يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الشعبي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 07-20-2009, 12:07 AM   رقم المشاركة : 12

 

علي الدميني

قصيدة نجلاء

قلقت ُ على" قمر ٍ " في الشمال ْ
لها طفلتان من الفرح العائلي،
وطفل ٌ بهيّ الكمال ْ.
لها طفلتان من الزهر ِ،
"مريم "،
أحلى الرياحين إن ضحكت ْ،
و أصفى البراكين إن غضِبـَت ْ،
والجمال الجمال ْ،
" لعيوش " إن أسفر الصبح من وجنتيها،
وأشعل ريح البنفسج في البيت ِ،

لكنني قد أرقت ُ على "قمر ٍ" في الشمال.

لها ما لها من صفات الخيال،
لها "ام ٌ" و "أخت ٌ"، و "عم ٌ "، و "خال ْ"
و "زوج ٌ" نبيل الخصال.

لها ما يفيض به ِ قلبها حين يهوى الحبيب،
ويصفو كما الماء،
أو يتساقط "رطْباً جنيا ً" ،
وفاكهة ً من حقول الجبال.

ومنها تقوم بيوت ٌ من الحب ِ، والصدق ِ،
والصبر ِ، و الإحتمال.
لها شجر ٌ يستظل ّ به العابرون،
و" أم ٌ " يسيل على ظلها مطر الصيف
في جنبات " الهدا"،
ولها في القلوب مدائن حب ٍّ، إذا سرّحت
طرفها في البلاد ِ،
وإن ركضت ، مثلما، طفلة ٍ في سهوب ِ الرمال.

فقل لي : لماذا أرِقْت ُ على "قمر ِ" في الشمال؟
......
...
..

أرقتُ، لأني إذا قلت يا " قمري" :
هب ْ لنا بعض ضوئك في الصيف ِ،
سوف يفاجئني "صمـُتها"

ويقول : "تعال ْ
"!!

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:05 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir