عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2008, 05:52 AM   رقم المشاركة : 10

 

هل للطيبة حدود ؟
* ما رأيك بِطيب القلب وبماذا تصفه؟ هل تصفه بالضعف والتخلف أم تصفه بالسماحة والشفافي ؟
* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
* هل أصبحت الطيبة عيب ؟
* هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
* كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟

الموضــــوع نــــاقص

تكمله أقلامكم الرائعة وأفكاركم النيرة وحواراتكم الهادفة فلا تحرمونا من هذه المتعة ..
ودمتم والله حفظكم ..



اخي الفاضل ابو اديب :
طرحت موضوعا شيقا ووضعت له محاور نقاش حتى لا يتشتت الذهن ويبتعد النقاش عن لب الموضوع وهذا امر محمود وتشكر عليه .
من وجهة نظري طيبة القلب مسألة نسبية ما اراه ليس ما تراه انت بالضرورة او يراه غيرنا فقد اصف شخصا ما بأنه طيب القلب ويصفه غير بانه داهية وما الطيبة التي يظهرها الا دهاء لكن سنتحث بشكل عام او عن الغالب الاعم كما يقولون .
هل للطيبة حدود ؟
نعم للطيبة حدود والشيء اذا تجاوز الحد انقلب الى الضد .
* ما رأيك بِطيب القلب وبماذا تصفه؟ هل تصفه بالضعف والتخلف أم تصفه بالسماحة والشفافي ؟
طيبة القلب تدل على صلاحه واذا صلح القلب صلح الجسد كله وطيبة القلب الصحيحة تدل على صلاح صاحبها ولهذا اصف طيب القلب بانه رجل صالح .وذلك من منطلق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم . ( ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم.
وقبل ذلك قول الله تعالى ﴿ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ﴾ التغابن: من الآية11
كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
نتعامل مع طيب القلب بالحب والاحترام والتقدير تقربا الى الله بذلك العمل .
هل أصبحت الطيبة عيب ؟
كلا وما عمر الطيبة اصبحت عيبا الا اذا تجاوزت الحد كما اسلفت .
هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
- القلب الطيب يزهر كالمصباح ، ويضئ كالشمس ، ويلمع كالفجر ، يزداد قلب المؤمن من سماع الآيات إيمانا ، ومن التفكر يقينا ، ومن الاعتبار هداية.فكيف يصبح طيب القلب ضعيف الشخصية ؟!
كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
بالاعتدال في الامور كلها فلا طيبة تتجاوز الحدود فتصبح سذاجة ولا خبث فيصبح صاحبها خبيث الطوية يظهر مالا يبطن وفي ذلك هلاكه .
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟
اسأل الله ان اكون طيب القلب دائما واما الجزء الثاني فلا جعلني الله من اصحابه ولا اريد ان اكون شرس الطبائع باي حال من الاحوال .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .


التعديل الأخير تم بواسطة عبدالحميد بن حسن ; 05-18-2008 الساعة 05:54 AM.

   

رد مع اقتباس