مسابقة قصة قصيده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
فكرة هذه المشاركة تستند على تذكيرنا بالموروث ومراجعته
فمثلاً يأتي أحدنا فيكتب بداية بدع أو رد ونهايته فيقوم آخر بكتابة
القصيدة وقائلها مع مناسبتها والتاريخ إن أمكن وهكذا
ومن يجيب له مطلق الحرية في طرح سؤاله أو الإكتفاء بالإجابة.

أول وآخر بيتين من بدع

مرحبااهلين مالقايل ومن قومه


هم عود ينسقها ولولاها

--------- لكم صادق الود ------------

 

 

هذه الحدوة قالها الشاعر / دغسان ابوعالي رحمه الله
في عرضة زواج العم / سعيد ابوعلامه رحمه الله
فقد حضر آل راشد ارحام سعيد أبوعلامه ومعهم الشاعر / أبوجعيدي رحمه الله
ومن ضمن الحداوى التي شملت ( ترحيب ومايشبه العلامه والإجابة على سؤال
ذكي جداً من الأعمى وتوضيح منهج الشاعر دغسان رحمه الله ) كانت هذه الحدوة
في بدعها وردها ---- لااعرف متى حدث الزواج ولكن مؤكد انه بين عامي
1397 -1398 عموماً سأذكر البدع واترك الرد لمن يريد :

البدع

مرحبا أهلين مالقايل ومن قومه
لابتي لحم ذرعاني ولحم أيدي
والقايل مايسوقه للقصايد شر
مايسوقه لها إلا اللا زم الواجب
هم عود ينسقها ولولاها

---------------------------------------------

أولاً عمد الشاعر إلى الترحيب بالضيوف وكانه يقول (أصالة عن نفسي ونيابة عن قومي)
ثم حدد علاقته بقومه وأنهم كلحم الذراع واليد (اليد التي تستخدم عادة للمصافحة وكل فعل)
وهنا تاتي إجابات مبطنه موجهه للشاعر الضيف أولها (أنه يقصّد لأداء الواجب وبداعي الخير)
وثانيها أنه يدفع إليها دفعاً بهدف اداء الواجب (يوضح للضيف سبب تركه لها فترة ثم عودته )
وأخيراً وهنا مربط الفرس (التنسيق والتغني حد الإعجاب بها وربما عنى أنني لاأقصد من اجل الكسوه )
وهذا الأمر تكرربين الشاعرين ففي اول لقاء قال الشاعر / دغسان قصيدته الشهيرة
التي بدأت بقول (آنا فضلت المجي حشمة الضيف الكفيف = وانتهت بقول= وإلا قد عزلت
الأشعار ميه فالميه )--- هكذا كان الشعراء قديماً كل كلمة لها هدف ومغزى رحمهم الله
--------- أترقب الرد من احدكم وإلا سأضع الرد وبالتالي تكون (بكرها وآخر ذراها) --

-----------------------------------------------------------------------------------------------

 

 

فعلاً كان الزواج في عام 1397 للهجرة
وقد اعجبتني الفكرة وسأور أول وآخر
بيتين في الرد ومن يعرف الباقي يشارك به
مع شيء من التحليل إن أمكن ..

الرد

بعض الأرشاد منبوذه ومنقومه
..................................
....................................
.....................................
كلمة الحق لولا الله ولولاها

......... وسلامتكم ..........

 

 

الرد

بعض الأرشاد منبوذه ومنقومه
لأجل مابينها طيب ولا حميدي
كم من إنسان لاجاه القصا يدشر
مادرى إن الله يقول إدعني وآجب
كلمة الحق لولا الله ولولاها


الشاعر هنا يتضح هدفه من هذه الدررالتي نثرها وهي الغطاء
للفراش الذي بسطه في البدع ..
لاأشك للحظة انه يريدأن يؤكد للأعمى انه يسير بخطى ثابتة
ولايتبع بعض الأرشاد (أياً كانت) لأنها منبوذة من الناس ونتائجها
بالتأكيد سلبية والسبب أنه لايرى فيها (نفع ولاصلاح) وربما قصد
الأقوال بمعناها الواضح (أقوال الشعر) ...
واضح إعتداد الشاعر بنفسه فهو رغم مابلغه من مكانة إلا انه
لم ينحرف (يدشر) بل زاده ذلك تواضعاً وإستقامة ويؤكد ماذهبنا
إليه انه يوضح ان ذلك بفضل الله الذي هذا من جانب وقد يقصد
أن بعض الناس (قانط ) فإن احس بالإقصاء زاد عتواً ونفوراً
و أضاع كل شيء (دشر) اي سار في طريق الإنحراف ولذلك
فعليه ان يدعو الله بأن يفرج همه ويترقب الإجابة الحتمية
إستناداً لقوله تعالى (إدعوني استجب لكم ) ... وأخيراً كلمة
الحق هي الفيصل والطريق النهائي فمانقوم به يجعلنا
(لولا قدرة الله ولولاها ) لربما ضعنا ولم نجد من يسعفنا
......... عذراً فقد اطلت ولكن الحدوة مغرية بدعاً ورداً ....

 

 

الله يرحمهم

 

 

srab
موضوع متميز تشكر عليه
يعطيك العافية
ولي عودة قريباً بإذن الله