أشعر شعراء غامد وزهران

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الفقعسي

الاخ العزيز والغالي احمد بن قسقس ، إختياراتك موفقة ورائعة والنموذج الذي اوردتة لخرصان من القصائد الرائعة والجميلة ، وقد اشتهر خرصان رحمه الله بهذا النوع من القصائد وقد حفظ له ابناء المنطقة قصيدته المشهورة التي عقد فيها مقارنة رائعة بين الجمل والسيارة عن طريق الحوار المباشر بين اطراف القضية وهو تاصيل للفن المسرحي الذي ولد من الشعر التمثيلي يقول خرصان

أول امسي سمعت الصيح بين القوافل واسيرات
القوافل تقل ربي خلقنا معونه لأبن يادم
والمواتر تقل ماريح المسلمين إلا نحن
قال سمحان ما ظلى المهندس يغير لي بواجي
وإلا راس السنه في ورشة الحضرمي توضيبنا
انحن (البل) عطايا الله ناخذ في الميدان جوله
ما نبنشر ولا نصدم ولا نقلب الراكب قلوب
قالت المرسدس ميد الجمل ليش تتكبر علينا
لو تحمل بقـنطارين ماتطلع السندى بها
مشينا من علو المدعى لا خميس مشيط ليله
وانقل اربعمية قنطار لبها وإلى سوق الخميس
والحوادث من السواق ماهي بمني يابلاها
ما يحاسب على الركاب يرمي بهم في داهيه
قالوا المصلحين المدح لك يا جمل والموتر أقوى
ودنا بالمواتر تشتغل والجمل في حاجته


وقد عقد رحمه الله مقارنة جميلة ايضا بين الماطور والثور يقول فيها :


المواطير تطلب جائزة من سويد أبوالقرون
قال ماطور باحمدين ياثور مالك بير فاضي
أنحن اللي نخلي بعض الأبيارقاعا صفصفا
والمحرف يذلي عنده الماء كما وادي سعيده
إن قدر يشرف الفلجان وإلا يدم بنا دمي
والخسارة ملا الجيلون بنزين وإلا رابعة ماء
والتعب عالمكينه يخلف الله على من جابها
والتفت له سويد وقال حدك سنه وتروح برا
والمهندس يجدع فيك ولا تروح المحرقا
مايجي منك غير الشر ألأقشر عليك ألله وأكبر
كم مطاليق ظللوا فوق حرف السقاله منحنين
وانحن اللي خلقنا الله لأدم ولأولاده معونة
يوم ياجي الحرث والسوق والدمس والمبادياس
وانحن اللي وقفنا للعمل وأنت خضت البحر كله
ما بعد كفك البيطار يوصلك عند المغربي
وانحن اللي صبرنا عالتعب في الحجاز وفي تهامه
وأنت ما كفك البنزين لو ما يجيلك ماء وزيت
يحكم الشرع ما بين القرينه وبين الدينمات


العذر على الإطالة وتقبل تحيتي وشكري وتقديري حفظك الله.

الأخ سعيد الفقعسي : أشكرك جزيل الشكر على الإضافة الجملية والرائعة لهذا النوع من الشعر عند ( خرصان ) ولا شكّ أنّه شعر يعتمد على الحوار وهو ما يقوم عليه في الأصل الشعر التمثيلي .
أشكرك أخي مرّة ثانية واسأل الله تعالى لشاعرنا خرصان الرحمة .

 

 

القصيدة التي أوردتها للشاعر أحمد قليل في مدح دغسان مسجلة بصوته نتمنى ممن لديه هذا التسجيل ألا يبخل علينا به .

 

 

أستاذي الفاضل / أحمد بن قسقس ..

موضوع قمّة في الروعة والجمال كما عودّتنا ،

وإضافات الأعضاء الكرام زادته حسناً ،

أشكرك جزيل الشكر على تألّقك

وأتمنّى لك دوام الصحّة والسعادة ..

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي

أستاذي الفاضل / أحمد بن قسقس ..

موضوع قمّة في الروعة والجمال كما عودّتنا ،

وإضافات الأعضاء الكرام زادته حسناً ،

أشكرك جزيل الشكر على تألّقك

وأتمنّى لك دوام الصحّة والسعادة ..

والشكر لك أيضا على هذا المرور الجميل
بارك الله فيك

 

 

وعليه عن الذي يطمن من ذا طمن دونه

اتمنى لو عدل هذا لبيت لوجود خطاء مطبعي ومثلي مرفوع عنه القلم 0 ليكون كما يلي 00

وعليِه ع الظامن من ذا ظمن دونه

ولك تحياتي

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه

وعليه عن الذي يطمن من ذا طمن دونه

اتمنى لو عدل هذا لبيت لوجود خطاء مطبعي ومثلي مرفوع عنه القلم 0 ليكون كما يلي 00

وعليِه ع الظامن من ذا ظمن دونه

ولك تحياتي

أستاذنا الفاضل : حرصك على امانة النقل والرواية درسٌ نتعلّم منه فلك الشكر والتقدير .
القصيدة بعد التعديل ستكون على النحو التالي :

علي يقول ازفر واتالي الوني
عليه عن الصادق من هذه الصفه
وعليِه ع الظامن من ذا ظمن دونه
واللي بيتقدم دون الهذا ميلا
اما خسر قوله والا خسر ماله
يا ليتنا ما انحن يا ليتنا متنا
لا ماتو اندادي ويش افعد اسوي

 

 

علي يقول ازفر واتالي الوني
عليه عن الصادق من هذه الصفه
وعليِه ع الظامن من ذا ظمن دونه
واللي بيتقدم دون الهذا ميلا
اما خسر قوله والا خسر ماله
يا ليتنا ما انحن يا ليتنا متنا
لا ماتو اندادي ويش اقعد اسوي
00000000000000000000000000000000000
ابوعلي جميل ماتقدمه لنا في كل مره استمر يالحبيب وانا
في شوق لك ولأطروحاتك تقبل مروري ودمت بصفاء ونقاء0

 

 

( بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الأستاذ العزيز والعم القدير / أحمد بن قسقس ..

أشكرك جزيل الشكر على القصيدة الرائعة حقًّا ،
والتي عبّرت عمّا في النفس بما أنّ الحياة عركتني أيضاً في نجران ،

كان الشاعر أحمد شباب من أصدقاء رفيق دربي زهير بن عبدالرزاق الفقيه في
الفترة التي ركلتني فيها الحياة ( ظِفْر ) إلى شرورة والوديعة ، وتمنّيت أنّي حظيت بزمالته ..

ذُهلت - حقيقةً - بمستواه الشعري الرفيع " ما شاء الله تبارك الله " ،

دمت في حفظ الله ورعايته ..

 

 

أنس العبادي
شرّفني حضورك وأسعدتني مشاركتك
الشاعر أحمد بن شباب يعمل الآن بالخميس
دمت في رعاية الرحمن

 

 

مرّة أخرى مع الشاعر أحمد بن شبّاب ولكن مع رائعته والشاعر الكبير عيظه بن طوير أقف برهة .
لايمكن لي أن أغادر أحمد بن شباب إلى شاعر آخر قبل أن أورد له هذه الرائعة مع الشاعر الكبير عيظه بن طوير .

أقف عند بدع هذه القصيدة بالذات لأحمد بن شباب وأعتبره عندما نطق به أشعر شعراء غامد وزهران لقوة الشقر فيه وحلاوته وأثني في نفس الوقت على الردّ وأشيد بكل فخر وإعجاب على الشاعر الكبير عيظه بن طوير .

أحمد بن شباب في هذه القصيدة شاعر بدع بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى ، والبدع في نظري عند أيّ قصيدة هو عماد نجاحها وطريق شهرتها ، يذكرني شاعر البدع دائما بلاعب الكرة الطائرة عندما يرفع كرته بكل اتقان وودراية فيمكّن صاحبه من إعادة كبسها بكل قوة وهو في غاية الارتياح ، البدع في نظري أقوى وأصعب من الردّ ، في البدع على الشاعر أن يتقن معنى يظهره لعامة الناس وعليه في نفس الوقت أن يمهّد لمعنى آخر يطلبه بذاته ولكن على لسان شاعر الردّ .

وبن شباب في القصيدة التالية يحكم البدع فيأتي الردّ من صاحبه الشاعر الكبير عييظه بن طوير بكل أريحية وفنّ وإبداع .


البدع أحمد بن شباب :

ابن شبّاب قال اتعب لحبْك البيوت المنظماه
عصب الكفّ ما يفرق ولا احدن يقول انّي لحالي
رايت العين من عسرن ويسرن وفرق وولف رات
كم لي اقرا جبال التّهم من هولها واقرا حماها
من عصارة فِكِرْ واللي يصرّف جنيهن يشر به
لو تخيّل من ايعارض سهوم المنايا عزّرت به
الله يا جَسْرَها ما تاكل إلا جنوب العزّ لي
وانا ما همّني ميراد جمّ القصايد واعتزاله
همّني بيت شعرن من قصف الرعد وغزير ما
ترجع الارض من سيله وتثمر غروسه وانحنا احيا
ما ترى الموت يفلي في كبود الحيا وافلا نعاش
ولا تصل مخلب الفتنه ولا تصْلَ حد انيابها


الردّ من عيضه بن طوير

ابن منصور يقل مدري متى القلب يروى من ظماه
ودّي أورد لنهر النيل يوم إن نهر النيل حالي
وان تجنّبت نهر النيل عرّضت دجله والفرات
والبيَر عندنا ما الذّ من شربها واقراح ماها
والبدن ما يليق الا بقوتن وماين يشربه
واش يكلفني انزل عن مقامي وانا في عزّ رتبه
والمعالي سكنّا في ذراها وتاج العزّ لي
وان تعزويت يوم الضيق جنّب لرجلن يعتزا له
والجبل يتعب الرامي ولا كلّ من يغزي رما
وصديقي بعد طال العمر ودْ ازوره وانحن احيا
قبل يقلون مات افلان من علّته وافلان عاش
والقطيعه وفرق الشمل ما تصلح الدنيا بها


دمتم في رعاية الرحمن