يا أبا فيصل اليوم بعد صلاة الفجر عدت من المسجد وكالعادة فتحت الكمبيوتر على الساحات وعلى الساحة العامة ووجدت العنوان وأسمك تحته قلت في نفسي الموضوع لا يفوتك واستمتعت بأسلوبك الراقي السلس في السرد والذي يسمونه السهل الممتنع وعلى الفور أستليت [فأرتي] وبدأت في تسجيل انطباعي عن الكتاب و{الكضية} وشجاعة متطوعينا في الجهاد متسلحين بأيمانهم بالله وبعقيدتهم الصادقة وبشجاعتهم وإقدامهم المكتسبة من طبيعة عيشتهم في ساق الغراب الخشنة وعن أحمد الضويلع وهو يسولف على عبد الله اللخمي أطال الله عمره وأحسن خاتمته وأنا أشتغل صبي عنده في الدكان وكانت مداخله شيقة تليق بموضوعك وذيلتها بتوقيعي بهذا الشكل [ حجة الإسلام : علي بن الحسن ] حتى أكون أعلى مرتبة من أخي {الملا : عبد الحميد بن الحسن } وبعد تضليل المداخلة لتوسيط الخط وحجم الحرف واللون وبقدرة قادر جاء أصبعي على مفتاح backspace ومسح كل تعبي وضقت وإلى الآن بعد في حلقي غصة على تعبي ...هاه خلاص ماعاد لي نفس المواصلة .