اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي ابوعلامه
					  
				 
				  
 
  
			
		 | 
	
	
 الأخ العزيز
علي أبوعلامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكوة هادفة جداً تدل على :-
1 :
 أن من المستحيل أن يخلو بيت من الأحزان في يوم ما ، ( وكلٌ مصيبته في حَراه ) .
2 :
المساهمة في تخفيف أحزان الآخرين مطلب اجتماعي ويعود مردوده بالدرجة الأولى على المساهم في ذلك ؛ إذ بذلك يحصل على الأجر والثواب إذا كان مسلماً ، وينسى أحزانه وهمومه أو على الأقل تهون عليه مصداقاً للمثل ( من رأى مصيبة غيره هانت عليه مصيبته ) .
3 :
عدم الاستسلام للأحزان والهموم والعزلة والانطواء والتقوقع لاجترارها ، فالتمادي والمغالاة في ذلك قد يؤدي إلى الاكتئاب والأمراض النفسية لاقدّر الله ، فيجب الخروج إلى الحياة العامة وإفساح المجال للآخرين للمشاركة في مواساتك والتخفيف عنك ومساعدتك على الخروج من الأزمة . 
4 :
ولما تقدّم وغيره تعتبر حكوتك غاية في الإبداع وتنم عن امتيازك في الاختيار من المنقول ذي الأهداف المفيدة للآخرين .
5 : 
اِشكرك على الاختيار الهادف وأتمنى لك الصحة والسعادة والسرور ولقلمك التألق والإبداع المستمر .
6 : 
لك مني أطيب وأجمل 1000000000000تحية .
 
__________________