وفاة عبدالعزيز بن محمد المعاد

ال المعاد

إن لله ما أخذ، وله ما أعطى،
وكل شيء عنده بأجل مسمى،

وأصبروا وتذكروا قوله عليه الصلاة والسلام:
{ إذا أصاب أحدكم مصيبة فليذكر مصيبته بي، فإنها أعظم المصائب }

فلن تصاب الأمة بعد نببيها بمثل مصيبتها بفقده عليه الصلاة والسلام.


أسأل الله أن يرحم ميتكم ويغفر له وأن يفسح له في قبره،
اللهمّ اغفر لعبدك عبد العزيز بن محمّد بن أحمد المعّاد ..
وتقبّله من الشّهداء .. وارحمه .. وعافه واعف عنه .. وأكرم نزله ووسّع مدخله واغسله بالماء والثّلج والبرد .. ونقّه من الذّنوب والخطايا كما ينقّى الثّوب الأبيض من الدّنس .. وجازه بالحسنات إحساناً وبالسّيّئات عفواً وغفرانا .. واجعل قبره روضة من رياض الجنّة
وينوّر له فيه، وأن يدخله برحمته فسيح جنته،
وأن يبدله داراً خير من داره
إنه سميع مجيب.

أتقدّم بخالص العزاء والمواساة
بإسمي ونيابة عن اخي غرم الله ابوعلامه وأبنائنا وأهل بيتنا وجميع أسَرْ آل ابو علامه

للأخ الدّكتور أحمد المعاد وإخوانه ولجميع آل المعّاد ولأبناء الفقيد ووالدته وأهل بيته ولجميع أقاربهم وأرحامهم
وجميع أهالي قرية رحبان ووادي العلي .

وإنّا لله وإنّا إليه راجعون