اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جبل الشعبة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم لك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض اللهم لك الحمد حمدا يليق بجلالك وعظيم سلطانك لك ما أعطيت وتعطي ولك ما أخذت وتأخذ الخلق خلقك والعبيد عبيدك والخير كله بيدك لا اعتراض على ما قضيت فأنت العدل البر الرحيم فكل شيء عندك بمقدار قدرت أعمار العباد فلا يزيد العمر ولا ينقص ولو اجتمع الخلق على أن يفعلوا ذلك لما استطاعوا إلا بمشيئتك وقدرتك فلك الحمد أولا وآخر ولا اعتراض على حكمك .
في ذمة الله يا أختي العزيزة في ذمة الله يا أكرم من عرفت في ذمة الله يا خير من عرفت في ذمة الله أيها القلب الحنون كنت ملاذي بعد الله ثم الوالدين بعطفك وحنانك ورأيك السديد إذا ضاقت بي السبل لجأت إلى الله ثم إليك لأجد الظل الوارف فتخففين ما بي فاخرج سعيدا راضيا أستشيرك في أمور هامة فأجد لديك الرأي السديد والمشورة الصادقة إذا ضاق صدري وزرتك آو اتصلت بك هاتفيا أزلت ضيق صدرك بابتسامتك الحنونة وتبسيط الأمور فاخرج من عندك او انهي مكالمتي وقد زال ضيق صدري انهي مكالمتك فانتظر المكالمة الثانية بفارغ الصبر لأنهل من فيض عطفك وحنانك كنت لي الأم الحنونة والأخت العطوفة رحمك الله يا ام يحيى رحمك الله يا أختي الغالية وبارك في اولادك وبناتك واحفادك الذين ربيتيهم فاحسنت التربية ووجهتيهم فاحسنت التوجيه فمن الله عليهم بالنجاح في حياتهم فمنهم المربي الفاضل والمربية الفاضلة ومنهم من نال شهادة الدكتوراه ومنهم المهندس وبقيتهم يسيرون على نهج من سبقهم من التقوى والصلاح ولا ازكيهم على خالقهم ومرد ذلك إلى توفيق الله ثم حسن تربية والدهم العظيم وتربيتك لهم ايتها الأم الصالحة الناجحة قدمت لمجتمعك عشر اسر صالحة اسأل الله أن يبارك فيهم جميعا واسأله سبحانه أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة واسأله سبحانه أن يفيض عليك من فيض رحماته ويرفع درجاتك عنده ويجمعني بك وبوالدينا وبكل غالي لدينا في الفردوس الأعلى انه سميع مجيب وفي ذمة الله .
إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها .
وصلي اللهم وسلم وبارك علي خير خلقك سيدنا محمد وعلى آله واصحابه واتباعه إلى يوم الدين .
أخوك المحب عبد الحميد بن حسن 22 /5/1430هـ
|
تظل يا أبا ياسر تقدم لنا الدرس بعد الدرس في كيفية الوفاء
قرأت ما سطرته بعاليه من رسالة مفتوحة لأختك الغالية علينا جميعاً
فمصابك مصابنا وأحسست بما تحس به من لوعة الفراق الأبدي وكأني
أنظر إليك وأنت تستحضر ذكرياتك مع الغالية أم يحي كيف لا تكون غالية عندك
وأنت تراها أمك الثانية وقد عبرت عن ذلك في غير مناسبة وكم رأيتك تلغي الكثير من
ارتباطاتك من أجل ألا تغضبها عندما تكون لك زيارة للديرة في الإجازة وتود أن تأخذ بخاطرها
وتجد أنت في ذلك لذة كبرى والشئ من معدنه لا يستغرب فمعدنك أصيل وأنت أصيل
أسأل الله العزيز الغفور أن يغفر لها ويسكنها فسيح جنانه وأن يلهمكم الصبر والسلوان