عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2009, 06:46 AM   رقم المشاركة : 124
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


سورة البقرة

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ

وَلْيَكْتُبْ بَيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ

فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلْ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً

فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُمِلَّ هُوَ

فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ

فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنْ الشُّهَدَاءِ

أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى

وَلا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا

وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيراً أَوْ كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ

ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُوا

إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ

فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ

وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ

وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمْ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
(282)


هداية الآيات

1- وجوب كتابة الديون سواءٌ كانت بيعاً، أو شراء،

أو سلفاً، أو قرضاً هذا ما قرره ابن جرير، ورد القول بالإرشاد والندب.


2- رعاية النعمة بشكرها لقوله تعالى للكاتب:

كما علمه الله فليكتب إذ علمه الكتاب وحرم غيره منها.


3- جواز النيابة في الإِملاء لعجز عنه، وعدم قدرته عليه.


4- وجوب العدل والإِنصاف في كل شيء لا سيما في كتاب الديو المستحقة المؤجلة.


5- وجوب الإِشهاد على الكتابة لتأكّدها به، وعدم نسيان قدْر الدّين وأجله.


6- شهود المال لا يَقِلُّون عن رجلين عدلين من الأحرار المسلمين لا غير،

والمرأتان المسلمتان اللتان فرض شهادتهما تقومان مقام الرجل الواحد.


7- الحرص على كتابة الديون والعزم على ذلك ولو كان الدين صغيراً تافهاً.


8- الرخصة في عدم تابة التجارة الحاضرة السلعة والثمن المدارة بين البائع والمشتري.


9- وجوب الإِشهاد على بيع العقارات والمزارع والمصانع مما هو ذو بال.


10- حرمة الإِضرار بالكاتب والشهيد.


11- تقوى الله تعالى تسبب العلم، وتُكْسِب المعرفة بإذن الله تعالى.

 

 

   

رد مع اقتباس