|| رد الشاعر الشريف على سعيد راشد||

رُحْمَــــــــــاكَ رَبِّي

اسْتَنْفَرَ القَلبُ دَمْعَ العَيْن ِمِنْ فَزَعي=فَشَارَكَ الدَّمْعُ تََعْبِيْراً لأشـْجَاني
يَا أمَّةَ الدَّينِ هَيَّا أقْبِلي اجْتَمِعي =وَبَلسِمي جُرْحَ آلآمِي وَأحْزَاني
مَوْتُ الفُجَاءَةِِ رُعْبٌ مُوْسِعُ الوَجَعِ=يَا أسْرَةَ العَمَّ مَا أبْكاكِ أبْكانِي
بِمُوْقِع ٍمِنْ خِيَار ِالأرْض ِوَالبُقـَعِ=اسْتـَسْـلمَتْ رُوْحُهُ للهِ رَحْمَانِ
صَلى عَليْهِ جُمُوْعُ القـَوْم ِفي وَرَعٍ =تـُرَابُ مَكةَ َوَارَى جـِسْمَهُ الفَاني
يَادَارَ عَمِّي افـْتـَحِي الأبْوَابَ واتـَّسِعِي=لِزَحْمَةِ النَّاس ِمِنْ قَاص ٍوَمِنْ دَانِ
جَاءؤا إليْكِ بوَجْد الهَوْ ل ِوالفـَجَعِ =البَعْضُ مِنـْهم يُعَزَّي بَعْضَهُ الثـَّاني
يَا أسْرَةَ العَم ِّهَذا الحَقُ فَارْتـَجِـِعي=للهِ في مُلكِهِ شـَـأنٌ بِحُسْبَانِ
أمَّا النـُّوَاحَةُ وَالآهَاتُ بِالجَزَعِ =سَتـَمْحُوَ الأجْرَ والتـَّعْويضَ سِيّانِ
( فـَعَادِلٌ ) مَاتَ وَالأحْيَاءُ في تـَبَعِ=رُُزِئتُ مِنْ قـَبْلِهِ بِالوَالدِ الفـَاني
( وَعَادِلٌ ) لنْ يَعُودَ اليَوْمَ فـَاقـْتَنِعي=وَرُوْحُهُ أزْلِفـَتْ مِنْ بَابِ رَيّانِِ
رُحْمَاكَ رَبِّي فـَلا أرْثِيْهِ مِنْ جَزَعي =إنـَّا إِليْكَ رَجَعْنا مَا لنا ثـَانيِ

وقد تفاعل مع مرثيتي في ( عادل )


الشاعرالكبير :
الشريف أحمد محمد الدبيش الهجاري

من مدينة ينبع

فعندما قرأها في جريدة ( عكاظ )
قام بكاتبة القصيدة التالية ونشرها في جريدة ( المدينة )
وأرسل نسخة منها على صندوق بريدي
والآن أترككم مع قصيدته
بعنوان
فـزعتك يا رب في يوم الزحام

جهزي يا ركاب فكري للرحيل=ودّنا نلفي على الناس الكرام
ودّنا نوفي لهم رد الجميل=حقهم في القدر فوق الاحترام
قدمي صادق عزا القلب العليل=يوم ( عادل ) ودع الناس الحشام
لكن المكتوب ما عنه بديل=ذي مقاديره على كل الأنام
جعل ربي يجعله بين الخميل=في جنان الخلد مع جملة صيام
يرتوي من نهر يجري سلسبيل=بين حور عين خدامه قيام
وانت والشايب لك العمر الطويل=والعوض في ما بقي له من غلام
ذي مسيرة مالنا عنها محيل=لو بقينا في الحياة ألفين عام
يا إلهي يا رجايه يا جليل=ارحم اعيوناً مخاصمها المنام
فزعتك يارب فاليوم المهيل=خف عنا الحمل في يوم الزحام

أرجو أن تحوز على استحسانكم
ولكم خالص شــكري وتقــديري

 

 

وقد تفاعل مع مرثيتي في ( عادل )


الشاعرالكبير :
الشريف أحمد محمد الدبيش الهجاري
من مدينة ينبع

فعندما قرأها في جريدة ( عكاظ )
قام بكاتبة القصيدة التالية ونشرها في جريدة ( المدينة )
وأرسل نسخة منها على صندوق بريدي
00000000000000000000000000000000000000000000000000 000
لك استاذي الفاضل وللشاعر الشريف احمد الدبيش من ينبع ازكى تحيه واحلى سلام على هذه المرثيه الرائعه رحم الله عادل واسكنه فسيح جناته

 

 

إلى الأخوين الكريمين :

محمد سعد دوبح، وعبد الرحيم كعشر.

شرّفني مروركما العطر .. أطال الله لكما العمر.

أنتما تحفّزاني على الاستمرار بكلمات الإشادة ،
وتجبراني على بذل قصارى جهدي للإجادة.

شكرًا لكما على استمراركما في متابعة مواضيعي،
فإن تمردتْ كلماتي عن الوفاء بما تستحقانه قلتُ لها طعي،
وإلا سأبحث في قواميس اللغة العربية عن غيرك إلم تستطعي؛
لتقم بواجب الشكر والتقدير لمن شرفني بالزيارة في مرابعي.

تمنياتي لفكريكما التألق والإبهار، ولقلميكما الإبداع باستمرار.

ولكما أصفى الود ، وأزكى شذا الورد.

 

 

رحم الله الابن عادل وعوضكم وعوضه بالجنة ان شاء الله رحم الله جميع المسلمين اخي سعيد راشد شكرا لك بهذه المرثية الرائعة والشكر موصولا للشريف احمد محمد الدبيش الهجاوي الينبعاوي على رده على قصيدتك بقصيدته الرائعة ونرجو الله سبحانه وتعالى ان لا يريكم بأس وان يرحم موتانا وموتى المسلمين وشكرا لك اخي سعيد على تعطيركم الساحة الادبية دائما حفظكم الله ورعاكم