا اعجبنا كما هو ..ينتهى الموضوع ..والا فل نغيره الى واقع نحبه .. واعتقد انه من الضرورى ان نعى الوضع بشكل جيد ومتكامل..
فالوعى بما نحن عليه مهم.. ومهم جدا..
فمثلا لم تعد الحياه كما كانت فى السابق..تنهى دراستك الجامعيه ثم تتوظف اليوم الثانى ..ثم تتزوج وتخلف..ويكبر ولدك.. ويدرس ثم يتخرج ثم يتوظف..ثم يتزوج..ويخلف ..ثم يكبر ولده ويدرس ثم يتوظف ..وهكذا
. يجب ان نومن ونصدق انه لن يكون الوضع بهذا الشكل الى مالانهايه.. هذا الوضع ..لم يعد هو الحال..
فمن اطبيعى ان تتغير المفاهيم السائده اولا ..
من المفاهيم التى ربما يجب ان تتغير مسمى "الوظيفه"..واستبدالها بكلمة "عمل.." يعنى زى اذا رحنا نعمل فى الركيب فى الديره"..ليس هذا ماقصدت..ولكن هذا من سبيل المداعبه..
الذى اقصده..ان يكون مفهوم المهنه ..بمعنى اذا سألك احد..ماذا تعمل لكى تعيش؟
"?What do you do for living”
فأنك ترد عليه مثلا: مدرس، سباك، طبيب، او تاجر..وهكذا..
مصطلح موظف يجب ان يختفى الا غير رجعه ..ويستبدل انا اعمل كذا (مثلاً: انا اعمل سباك، كهربائ، مدرس، محاسب، سائق..الخ).. ..او اريد ان يكون عملى طبيب اسنان او مهندس او زبال..وبالمناسبه مهنة الزباله من اهم المهن..والتخلص من النفايات علم قائم بذاته..ولولا القائمين على هذا العمل لفسدت المدن ومات الناس من الامراض..

فل نتفق ان المهنه توهلك الى العمل ..او الى ايجاد وظيفه..
يقول: روبرت كايوساكي فى كتابه أبي الغني – أبي الفقير المنشور في عام 2000
"الوظيفة حل قصير الأجل - لمشكلة مزمنة طويلة الأجل. وما الوظيفة المرموقة الآمنة إلا وهم لا وجود له، زرعها آباؤنا في عقولنا عن غير وعي، ظنا منهم بأنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمان، وهم ورثوها بدورهم من آبائهم.

مهما ارتقيت من وظائف مرموقة، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة، وجب تغييرك!"
فمنذ البدايه يجب ان يستطيع الطالب او الشاب ان يتصور ماذا سيكون عمله او ماهى مهنته فى المستقبل..وبالمناسبه فى اليابان..لا يصل الطالب ثالث متوسط الا وهو يعلم ماذا سيعمل فى المستقبل ..
فلنبدا بتغير المفاهيم اولاً..فمن الآن يجب ان يكون للشاب مهنه ....ثم تاتى الوظيفه.