الله اكبر يانصيبي وانا وش بيدي
كلما عدلت واحد يميل الثاني
قيدوني يالله انك تحل القيدي
من يحل القيد ومن يرضى الزعلاني
كل من ذاق الهوى قلت له ياسيدي
كم تبيع الورد ياصاحب البستاني
قصيده عاطفيه جميله ورائعه بمعانيها المخمليه وكنت اسمعها من كبار السن حينما كان عمري لا يتجاوز الـ10 سنوات . وقد انتشرت في ذلك الوقت فالكل يتغنى بها سواء من الذكور او الاناث في محيطي الاجتماعي بوادي العلي لكن بكل اسف لا اعرف قائلها وقد كانت متداوله بذلك الوقت ولا اعلم ان كانت اغنيه او انشوده ملحنه لكن في اعتقادي انها كانت اغنيه لمطرب من اهل الخليج في تلك الايام ويبدو انها انتشرت بالمملكه وبين قبائلها لجودتها وقوة جاذبيتها وسهوله حفظها وترتيدها بين جيل تلك الفتره مما جعلني احفظها كان ذلك في عام 1369هـ او عام 1370 هـ كما اذكر وقد قام الكثير من شعار وادي العلي بتقليد القافيه واللحن ذلك انها تتناسب طردا مع بعض التراث الشعبي وهو ( اللعب ) في الافراح وهو خلاف العرضه والمسحباني واذكر ان شاعرا من رحبان يدعى عبد الغني بن صالح ال عوضه وهو جد حبيبنا او صالح نايف بن عوضه ذلك الرجل الشاعر رحمه الله تعالى كان في ذلك الوقت قد اقيم حفل لأهالي الغمده برحبان عاد 1370 هـ عندما خطب احد اهالي الغمده بنت مسفر ابن احمد سفران رحمه الله تعالى وقد حضر اهالي الغمده واقيم لهم حفل بقريه رحبان ببيت سفران وكان الحفل بعد العشاء واقيم على ضوء الاتاريك والفوانيس والقازات وكنت حاضرا مع الاطفال بالتفرج في اللعب واللاعبين وكان طويش رحمه الله احد الحاضرين وقد سمعت قصيده ترحيب على طرق اللعب مشابهه في اللحن والطرق والمعاني للقصيده سالفه الذكر والمعنونه بـ الله اكبر يانصيبي وكان الشاعر الذي سمعت القصيده منه هو عبد الغني ال عوضه . لكن لم اتمكن من معرفه كامل القصيده وكذلك قصائد طويش سواء البيت التالي وهو الترحيب بغمده وكانت من الشاعر عبد الغني ولد العوضه وهي كما يلي :
مرحبا واهلين واهلين يالبلغاوي
عند من يكرم ضيوفه ولد رحباني
وبكل اسف لم احفظها وربما اخي ابو صالح يستطيع ان يعرف هذه القصيده ويكملها ولكم مني عاطر التحيات
حكمه : من قصيده لأبي العلى المعري :
سر ان استطعت في الهواء رويداً ... لا اجتراء على رفات العبادي
وشكرا لقرائتكم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم