يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 10-20-2010, 05:55 PM   رقم المشاركة : 3

 

بارك الله لك في بلسن عمك سعيد [ البلسن لمن لا يعرفه هو العدس الأخضر قبل الحصاد ] في سنين الفاقة أو العوز أو الحاجة ومن باب التكافل الأجتماعي كان أهل تهامة في وقت حصاد الصيف [ الحنطة والشعير والبلسن أو العدس ] يطلعون يساعدون أهل السراة في الصرام ويجي لهم في نهاية المهمة مايجود به صاحب الركيب والعاجزين عن المساعدة أو الكسالى يمرون على أصحاب المزارع يتفركون وهي عبارة مخففه عن كلمة { متسول} ويعطونهم أصحاب المزارع ماتجود به أنفسهم أما صاحبنا هذا الذي استشهد به أبو ياسر هو واحد حل قرية من قرى بني عبد الله وكان من أكسل المتسولين أو المتفركة وكان يقعد يتنبك في أحد سندان البلاد تنباك أخضر وإلى قرب وقت عودته مر على أحد الجنبا [ الجناب فرخ ركيب ] ويأخذله ملى حوكته بلسن وعادةً ماتكون الجنبا لزراعة العدس لأن تربتها رخوة وأقرب إلى البطحاء منها إلى المدر الجيد ولا تصلح إلاّ للعدس وهذا الجناب الذي أخذ منه صاحبنا العدس هو لصاحب البيت الذي حال فيه هذا الكسول وإذ سألوه أهله عن هذه الفريكة من أين قال من بلسن عمي سعيد .

حبيت أشرح لكم من أين أخترج أخي هذ الموعضة الجيدة عن ذلك القاضي الفذ الذي أدعوا الله أن يكثر من أمثاله الذي أستفاد من اخطائه وحولها إلى تطبيق عمل ....وعفاكم .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir