الزبير : أشعر شعراء غامد وزهران حيث يقول :

حيّ قيفٍ يريّض للقبايل وللضيف الف ريض
يا الذي ما هبو حيدا على حيد حتى تحتجن به
قلتها من هجوسٍ حاليه تاتنما لي نمات
يا اهل مرتٍ صليب الجلس من وقعته صبّاح جاره
والمعابر كما سيلٍ غزيرٍ وساياهم معه

الردّ :

ابن عمك على قتلة حلب خذ منه قول الفريض
والا خذ قولنا واكتب على ديته ما تحت جنبه
وش غدابه يدور للعلوم المفلّه لين مات
والله ما بينطاوع كل جارٍ ردي فضّاح جاره
سبل زهران ناموسك وغامد وساياهم معه

هذه القصيدة من القصائد الخالدة و يعود سبب خلودها وشهرتها إلى هذا البيت : ( وش غدا به يدور للعلوم المفلّه لين مات ) بالإضافة إلى قوة التراكيب وما فيها من جرس موسيقي داخلي يتمثل في تكرار حرف الضاد في البيت الأول ، وتكرار حرف الحاء في البيت الثاني ، وتكرار حرف التاء في البيت الثالث ، والموافقة بين الصاد والسين في البيت الرابع .