صح لسانك ولسان قائلها
الحقيقة ماهي ببعيدة عن واقع بعض أثريا الغفلة الذين يقيمون الرجل بما يملك من فلوس لا بأخلاقه ورجوتله وشهامته ودينه هذا الأخير إذا أعطيته أبنتك أكرمها وأعزها وأخلص لها وإذا رأى ما يعيبها قومه بأحسان وإذا عجز عن تقويمها أعادها مكرمة بعد ان يكون قد استنفذ كل وسائل التقويم هذا هو الرجل أما ما طلبه ذلك العم هو قيمة لجارية مباعة لمن يشتري إن أعجبته تظل جارية مشتراه وأن ما أعجبته أعادها لأهلها بالقيمة التي يرغب وإذا ما أندفعت القيمة تظل معلقة مدى العمر
شكراً يا بن جزا فعلاً قصيدة فيها عبرة ,
علي بن حسن