والآن مع هذه الكلمات الثلاث التي نستخدمها في كلامنا لنعرف مدى اتفاقنا
أو اختلافنا مع شروحات قواميس اللغة فكونوا معنا :
أزهله - أبخص - أشوى
======================
زهل
زهل كما جاء في لسان العرب
زهل : الزهل بياض الشيء ، زهل يزهل زهلا
والزهلول : الأملس من كل شيء
وقال كعب بن زهير :
يمشي القراد عليها ثم يزلقه ----- عنها لبان وأقراب زهاليل
الأقراب : الخواصر ، وقال ابن الأعرابي :
الزهلول : الأملس الظهر ، والزهل : التباعد من الشر ، والزاهل : المطمئن القلب
وزهلول : جبل ، وقال ابن بري : الزهلول الحية لها عرف
ولكن قياسا على ما ورد في معنى الكلمة ( الزاهل : وهو مطمئن القلب ) ونحن نعني ب ( ازهلة ) طمئن قلبك او ولا يهمك فهي فصيحة .
==========================================
أبخص
جاء في المحيط : بخص ، والتبخص : التحديق بالنظر ، وشخوص البصر ،
وانقلاب الأجفان .
وفي الوسيط : بخص بخصا : نتأ فوق عينيه ، أو تحتها لحم كهيئة النفخة
والجمع : بُخْص ، وبخص عينه : فقأها ، والبخص : لحم القدم ، والخف
والذراعين ، والعين وأصول الأصابع مما يلي الراحة
والبخص : لحم الجرح يبيض من الفساد
وكذلك في المعجم الرائد ، وفي الصحاح : بخص عينه : قلعها مع شحمتها
ونحن نقصد بكلمة ( أبخص ) : أي أدرى وأعرف وهنا فرق بعيد بين مرادنا
وبين تفسير القواميس التي بحثت فيها والله أعلم .
=============================================
أشوى
في المحيط : شوى ، والشوى الأمر الهين
وفي الصحاح وفي اللغة : هو الشيء الهين اليسير
وفي اللسان : تعشى فلان فأشوى : أي أبقى بعضا من عشائه
والشوى : رذال الإبل والغنم وصغارها ، وقد وافق ما جاء في بقية المعاني
في قاموس المعاني والصحاح أعلاه .
ونحن نقصد بكلمة أشوى : أهون وأبسط فنقول كيف حالك اليوم ؟
فيجيب المريض : اليوم أشوى أي أهون وأحسن من أمس ، وأشوى إنك جئت
تحضر لي دواء أي مجيئك أحسن وأفضل كي تأخذ لي دواء .
نستنتج من هذه السياحة في معنى هذه الكلمة أن استخدامنا لها استخداما صحيحا . وشكرا لكم .