عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2010, 03:04 PM   رقم المشاركة : 69

 

.

*****

استمتعنا بحوار الأخوين الكريمين أبو فارس وأبو ناهل وبمداخلة الأخوة الكرام ولعل أهم فائدة هي تقبل الرأي والرأي الآخر ثم البحث في المصادر عن معاني بعض المصطلحات التي وردت في ثنايا المشاركات أو المتفرعة منها وعلى سبيل المثال (الإسلاميين) و (الحداثة) و (التفكيكية) و (القراءة النقدية المزدوجة) و (التقويض) و (البنيوية) و (

صورة جاك دريدا مُوجد مصطلح "تفكيك"

"جاك دريدا" ناقد ومفكر فرنسي ولود في الجزائر وأسس الحركة النقدية التي عرفت بنظرية التفكيك

مما قرأت:
(جاك دريدا الذي كان تائها وفق تصور إدوارد سعيد أنجب مدرسة ما بعد الحداثة بصورة مغايرة تماما للأنماط النقدية السائدة ، هذا التيه الجميل دفع بالعمى التفكيكي الى النفاذ إلى بصيرة التأويل المابعد حداثي في النقد. إن دريدا كان يقصد في هذا العمى تجريد الذهن النقدي من أية إرهاصات أو تأويلات وأن يدعه ينطلق حرا في تبصر النص والولوج إلى مكنوناته، لذلك لم يكن دريدا غافلا عن أهمية ذلك وإن كان البعض لا يفهم كيف يقود العمى إلى البصيرة في نظرية التفكيك، فعابوا عليها انسياقها إلى العدمية كنتيجة، رغم أن دريدا استطاع التأسيس لبلاغة العمى وإن صح اعتباره تائها فإن هذا التيه هو الذي يقود إلى العمى النافذ إلى رحم البصيرة)

على كل حال أنا لا أحب التوسع في مثل هذه القراءات ولكن من المهم أن يكون لدى الشخص معرفة بفكر المثقفين من حوله

وقد لفت نظري قبل فترة كتابات عن توبة عبدالله الغذامي وكنت حريص على معرفة اسباب التوبة ومما راق لي المقال الذي كتبه خالد الغنامي في جريدة الوطن السعودية وللفائدة سوف أنقله

اكرر الشكر للأخوين الكريمين أبو فارس وأبو ناهل ولكل من شاركهما الحوار

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس