ابشر بما يرضيك يا ابا صالح ولكن خلها بيني وبينك والذي تحكم به انا حاضر ، ( شمسك ولا ظل الريس ) لان الريس الله يحفظه معه اعوان وكلهم من بني علي ويدورون لي في السفر والغدرة ، بيني وبينك ولا تعلمهم ولا احد يدري مقدماتي معهم ما تجمل ولو وقعت بين ايديهم اغدوني شعاط معاط ( الشاطر يترجمها ) . وهم كما الجراد سواء في العدد او في الفعل ومنتشرين في كل مكان من الرياض إلى جدة إلى مكة إلى الديرة ، الله لا يبتلي بهم مسلم ، ودخيلك لا احد يدري .
ولهذا ابشر بما يرضيك يا فقيه وفكني من شرهم .