يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 04-01-2010, 05:02 PM   رقم المشاركة : 3

 


وأشنع الكذب

1. الكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

وهو أعظم الكذب ، وصاحبه معرَّض للوعيد الشديد ،

وقد ذهب بعض أهل العلم إلى تكفير فاعله .

قال تعالى :

{ ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام

لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون
}

وعن علي رضي الله عنه قال :

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

" لا تكذبوا عليَّ ؛ فإنه من كذب علي فليلج النار " .

رواه البخاري ( 106 )

وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" من كذب عليَّ فليتبوأ مقعده من النار " .

رواه البخاري ( 110 ) ومسلم ( 3 )

قال ابن القيم :

المباءة : هي التي يبوء إليها الشخص ،

أي : يرجع إليها رجوع استقرار ، والمباءة " هي المستقر ومنه قوله

" من كذب عليَّ متعمِّداً فليتبوأ مقعده من النار " ،

أي : ليتخذ مقعده من النار مباءة يلزمه ويستقر فيه ،

لا كالمنـزل الذي ينـزله ثم يرحل عنه .


" طريق الهجرتين " ( ص 169 ) .

ومن الكذب ما يكون على الخلق مثل

2. الكذب في البيع والشراء

عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

" ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ، ولا ينظر إليهم ، ولا يزكيهم ،

ولهم عذاب أليم
،

قال : فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار ،

قال أبو ذر : خابوا وخسروا من هم يا رسول الله ؟

قال : المسبل ، والمنَّان ، والمنفق سلعته بالحلف الكاذب " .

رواه مسلم ( 106 )

وعن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" البيِّعان بالخيار ما لم يتفرقا - أو قال : حتى يتفرقا - فإن صدقا وبيَّنا

بورك لهما في بيعهما ، وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما
" .

رواه البخاري ( 1973 ) ومسلم ( 532 )

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :

والله تعالى قد أمر بالصدق والبيان ، ونهى عن الكذب والكتمان

فيما يحتاج إلى معرفته وإظهاره ،

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه

" البيعان بالخيار ما لم يتفرقا ، فإن صدقا وبيَّنا بورك لهما في بيعهما ،

وإن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما " ،

وقال تعالى :

{ يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط

ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى }


[ المائدة / 8 ] .

" منهاج السنة " ( 1 / 16 ) .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:50 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir