يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-06-2008, 06:28 AM   رقم المشاركة : 3

 




لقد تذكرت كل ذلك وأنا أقرأ حال شاب كتب يستصرخ أهل المروءات

ليجدوا له حلا لمصيبته،

كان في صيانة وتعفف حتى سول له إبليس أن ينظر إلى صور العاريات

ـ كان أول مرة من باب حب الاستطلاع لا غيرـ

لكنه غرق في الوحل،


ومنذ أول لحظة تعلق القلب بهذه البلية حتى صار يومه كله أمام النت

يبحث عن الجديد والعجيب،

والنفس لا تكاد تكف عن طلب المزيد،

حتى فسدت عليه حياته، وتأخر في دراسته، وضعف بدنه،

وكاد قلبه أن يتلف،

وكلما أراد التوبة غلبته الشهوة فعاد إلى ما كان بل أشد..

فهل من مخرج يا أصحاب الهمم والبصائر؟..

إنها قصة شاب تتكرر مع المئات بل مع الآلاف من الشباب والشابات،

ولو أغلقوا الباب من أوله لكانت السلامة.

وهذه فتاة ظنت نفسها داعية فدخلت أحد المنتديات تدعو إلى الله ـ على حد زعمها ـ

(ولو بقي الأمر هكذا لكان جميلا)..


ولكن ما كان لإبليس أن يتركها ويدعها وشأنها تدعو إلى ربها،

فجرها في خطوات إبليسية لتفتح حوارا مع مشرف المنتدى ثم تكلمه على الماسينجر،

ثم على التليفون،

حتى تمكن من قلبها فلم تعد بعد تستغنى عن لقائه..

وبعد الدعوة صارت حبيسة الحب، وصريعة الهوى،

وحبلا من حبائل إبليس، كما تقول هي نفسها عن نفسها.

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir