ممكن تنسى واحد من عيالك في البر ..

موضوعي هذا ليس من باب المداعبة ولكنه حقيقة ..
قبل يومين أو ثلاثة سمعت إذاعة المملكة العربية السعودية في برنامج صباحي ..
.. يذيع خبراً غريباً ..
آسرة تخرج للنزهة في حديقة من حدائق العاصمة المقدسة بحي العمرة . نسيت أبنتها البالغة من العمر خمس سنوات تقريباً .. حيث عثر عليها رجل في الحديقة وهي تبكي وسلمها للشرطة ولا يزال البحث والتحري عن أسرتها ..

ممكن .. آراءكم حول هذا الخبر ..
من المتسبب وأيضاً الأسباب خلف هذا النسيان ( الأم .. الأب .. أم الجميع )

 

 

السبب يكمن من وجهة نظري في الخلافات الأسرية التي تطغى على الاهتمام بالأولاد

فربما يكون الأبوين مختلفين وذهب كل منهما لبيت فاعتقد كل واحد منهما أن البنت معه

ولن يكلف نفسه السؤال عنها، قد يسأل سائل كيف يكونا مختلفين وهما في نزهة والجواب

إن مثل هذه النزهة تكون إجبارية مثل المصروف الشهري ويوم واحد في الأسبوع نزهة للأولاد وهكذا

بحكم القاضي أو المصلح

نسأل الله التوفيق والسداد والأمن والأمان

 

 

هذا اهمال ممن كان معها واشك ان والديها او احدهما كان متواجدا معها فهما اما منفصلين لاي سبب من الاسباب او غير موجودين والبنت كانت مع احد اقاربها ( واستبعد جدها وجدتها ) والله اعلم .
وشمس تطلع خبر يبان .

 

 

ابو سامي نحن في اخر الزمن ولا تستغرب من الأجيال الحديثه
مع كثرة السموم المنفوثه بينهم قاتل الله موردها وبائعها ومتعاطيها
والحقيقه ان موضوع ترك الاولاد او الزوجات بالحدائق امر مؤسف
ولقد حصل هذا الموضوع في حديقه بالطائف حيث ترك الرجل زوجته
في منتصف الليل لوحدها في حديقه مظلمه ولولا انها اتصلت بوالدتها
بالجوال التي بدورها قامت باحضارها عن طريق ابن اختها بدون علم
والدها حتى لايحدث مالا يحمد عقباه بين ابو البنت والزوج لانه
لو علم الاب ممكن يقتل الزوج وهذه والله قصة حقيقيه وانا اعرف
جميع الاطراف ورفضت الزوجه بعدها العوده اليه وتم الانفصال بعد
ان دفع الاب كامل المهر وحرر ابنته وحتى الان لايعلم عن الحادثه
ولا سبب رفض ابنته العوده لزوجها وعوضها الله خير منه وهي
الان تنعم بحياة سعيده وارجو ممن يقرأ الموضوع ان يدعولها بالسعاده
ويدعو على هذ الزوج بان ينتقم الله منه عاجلا غير آجل تقبل مروري
ودمت بوووود0

 

 

من الصعب أن يكون والداها في هذه النزهه
لأن الوالدين مهما قست قلوبهم فلن ينسوا ابنتهم
،،،، تحية عطرة لك ابا سامي ،،،،

 

 

تحْدثُ مثل هذه المواقف وقد تحدث مع الحريص ، فابن آدم مبتلى ، حكا لي شخص بعينه أعرفه بحرصه يقول : ذهبت في مراجعة لإحدى الدوائر الحكومية والغرض إيصال ورقة فقط ومعي ابنتي الصغيرة وعندما وصلت الإدارة المعنية قلتُ لابنتي اجلسي في السيارة وسأعود سريعا وعلى بالى ثواني فقط ، أوصلت الورقة وأثناء عودتي قابلت صديقا سلمت عليه وتحدثنا طويلا ثم أخذني إلى مكتب صديق له وجلسنا نتحدث ونشرب الشاي ولم أتذكر البنت إلا بعد مرور أكثر من ساعة خرجت كالمجنون ووجدتها في حال يرثى له من شدّة البكاء والحرّ وعندما رأيتها لم أتمالك نفسي من البكاء .
وفي الباحة فقدت أسرة ولدها وهو في الثالثة من عمره بعد أن ظلّ تائها بين الجبال ثلاثة أيام وفي هذا الموقف عبّر الشاعر الخلوق بحتري الباحة ورئيس النادي الأدبي بالباحة حسن محمد حسن الزهراني بقصيدة يقول في تقديمه لها : إن من المؤلم للنفس والموجع للقلب أن يقضي طفل ( الثالثة من العمر )أربعة أيام ضائعا بين الجبال ويُعثر عليه في اليوم الخامس وقد فارق الحياة ..ولسان حاله يقول :

صباح الموت ياأمي ..
صباح الموت ياأبت ..
صباح الموت ياقومي ..
..
مساء الموت ياأمي :
أما تدرين
أن الموت حاصرني
وأوصد كل أبواب النجاة
أمام خطواتي ..
..
مساء الموت ياأبت :
إن الموت يعبر كل أوردتي ..
ويطبع قبلة سوداء
ينحر سمّها فجر ابتساماتي
على شفتي ..
..
مساء الموت ياأمي :
أما والله لو أبصرتني في أول الأيام
من أيام أحزاني ..
..
وقد داهمني ظلام الليل
أذهلني .
..
صباح الموت يا أمي :
أما والله لو أبصرتني في يومي الثاني ..
..
نِمتً بحسرتي في قلبي العاني ..
وحين فتحت عيني
كان غول الليل ينهش ضوءها
والصمت يغشاني ..
فكيف أفر ياأمي ؟
وأين أفر ؟
إن الليل ليلان ..
..
صباح الموت ياأمي :
أما والله لو أبصرتني في ثالث الأيام
من أحزان أيامي ..
وقد ورمت لطول السير والأشواك
أقدامي ..
وبت أنا وغول الموت – يلهو بي –
ويعلن في بقاع الظلم إعدامي ..
..
مساء الموت ياأمي :
وهاأنا جثة
تتسابق الغربان ياأمي على عيني .
وتفقأها ..
تمزق خدي الصافي
وتشرب – دون خوف – من شراييني ..
وترقص فوق صدري .


اسأل الله تعالى أن يحفظنا ويحفظكم والجميع من كلّ مكروه