يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الأسرة > ساحة الأسرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-2008, 09:16 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سبق وفضل

أما خديجة فهي أول من آمنت به،

وهي حصنه الداخلي، وركنه الشديد، وكانت بمثابة الوزير الصادق له،

والرفيق الساعي له، تخفف عنه، وتواسيه ،

وتسعى في قضاء حوائجه،

وكانت – رضي الله عنها – قد أكرمت رسول الله بالعمل الكريم في تجارتها،

وتزوجته – رضي الله عنه – رغم فقره، وأسكنته بيتها حيث لا بيت له يملكه ،

وكانت تُنفق على رسول الله من مالها حين تفَرغ لأمر الرسالة،

وآمنت به حين كفر الناس، وصدّقته حين كذبه الناس، وآوته حين طرده الناس .

فإذا دخل بيته إليها – بعد يوم شاق في الدعوة والتلبيغ – سرعان ما ينسى الألم والحزن،

إذا تمسح بيدها الحانية على قلبه .

وكانت – رضي الله عنها – امرأة حاذقة صَنَاعٌ في إدخال السرور على زوجها والتخفيف عنه .

ولقد ضُرب بها المثل في طهارتها،

وضُرب بها المثل في حكمتها وضُرب بها المثل في حصافتها.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2008, 09:17 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


الطُهر والعفة

أما طهارتها، فقد كان لقبها في الجاهلية " الطاهرة "

والمرأة التي تحمل هذا اللقب في مجتمع جاهلي أكلته الفواحش،

وجازت فيه الدعارة، واشتهرت فيه البغايا ..

لهي امرأة بلغت من العفة والنقاء مبلغًا رفيعًا؛

أهْلَهَا لهذا الاصطفاء الرباني، أن اختارها الله زوجةً لخاتم الأنبياء .

ولله در العفة، بَلَّغَت أهلها الدرجات العلى !

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 11-01-2008, 09:18 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


الحكمة

وأما حكمتها فهي صاحبة قولة تُعد من أبلغ ما دونه العرب في الحكمة،

تلك التي قالت فيها - مخففة من خشية رسول الله على نفسه يوم نزلت " اقرأ "

" كَلَّا أَبْشِرْ فَوَاللَّهِ لَا يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا فَوَاللَّهِ

إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ

وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ
"

[ البخاري : 4572]،

ثم انطلقت تمشي به إلى ورقة بن نوفل – وكان عالمًا بالأديان - ،

لتَحُلَ لزوجها اللغز الذي أُشكل عليه في أمر النبوة.

ولم تكن بالمرأة السلبية التي لا تبالي بشؤون زوجها .

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:41 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir