كنت ذات يوم أسير بسيارتي على كوبري الخير وبجانبي زوجتي والذي يبدأ من أمام مبنى المؤسسة العامة للمواني من جهة الشمال وينتهي بعد الأستاد الريا ضي من جهة الشرق وكنت أسير على المسار الأيسر وعن يساري مسار ضيق مخصص للطواريء يفصل بين المسار الذي أسير فيه وبينه خط أصفر متصل تجاوزهذا الخط يعتبر مخالفة حسب نظام المرور وكان خلفي واحد مهف يأشر بنوره العالي بعصبية يريد مني أن أفسح له ليمر من خط الطواريء مع أن الخط أمامي مزدحم وعلى يميني كذلك وبأمكاني أن أعطيه ربع فسحة ليتجاوز ولكن ركبتني عصاة بقعا وبقيت على حافة المسار وضاق ذرعاً ووجد فرصة من اليمين وتجاوزني وعندما كان محاذياً لي من اليمين وكان الزجاج مقفل ولا يسمع صوتي وحتى لم يكن ينظر إلي ..تلفظت عليه بكلام لا يكتب هنا لبذاءته وأعقبت هذه البذاءات بأن تفلت ناحيته ومع الأسف الشديد التفلة كانت ناحية زوجتي والبذاءات لم يستمع لها إلاّ زوجتي لذلك لا بد أن يضع كل قائد مركبة أعصابه في ثلاّجة وإذا وجد مثل هذا المهفوف خلفه وهو يحاول التجاوز من الممنوع فليفسح له ويتركه يذهب إلى الجحيم ويعمل بالحكمة المأثورة في التأني السلامة
شكراً يا أبا ياسر على الأختيار وكان موفقاً .
علي بن حسن