يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-29-2008, 08:57 PM   رقم المشاركة : 11

 

سأَفُرُّ مني..
لأضيعَ فيكِ
ضياعَ حلمٍ
بين ذاكرةٍ وجفنِ..
مُتماهياً بالياسمينِ وبالقُرُنْفُلِ
نافضاً عني رمادَ حريقِ أمسي
فاطمئني...
إنْ جُنَّ قلبي الطفلُ
وانتفضَتْ على صمتِ الربابةِ
في منافي العشقِِ
حنجرةُ المغني
فلقد تعبتُ من الوقوفِ
مُكبَّلاً
بقيودِ ظني
سأَفرُّ مني ....
لأَضوعَ منكِ
مُخَضَّباً برحيقِ وردِكِ
سابحاً ... وَمُسَبِّحاً
فأشيّد مملكةَ التمنّي
وأضيع فيكِ
ضَياعَ ظبيةِ ضحكتي العذراءَ
في غاباتِ حزني
وأُقيم في وادي هواكِ
إقامةَ الأقفالِ
في أبوابِ سجنِ
سأفيقُ مني...
لأنامَ في بستانك الصوفيِّ عصفوراً
على بُسُطٍ من الأزهارِ
فوق سريرِ غُصْنِ
وألوذُ من عَطَشي بنهرِكِ...
من ذئابِ هواجسي بيقينِ ِحصنِكِ...
من خريفي بالربيعِ...
ومن أعاصيري بِدِفء يدٍ وَحُضْنِِ
وأَفرُّ منكِ إليَّ
بالجسدِ العصيِّ على السكونْ
لأُعيدَ ترتيبَ الفسائلِ
في بساتينِ الجنونْ
وأكونَ فيكِ
كما تحبُّ طقوسُ عشقِكِ
أنْ أكونْ
وأَفرُّ مني...
ليظلَّ صبحُكِ باحثاً
في ليلِكِ الوحشيِّ عني

 

 
























التوقيع


شكراً لك اخي ســاري على التوقيع

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir