الهمسةُ السادسة 
 من المظاهرِ السيِّئة، والشعائرِ المحرّمة التي تكونُ في الاِحتفالِ بهذا اليوم : 
إظهارُ البهجةِ والسرور فيه كالحال في الأعياد الشرعيةِ الأخرى ، 
وتبادُلِ الورودِ الحمراء، وذلك تعبيراً عن الحبِّ الذي كان عند الرومان حباً إلهياً وثنياً لمعبوداتهم 
من دون الله تعالى ، وأيضاً : توزيع بطاقات التهنئة به، وفي بعضها صورة ( كيوبيد) ، 
وهوَ طفلٌ له جناحانِ يحملُ قوساً ونشاباً ،
 وهو اِلهُ الحُبِّ عندَ الأمة الرومانية الوثنية ، 
تعالى اللهُ عن إفكهم وشركهم علواً كبيراً ،
 كما يكونُ في هذا العيدِ الباطل تبادلِ كلماتِ الحُبِّ والعشقِ والغرام 
في بطاقات التهنئة المتبادلة بينهم - 
عن طريق الشعر أو النثر أو الجمل القصيرة، 
وفي بعض بطاقات التهنئة صور ضاحكة وأقوال هزلية،
 وكثيرا ما كان يكتب فيها عبارة ( كن فالنتينياً )
 وهذا يمثل المفهوم النصراني له بعد انتقالهِ من المفهوم الوثني ، 
وتقامُ في كثير من الأقطار النصرانية التي تحتفلُ بهذا اليوم 
حفلاتٌ نهارية وسهراتٌ وحفلاتٌ مُختلطةٌ راقصة، 
ويُرسلُ كثيرٌ منهم هدايا منها : الورود وصناديق الشوكولاته .