ونحن نقول بهذا ( إلْه يا ولد )
جاء في اللسان : لها : اللهو : ما لهوت به وشغلك من هوى وطرب ونحوهما
واللهو : اللعب يقال لهوت بالشيء وتلهيت به إذا لعبت به وتشاغلت به عن غيره
وفي التنزيل : ( وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها .... )
وقيل : اللهو : الطبل ، والملاهي : آلات اللهو ، ويقال : بينهم إلْهية وأحجية
ولهت المرأة إلى حديث المرأة : أنست به وأعجبها ، قال : كبرت ، وآن لا يحسن اللهو أمثالي
وقد يكنى باللهو عن الجماع . وقوله تعالى : ( لاهية قلوبهم .... ) أي متشاغلة عما يدعون إليه
وقوله تعالى : ( فأنت عنه تلهى ) أي تتشاغل وقوله تعالى : ( لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا .... )
وقيل اللهو : الولد والمرأة ، وفي التنزيل : ( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )
جاء في الحديث : أن لهو الحديث هنا هو الغناء
وفي قصيدة كعب بن زهير : وقال كل صديق كنت آمله ---- لا ألهينك إني عنك مشغول
وألهى الرحى : ألقى فيها اللهوة وهي ما يلقيه الطاحن في فم الرحى بيده
واللهوة واللهاة بالفم : لحمة حمراء في الحنك ، واللهوة : العطية
وقال الفرزدق : ذباب طار في لهوات ليث ---- كذاك الليث يلتهم الذباب
وتقول إلْه عن الشيء : أي أتركه ، وكل شيء تركته فقد لهوت عنه
وأنشد الكسائي : إلْه عنها فقد أصابك منها والْه عنه ومنه بمعنى واحد
وفي الحديث : ( إذا استأثر الله بشيء فالْه عنه ) أي أتركه وأعرض عنه
ونحن في منطقتنا نعني به هذا ولذلك فجملة ( إلْه يا ولد ) فصيحة .