كنت أنا وأبو ياسر عبد الحميد بن حسن أول المتواجدين من شلة الأنس ألتي أورد أسماؤهم أيو اديب في مقدمة موضوعه ، وكنا قد أخترنا جلسة واسعة وأتصلنا ببقية أعضاء الشلة نخبرهم برقمها وكنت أنا وأخي نريد أن نحسسهم إننا حققنا إنجاز لولا وجودنا مبكرين ما كان ليتحقق ..وكان أول من أتصلنابه محمد بن عجير ، وقلت له بكل فخر من حقق إنجاز ..إحنا حجزنا الجلسة رقم كذا ونحن في الأنتظار ...قال لا ... لا ... روحو لواحد أسمه عبد الهادي الجدعاني وهو يعرف فين نجلس ...ومن شدة صدمة تبخر حلم ما قمنا بإنجازه ذهبنا نجر أذيال الخيبة واحد خلف الآخر نبحث عن عم عبد الهادي ..وعندما وجدناه ، سألناه عن مكان الجلسة التي حجزها فلان ..قال : والكلام لعبد الهادي ،أبو عبدالله وعلي أبو علامة وعلي بن جاهمة أحسن من عرفت وكال من عبارات الثناء ماكانوا يستحقونه الأمر الذي جعلنا نخفف من حدة الصدمة التي اصبنا بها بأن جعلناأن نقول بكل فخر وكثير من الزهو هؤلاء الذين ذكرتهم من جماعتنا ..بل أكثر من ذلك هم أرحامنا ...الحقيقة أن الرجل طلع ظريف وسعدنا أنا وأخي بالتعرف عليه ...وكانت ليلة من أجمل الليالي وأن شاء الله نكررها شهرياً بأذن الله ويكون في المرة القادمة أبو حمدان أول المتواجدين ...شكرا يا أبا أديب على الصور و على الموضوع ولك عاطر التحية .
علي بن حسن