عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2011, 05:23 PM   رقم المشاركة : 538
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
محمد عجير is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن ناصر مشاهدة المشاركة
[color="blue"]
[color="mediumturquoise"]




بصراحة مسألة ( التوليته ) أعتبرها تجاوز خطير ما كان يبغي .. مع أنها من الخصائص الطبيعية لمرحلة المراهقة ..

الوالد كان محقا في زعله عليك رحمه الله وخاصة أن التنظير والتحذير من عدة سلوكيات خرجت من ساحة ( ألبي عالي ) منها مقتطفات لقصيدة الشيخ على دغسان الله يرحمه :

يقول دغسان ما ظن القيامة بعيدة
إبصر علاماتها والناس من جيل هاجوج
كبريتهم في الجيوب ومن علب كنت ميري
والرأس في مقدمه لا بد من تاوليته
ومع البكم والروادي زيد ماصوا لحاهم
يا سين ياصفة كان العدم خير منها


وصلتنا في رحبان عام 1385وساندنا محتواها والتزمنا بتلك التحذيرات إلى أجل طويل
رحم الله والديك .. لولا تلك الرعاية والحرص منهم عليك وتوفيق الله عز وجل أولا.. لما وصلت إلى منزلة عالية
أخونا الحبيب / أبوفيصل

أولا ـ لك أجمل تحية ، ، إفتقدناك في الأيام الماضية ووحشتنا غيبتك ، نحمد الله على سلامتك ، وأهلا ومرحبا بك ، نورت المنتدى من جديد ، إننا والله كما تحبنا نحبك .

ثانيا ـ ياأخي واش يدريك إني كنت بأسوي تاوليته ؟ وألا عشان هذا ماقاله الوالد عليه رحمة الله ! في ذلك الوقت لم يكن هناك غيرها ! ما أدري لو كان الآن حيا ماذا يقول ؟! اش بتسوي ( كابوريا ) وإلا ( قصة فرنسيه ) وإلا ( زيدان كتّ ـ z ) وإلا إيه وإلا إيه ؟! القصة الأخيرة لمن لم يسمع بها هي للاعب كرة مصري إسمه زيدان وكان يحلق شعره كله ماعدى ماتم تحديده مسبقا وهو الحرف الأول من اسمه باللغة الأنجليزية z .

ثالثا ـ بمناسبة قصيدة الوالد علي دغسان عليه رحمة الله التي أشرت إلى أنها وصلتكم عام 1385هـ فأود أن تعطيني رأيك فيما قاله بعد ذلك ب 12 سنة حيث يقول :

ليتني بانام واصبح ولا واني شباب
وانتسم وآروق والمال ما احسب له حساب
وآتنقى في العُقْلْ وآتبختر في الثياب
مرّه آربي شعوري ومرّه تاوليته
واشتري لي ثوب مرّه ومرّه اشري كبك


هل تدل على تراجع عن موقفه السابق ؟ أم أنها زيادة في تهكمه رحمه الله على سلوك الجيل كله !

عموما عوقبت عقابا فوريا من الوالد رحمه الله على موضوع التاوليته وفي حينه ثم عقابا متأخرا بعد ذلك باشهر معدودة من الله تعالى تمثل في حلق الشعر على الصفرأسبوعيا كل يوم خميس ولمدة ثلاث سنوات متتالية هي أحلى أيام العمر مابين ( 18 ـ21) سنة حيث كنت طالبا في الكلية والكل يعرف مدى صرامة النظام العسكري وشدته .

أما عن تربية الوالدين وحرصهما فقد كان على عيني غشاوة يومئذ وإلا فإنها مثلما تفضلت لها الفضل بعد توفيق الله فيما تحقق ،

لك الود ولك الشكر على تتبعك لما أكتبه هنا فإنى افرح كثيرا بتواجدك وأمثالك من عمالقة الكتابة في متصفحي ، دمت بخير .

 

 
























التوقيع