[ اسمعوني ] ...حمااااااار..!!

أحبتي أعضاء الساحات

تحذير:
أرجوكم... لا تحكموا على الموضوع من [ العنوان ] .. قبل [ القراءة ] ..!!!!

يحكى أن ....

[ رجلا ] .. يقود سيارته في الطريق ..

و [ امرأة ] .. تقود سيارتها على نفس الطريق ..

ولكن في الاتجاه المعاكس ..

يمر كل منهما بجانب الآخر وفجأة ..

يفتح الرجل شباكه ويصرخ على المرأة قائلاً لها [ حماااااااار ]

وترد المرأة على الفور :[ يا قــــرد ]

ويكمل كل منها طريقه ....

وتكون المرأة مسرورة بسرعة بديهتها وتصرفها السريع الحازم ..

[ هل انتهت الحكاية ..!!!؟؟؟]


[ لا ]


ولكن عند أول منعطف للطريق بعد ما حدث ...

حصل للمرأة ما يلي :








[ همسة ]


أحبتي .. أحياناً لا نعطي [ الآخر ] سواءً رجلاً أو امرأة أو طفل ..

فرصة لاكمال ما يريد أن يقول ..

بل .. نكون من داخلنا رافضين لمجرد [ محاولة فهم ] مايريد أن يقوله لنا ..

أرجو .. أن لا نحكر نقاشنا فقط على [ القصة بعاليه ] ..

ولكن في حياتنا العامة ..

هل نحن [ ننصت ] و [ نسمع ] .. حقيقةً ..

[ بقلوبنا ] قبل [ آذاننا ] ..!!!

سؤال أطرحه على نفسي دائماً ...

هل أنا [ مستمع جيد ..] لأبنائي.. لأهلي .. لزملائي .. لأعضاء المنتدى؟
كل ما أخشاه أن البعض ..

وبحكم التربية التي عاشها ولكثرة سماعه ..

كلمة [ اسكت ] [ انطم ] [ عيب ..’في غير موضعه ، ]

خصوصاً أمام الناس ..

ان لم تفقده القدرة على [ الكلام ] ..

أفقدته القدرة على [ الاستماع ] ..

[ أخيراً ]

طلب مني أحد الزملاء أن أجلس مع ابنه الجامعي ..

لكي أعرف منه سبب رغبته في ترك الجامعة ..!!

فقلت له ..لماذا لا تجلس معه أنت ..

[ احتقنت عيناه ] و[ تهدج صوته ] وقال :

أنا آخر واحد ممكن ابني يخبرني بأي شيئ ..!!!

أعتقد أنها [ وقفه ] مع النفس ...

هل ابنتك في الثانوية تأتي لتخبرك بما تشاء دون [ خوف ]

هل ابنك في المتوسط يحدثك عن ما حدث له في الشارع وهو يثق بأنك [ تسمعه ]

أنت الآن تقرأ و تتصفح هل عندك استعداد اغلاق [ الجهاز فوراً ] ..

لتستمع لطفل الخامسة لأنه أراد التحدث معك ..!! أم تقول له [ لحظة ]


أحبتي ..

فاكرين زمان كان في قصيدة مغناه اسمها .. [ اسمعوني ] ..

أعتقد أن من حولنا _ كل من حولنا _ يتمنون أن يقولوا .. [ اسمعوني ]

تنبيه:
فلنتعلم الاستماع الجيد .. ولنعلمه للآخرين

وتقبلوا خالص تحياتي أخوكم ....[ انسان ]

ودمتم سالمين .....