عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2011, 05:00 PM   رقم المشاركة : 5

 

أهلا بأبي فارس :
لقد كتبت ردا على هذا الموضوع بعد ساعة من نشره .. وبقدرة قادر انقطع الإرسال لحظة ارسال المشاركة .. ومن ( الزعل ) حاولت أتناسى الموضوع .. لكنني .... الخ

وجهة نظر : أساس وجود العربية هو مقاومة افتراءآت الجزيرة واستحواذها على الرأي العام .. ومن المؤكد أن الملايين تدفع من أجل استقطاب المذيعين والمذيعات لشد الإنتباه حتى أن الصحف سبق أن أشارت إلى المزاد العلني بملايين الدولارات لأحدى المذيعات .. وأخيرا فازت بها العربية
الجزيرة استخدمت من قبل مؤسسيها بشكل علني للقيام بعملية لي أذرع بعض الدول المجاورة مقابل التنازل عن بعض المواقف السياسية أو الحصول على فوائد على الواقع لمصلحة الدولة المستضيفة .. وقد فطن لهذا الأمر واستغله عدد من خبثاءالصحفيين والمحللين ومخترعي بعض برامج الإبتزاز والتحريض مثل : فيصل القاسم ومحمد حسنين هيكل .. كما تستضيف عدد من ( هواتف العملة ) مثل : عبد الدولار قطوان .. وأشباهه من الحاقدين

ما حصل في مصر كان من الواضح الدور التحريضي الذي تقوم به الجزيرة لتصفية حسابات قديمة بين ( حمد وحسني ) .. ومن المؤكد أن للمكتب الإسرائيلي بقطر دور في توجيه السياسة القطرية .. فهو وأن كان مكتبا تجاريا في الواجهة إلا أنه بمثابة سفارة تعج بأفراد الموساد وخبراء في شئون المنطقة
بينما قناة العربية تحاول أن تجاري الأحداث وتتسابق مع الجزيرة في بسط نفوها على الجميع وخاصة عندما تنقل آراء محايدة ساعدها في ذلك تواجدها .. بينما قناة الجزيرة منعت واقفلت مكاتبها .. ولهذا كسبت العربية مشاهدين أكثر حسب الإحصاءآت التي وردت

بالنسبة لحافظ الميرابي : أميل إلى وجهة النظر التي تقول بأن ما حدث له كان مؤامرة متفق عليها مسبقا من قبل قناة الجزيرة .. أصلا كان في قناة الجزيرة وخطفته العربية بالإغراء المادي .. فهو مثل غيره لا يهمه المبدأ بقدر أهتمامه بمن يدفع له دولارات أكثر .. ولا يستبعد أن يبتكر برنامجا يهاجم فيه السعودية من جديد

خاطرة : تذكرني هذه التحليلات بما كنا نسمعه أيام زمان على دكة المسجد من تحليلات أبطالها عدد من أفراد الجماعة رحم الله ميتهم وأطال عمر الأحياء منهم .. حيث الحرب اليمنية على أشدها والجيش المصري إلى جانب الجمهوريين بزعامة السلال والمملكة إلى جانب الملكيين بزعامة البدر .. كنا نتتبع انتصارات وهمية وبطولات الجيش الأبيض الملكي اليمني .. أيضا تسمع تحليلات ومسميات بعيدة عن الواقع .. أما الشعراء فقد كانت فرصتهم بما يتغنون به في قصائدهم بمآثرالملك فيصل وأمانيهم بانتصار البدر .. ويتعرضون لجمال عبدالناصر بأوصاف لاذعة .. كنا نعيش أيام حرب فعلية امتدت من عام 1962 إلى حرب 1967 .. وقد زاد من فزع سكان الجنوب قيام الطيران المصري بضرب نجران وجيزان حتى مدينة أبها قصفوها بطائرات روسية من طراز اليوشن .. وكنا نحن صغارا نعتقد ونتخيل أن الجيش المصري سيكتسح المنطقة وستتحول قرانا إلى مناطق محتلة .. محدثكم كان يتخيل أحيانا أن يستبق ( غار الجعيرة ) أسفل الصيران ليكون ملجأ من الإحتلال والقصف .

وبالرغم أن المسألة كانت خيال .. إلا أن قراءة التاريخ السياسي أثبتت أن تبعية النظام المصري آنذاك للمعسكر الشرقي والأنظمة الإشتراكية والشيوعية كانت فعلا تحاول الإقتراب من آبار النفط الشرقية عن طريق اليمن بدءا من الجنوب .. كان ذلك في سياق التنافس بين النظام الرأسمالي بزعامة أمريكا وبين النظام الشيوعي الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفيتي

هاااااا والسلام .. تراني تعبت من الكتابة .. وباضغط الزر .. والله لو راحت ماعاد أعيدها

ولا ننسى الشكر والتقدير لأبي فارس على طرح مثل هذه المواضيع التي تتسق مع مجريات الأحداث الحالية

 

 

   

رد مع اقتباس