الحقيقة يا أبا فيصل عشت معك لحظة بلحظة وخطوة بخطوة في أزقة وحواري القطيف وقراها في سرد جميل وسهل ومتسلسل وجذاب غير ممل تنساب المفردات بعفوية من غير تنميق وإختيار عبارات رنانة هكذا بهذه العفوية المنسابة كالجدول الصافي الرقراق وأعتقد أنني لو زرت القطيف القديمة سأقول في نفسي ...يا الله !!!قد شفت هذه المدينة لكن فين ؟ وأكثر ما شد إنتباهي الأمانة والأخلاص في العمل لدرجة أن والدك رحمه الله يستخدمك لصالح صاحب العمل وأصحاب العمل فين ؟ في مكة !! أين تلك الأيام من هذه الأيام التي أستشرى فيها الفساد
تعتذر عن الإطالة !! يا أخي لا تعتذر ...ياليتك طولت ...ولكن الأمل لا زال معقود في الأستمرار في سرد هذه الذكريات الجميلة بعفويتك وروحك المرحة
شكراً لك ودمت لمحبك .
علي بن حسن