الموضوع: من الأرشيف
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-30-2010, 06:31 AM   رقم المشاركة : 39

 

كلمات وإلحان الشاعر الراحل حسين أبوبكر المحضار
وأداها الفنان أبو بكر سالم بالفقيه وابدع في الأداء لأنه شاعر ويعطي كل جملة وكل كلمة بأحساس مرهف وسعاد هذه التي وعد الشاعر حبيبته التي شل حبها معه وهو مسافر وفي الطريق خبر العشب والبواسق والسمر والقتاد ..وكل هذه نوع من أنواع الشجيرات الصحراوية أقول سعاد هذه هي مدينة شحر بحضرموت ووعد حبيبته بأن يلتقي بها فيها بعد ما يحقق كل طموحاته والعودة مرفوع الرأس ...وهذه المشاعر مرت علينا وبأباؤنا قبلنا عندما كنا نترك الأهل والأحباب ونغيب سنين لطلب الرزق ...مايحس بهذه المشاعر إلاّ من ذاق مر معاناتها وسأترككم مع هذه الكلمات



با شل حبك معي بلقيه زادي .. ومرافقي في السفر
وبا تلـذذ بذكرك في بلادي .. في مقيلي والسمر
وأنته عسى عاد با تذكر ودادي
وأن قد تناسيت يا ما ناس جم مثلك تناسو الوداد
في خير أنته وآنا با نلتقي في سعاد
***

شفنا كما الطير لي هودوب شادي .. ويعيش فوق الشجر
ما بين أغصانها رايح وغـادي .. وأن هزه الشوق فر
سل عن نشيدي وفني كل وادي
وأتخبر العشب مني والبواسق والسمر والقتاد
في خير أنته وآنا با نلتقي في سعاد
***
يا نور عيني ويا بهجة فؤادي .. عافرقتك ما قدر
وبين عيني وبين النـوم بادي .. بيّت حليف السهر
ذا أيش من حب أحرمني رقادي
ذا أيش من حب كلما جيت با نقصه عا لوهم زاد
في خير أنته وآنا با نلتقي في سعـاد
***
أيش با يقولون لك عني الأعادي .. كلام ماله أثر
ما قصدهم شي سوى عثرة جوادي .. حا شى عـلي ماعـثر
ما زلت ما سك على عهدي محادي
حافظ ودادي وخير الناس لي هم يحفظون الوداد
في خير أنته وآنا بانلتقي في سعـاد


مع تحيات محبكم : علي بن حسن

 

 

   

رد مع اقتباس