مقال يستحق القراءة للكاتب العكاظي / خلف الحربي

عندما كنت على رأس العمل كلفتنا إدارة التعليم بإرسال عدد من معلمي المدرسة
للمراقبة في إحدى المدارس الأهلية القريبة وتم ذلك .
جاءني أحد المعلمين يشكو من تهديد بعض الطلاب له إذا لم يمكنهم من الغش
ذلك الطالب من أسرة ذات نفوذ وفي اليوم الثاني جاء موجه يسأل عنه
وجلس ينتظره حتى عاد من المراقبة ثم انتحى به جانبا وجلس يحقق معه ما يقارب الساعة
ونقل على أثر ذلك إلى خليص علما بأنه كان يؤدي واجبه كما ينبغي
( ولكن حكم القوي على الضعيف والذي ما عنده ظهر ينضرب على بطنه )
وفي نفس المدرسة أيضا :
أصر طالب على الغش ولكن المعلم كان حازما وقال لن تمارس الغش وأنا موجود ،
وبعد نهاية الاختبار أراد المعلم الانصراف لكن مدير المدرسة استوقفه وقال أجلس عندي
ولا تغادر لأنهم ينتظرونك في الخارج فقد اتصل ذلك الطالب على زبانيته وهم لك بالمرصاد
ولما أطال الجلوس عند المدير أخرج أحدهم الرشاش ورش سيارته حتى أصبحت ( منخل )
ونقول مرة أخرى إنه حكم القوي .
شكرا لك أن نقلت ما نحن بحاجة إليه وشكرا للكاتب .

شكراً يا أبا صالح على هذه الإضافة وصدقت والله فيما رويت عن تلك الحادثة في المدرسة الأهلية وأنت شاهد عيان وانت من كنت أخلص من عمل في هذه المهنة مدرساً ومسؤلاً ، وبالمناسبة كنت ليلة البارحة مع الدكتور خالد بن محمد قشاط بجلسة على طاولة جمعتنا مناسبة وجرنا الحديث عن مخرجات التعليم من الثانويات بقسميها العلمي والشرعي ويشكو من ضعف الطلبة المسجلين في الجامعة مع أنهم يحملون تقدير ممتاز من تلك المدارس إلى درجة أن بعضهم لا يجيد حتى كتابة أسمه ...طبعاً يحصل على هذا التقدير من أناس يخافون لا تروح سياراتهم منخل ...وفي نفسه يقول : من أيديه في أيديهم ..ويا أمان الخائفين .

علي بن حسن