أبا سهيل أورد قصيده في خيمة الحمايه للوالد حسن بن يحيى رحمه
الله ....وبأعلمكم بقصتها ..كان الوالد عند رحيمه عبد الله بن عبد الرحمن
[عجير] في رنيه يجمعون جلب غنم يسافرون به لموسم الحج وهم في هذا
جاء للوالد رساله من جدتي المحضريه رحمها الله تخبره بوفاة ابنة عمي
سعيد أم سعيد وعبد الرحمن بن علي بن صغير وهي كانت غاليه عند
الوالد وعند جدتي وهي تستاهل الغلى لطيبتها وحسن معشرها ورقتها
ولأن الوالد مشغول بجمع الغنم لكي يلحقون مؤسم الحج والوقت
مايسمح للعوده ليرى أبناءها الصغار ويواسي والدته في مصاب
الجميع ...فما قدامه إلا الشعر .. يتخيل فيه مرسول يشبه الريح
في سرعته ليرى ماذا حصل بعد وفاتها فقال هذه القصيده
التي طرحها أبا سهيل وأسمحوا لي إعادته مع شرح مفرداتها
البدع:
رح يا ذميري فوق حرة تسبق الصيد[1]
وامش من درب المقاصيد[2]
واظهر من الحرة وجنّب كل وادي[3]
والمساء ضمنت فؤادي[4]
وانشد عن المجمول بالله وش جرا له[5]
اربه وصى في عياله[6]
والا نسي ذا غيب والحاضر ورحمن[7]
[1] الذمير المرسول الصيد الغزال
[2] المقاصيد الطريق المختصر
[3] الحره المكان المنبصط أمش فيها وتجنب الأوديه
[4] وفي المساء توصل للغالي
[5] وأسأل عن الجميل وإش أسياب وفاته
[6] عسا ه وصى في أولاده سعيد وعبد الرحمن
[7]وإلا نسي ذا غائب والحاضر ..رحمن ..عبد الرحمن
الرد:
يا ناشد(ن) عني ترى فـ ارجولي القيد[1]
ما أروى من المواريد[2]
با سباب حمل (ن) بطّل أسياد العوادي[3]
واشفق يضحك كل رادي[4]
لا بد يا غرس(ن) سطا والما جرى له[5]
ما بتاجيه العواله[6]
لا بد مـ المولى يجي فزعة ورحمن[7]
[1]يا الذي تسأل عني التي هي والدته ترى أنا مقيد
[2] متعطش لرويتكم ومايرويني ولا ماء الأبار
[3] بأسباب حملي الذي أنا فيه والذي يوقف حتى الكواسر
[4] وأخشى يضحك عليه كل رديء
[5]لا بد من الغرس الذي نماوالماء جرى له
[6] مابتاجيه العواله أي الأتكاليه
[7] لابد يجي من المولى معونه ورحمه
رحمهم الله جميعاَ وحفظ عبد الرحمن أبنها فهو
الآن سيد العائله وكافلهم بعد الله .
وعفاكم.
علي بن حسن