...
لم يتبق .. من سعف الذاكرة ... سوى حبات تمر ...
وبعض الصور .. وشيءٌُ من الحنين
..
نبتعد .. وتطوينا المدن ونتوه في شوارعها
وننشغل بتفاصيل الحياه ..
..
ولكن يظل يراودنا الحنين لذلك الوادي البعيد .. باعالي جبال السروات
والذي تشعر انه أقرب للسماء من الارض
هناك ...
هناك .. أناس أحببناهم .. وأحبونا .. ثم رحلوا
كانوا يفرحون بنا ولنا .. كشجر اللوز حين تمطر
ويحزنون .. لسفرنا .. كـ الآبار حين تجف
..
تمشي في ( مساريب ) الوادي فتشعر انك تشم رائحتهم .. وتسمع اصواتهم .. وترى ملامح وجوههم على الابواب
لاكت عروقهم (المساريب ) وتشربت عرقهم ... فنبت العثرب
....
هنا سـ أضع بعضا من هذا ... وذاك
سـ أكتب تباعا .. بعض الذكريات القصيرة ..
والتي أشعر أنها لاتستحق أن تكون موضوعا مستقلا
.. أهلا .. برفقتكم ..
.