وحسب معلوماتي الخاصة والمؤكدة : هناك مجموعة من الصحفيين الملاقيف رغبة منهم في تصيد الأخبار المثيرة من أجل الفوز برضا المسؤولين عنهم بالصحف .. ولضمان بقاء المكأفأة ..كذلك من فضاوتهم .. فهم غالبا ما يكونون معلمين من ذوي الأنصبة المخفضة بحجة أنه صحفي ومشغول .. بينما انشغاله هو في الحقيقة إنشغال عن عمله الأساسي بالخروج من الدوام الرسمي ومتابعة الخرجات والحفلات . ومع ذلك هناك صحفيون قلة خدموا الصحافة بصدق وأمانة وأثبتوا جدارتهم أمثال : الأستاذ صالح مطر الغامدي

وقد أخبرني أحد الزملاء أن المحافظ قد ناقش هذا الموضوع الخطير الذي يؤثر على السياحة وسمعة الطائف .. لكن النتيجة أن أولئك الملاقيف لا توجد عليهم سلطة لما يكتبون وإذا كتبوا قالوا كتبنا ما شاهدنا

وهناك احصائية منشورة تؤكد أن منطقة الرياض ثم منطقة مكة المكرمة تأتي في طليعة قائمة عدد الجرائم .. بينما الطائف أعتقد في المرتبة السابعة أو الثامنة على مستوى المملكة ( موجودة عن طريق قوقل )

وهذا أحد تلك التقارير:

تقرير "عكاظ يُبرِّئ (مدينة الورد) من تهمة "الجريمة


المملكة نيوز - الطائف


انتصر اقرير نشرته جريدة "عكاظ" اليوم الخميس لمدينة الورد (الطائف) عندما أكدت في تقريرها أن الطائف ليست الأولى ولا الثانية في عدد الجريمة, على مستوى منطقة مكة المكرمة فقط.. ونشرت تقارير رسمية أسمتها بالسرية بأن مكة هي الأولى في عدد الجرائم ثم جدة, وأخيرا الطائف.. والمملكة نيوز تنشر التقرير كاملا كما جاء في "عكاظ" : تراجع ترتيب محافظة الطائف إلى المركز الثالث بين محافظات منطقة مكة المكرمة في ارتكاب الجرائم خلال شهر رمضان الماضي، يفند ما رسخته وسائل الإعلام ومنتديات الإنترنت أنها مدينة الجريمة الأولى بسبب العصبية القبلية، فقد كشفت تقارير أمنية رسمية، أن الطائف تسير ضمن وتيرة مناطق ومحافظات المملكة في معدل الجريمة، وتأتي في الترتيب الثالث بين مدن المنطقة، بعد العاصمة المقدسة في المركز الأول، وجدة في المركز الثاني، ما ينسف أقاويل أنها مدينة جريمة، في ظل وجود أسباب أسهمت في نشر تلك الصورة المغلوطة، أبرزها تصدر جرائم الطائف لعناوين الصحف المحلية والإلكترونية التي نقلت صورة مخالفة للواقع الفعلي في المحافظة.
وأشارت التقارير التي حصلت عليها «عكاظ» حول الجريمة والعنف في المنطقة لعام 1431هـ إلى تفاوت في مستوى الجريمة بين محافظات المنطقة الليث، القنفذة، تربة، رنية، الخرمة، الكامل، خليص والجموم.



وأكدت التقارير أن الطائف تأتي في المرتبة الثالثة بين محافظات المنطقة في معدل الجريمة، فيما ركزت إحصائيات التقارير على أن ماتتميز به الجريمة في الطائف رغم انخفاض معدلها، أنها جرائم الاعتداء على النفس، وهي الأعلى نسبة بين الجرائم المرتكبة في المحافظة، مقارنة بغيرها من محافظات المنطقة، فيما تركزت الجرائم المتنوعة على النسبة الأعلى في بقية محافظات المنطقة، وجاءت نسبة السعوديين في المرتبة الأولى بين مرتكبي الجرائم تليها الجنسية اليمنية، وفي الليث تأتي الجنسية البنجلاديشية في المرتبة الثانية، وأفادت التقارير أن الفئة العمرية لمرتكبي الجرائم تتراوح بين 19 و29 سنة في كافة محافظات المنطقة.
2501 جريمة في مكة
وحسب التقارير نفذت في العاصمة المقدسة 2501 جريمة خلال شهر رمضان الماضي بارتفاع بلغ 28 جريمة عنها في شهر شعبان من العام نفسه، بما نسبته 1.13 في المائة، وتركزت الجرائم المتنوعة أعلى القائمة في العاصمة المقدسة بما نسبته 43.42 في المائة، يليها جرائم الاعتداء على الأموال بنسبة 26.55 في المائة، فيما جاءت الجنسية السعودية الأولى في ارتكاب الجرائم في العاصمة المقدسة بنسبة 64.98 في المائة، تليها الجنسية اليمنية بنسبة 7.59 في المائة، وتركزت أعمار مرتكبي الجرائم على الفئة العمرية مابين 19 و29 سنة.
2349 جريمة في جدة
في جدة نفذت 2349 جريمة، بانخفاض بلغ حجمه 381 جريمة عنها في شهر شعبان من العام نفسه، وتصدرت الجرائم المتنوعة أعلى القائمة الأعلى بنسبة 53.43 في المائة، تليها جرائم الاعتداء على النفس بنسبة 18.86 في المائة، وتعتبر الجنسية السعودية الأعلى في ارتكاب الجرائم في جدة بما نسبته 45.24 في المائة، تليها الجنسية اليمنية بنسبة 19.80 في المائة، فيما جاءت الفئة العمرية لمرتكبي الجرائم في جدة بين 19 و29 سنة.
413 جريمة في الطائف
وفي الطائف بلغ عدد الجرائم 413 جريمة، بانخفاض بلغ 99 جريمة عن شهر شعبان من العام نفسه بما نسبته 19.34 في المائة، وتصدرت جرائم الاعتداء على النفس أعلى القائمة بما يعادل 52.30 في المائة، تليها الجرائم المتنوعة بما نسبته 26.15 في المائة، وتصدر السعوديون قائمة مرتكبي الجرائم في الطائف بنسبة 86.47 في المائة من إجمالي جرائم تليها الجنسية اليمنية بما نسبته 3.42 في المائة، وتركزت الفئة العمرية لمرتكبي الجرائم أيضا بني 19 ــ 29 سنة.
49 جريمة في القنفذة
ونفذت في القنفذة 49 جريمة، بانخفاض 20 جريمة عن شهر شعبان من العام نفسه، بما نسبته 28.99 في المائة، وتصدرت الجرائم المتنوعة القائمة بما نسبته 53.6 في المائة، تليها جرائم الاعتداء على الأموال وجرائم الاعتداء على النفس بنسبة 22.45 في المائة، وجاء السعوديون في المرتبة الأولى ثم اليمنيون الثانية بنسبة 6.67 فيما كانت الفئة العمرية مابين 19 ــ 29 بين مرتكبي الجرائم في القنفذة.
27 جريمة في الليث
وفي الليث نفذت 27 جريمة بانفخاض بلغ 13 جريمة في شهر شعبان من العام نفسه، وجاءت جرائم الاعتداء على النفس في المرتبة الأولى، تليها جرائم الاعتداء على الأموال، وجاءت الجنسية السعودية الأولى بين مرتكبي الجرائم، فيما تلتها الجنسية البنجلاديشية بنسبة 12.50 في المائة، وكانت الفئة العمرية لمرتكبي الجرائم مابين 19 و29 سنة.
99 جريمة في الجموم
وفي الجموم وقعت 99 جريمة خلال شهر رمضان، وكانت الجرائم المتنوعة هي الأعلى تليها جرائم الاعتداء على الأموال بنسبة 22.22 في المائة.
18 جريمة في خليص
وفي خليص بلغ عدد الجرائم 18 جريمة خلال الشهر نفسه، تركزت الجرائم المتنوعة على النسبة الأعلى تليها جرائم الاعتداء على الأموال.
13 جريمة في الكامل
وفي الكامل نفذت 13 جريمة خلال شهر رمضان الماضي، وكانت الجرائم المتنوعة الأعلى، تليها جرائم الاعتداء على النفس بما نسبته 46 في المائة.
8 جرائم في تربة
وفي تربة نفذت ثماني جرائم في رمضان، بانخفاض 12 جريمة عن شهر شعبان من العام نفسه، بما نسبته 60 في المائة، وكانت الجرائم المتنوعة هي الأعلى تليها جرائم الاعتداء على النفس.
7 جرائم في رنية
وفي رنية نفذت سبع جرائم، بارتفاع جريمتين عن شهر شعبان من العام نفسه بما نسبته 40 في المائة، وكانت الجرائم المتنوعة وجرائم الاعتداء على النفس والأموال هي الأعلى.
4 جرائم في الخرمة
وفي الخرمة بلغ عدد الجرائم أربع فقط، بانخفاض ثلاث جرائم عن شهر شعبان من العام نفسه، بما نسبته 42 في المائة، وجاءت جرائم الاعتداء على النفس في أعلى القائمة، تليها جرائم الاعتداء على الأموال والجرائم المتنوعة الأخرى بما نسبته 25 في المائة.
وكشف التقرير أن الجريمة على مدار عام 1431هـ في محافظات منطقة مكة المكرمة، كانت أعلى نسبة لها خلال شهر محرم، وبلغ عددها 6511 جريمة، وانخفضت في شهر صفر إلى 6197 جريمة، لتزيد انخفاضا في شهر ربيع الأول إلى 5748 جريمة، لتبدأ في ارتفاع طفيف خلال شهر ربيع الثاني لتبلغ 5862 جريمة، ثم زادت وتيرة الارتفاع خلال شهر جمادى الأولى لتبلغ 6071 جريمة، لتواصل تزايدها المرتفع خلال شهر جمادى الآخرة إلى 6137 جريمة لتستقر عند مستوى 6267 جريمة خلال شهر رجب، ومن هنا تبدأ في الانخفاض نزولا خلال شهري شعبان ورمضان، حيث بلغت في شهر شعبان 5856 جريمة فيما بلغت في شهر رمضان 5488 جريمة.
وفيما تشهد منطقة مكة المكرمة بشكل عام، تزايدا ملموسا في معدلات الجريمة، وتصاعدت وتيرة العنف بين فترة وأخرى، طالبت جهات رقابية بضرورة متابعة ذلك، وإيجاد الحلول اللازمة للحد من ارتفاع الجرائم، وتقليص معدلها من خلال دراسة أسبابها ومعالجتها وفق سبل وطرق أمنية وعلمية مدروسة.