يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > الساحة العامة

الساحة العامة مخصصة للنقاش الهادف والبناء والمواضيع العامه والمنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-30-2010, 09:58 AM   رقم المشاركة : 1
Berightback اخترت لكم هذا الموضوع الذي لا نختلف عليه


 



اخترت لكم هذا الموضوع الذي لا نختلف عليه

إن أكبر فخر للمرأة .. وأعظم لمجدها
إنما هو كمال أنوثتها
وأن الأنوثة:
عطف .. حب.. حنان .. ومحبة للكون .. ولكل جميل له .. كامل فيه ..

بدون المرأة
يكون الرجل خشناًَ .. شرساً .. وحيدا . . جاهلا بمعاني الرحمة ..
التي هي عبارة عن ابتسامة المحبة

تستغني المرأة عن الرجل مادياً ..
لكن من المستحيل أن تستغني عنه عاطفيا

عندما نحب المرأة لمزاياها
فليس هذا حباً .. ولكن عندما نحبها رغم عيوبها : فهذا هو الحب 0

في البداية تضع المرأة العقبات أمام الرجل 0
وبعد ذلك : تضع العقبات وراءه .. حتى لا يستطيع التراجع

للنساء ذاكرة قوية .. لدرجة أنهن يتذكرن ما لم يحدث 0

أبتسم لزوجتك .. تجدها رهن إشارتك 0

لن يتفوق النساء علي الرجال أبدا 0
إذ أنه ليست للنساء زوجات يشددن أزرهن 0

يدوم جمال المرأة 0
بدوام حب الرجل لها 0

ثلاث نساء صالحات 0
المرأة التي تظلم نفسها .. لتنصف غيرها 0

الزوجة التي تضحي كثيرا.. من أجل سعادة أولادها .. و منزلها 0

المرأة التي تقول الصدق .. مهما كان قاسياً .. ومهما أضرّ بها 0

يموت الرجل العظيم ، فيذكره الناس بأعماله
وتموت المرأة ، فلا يذكرها أحد .. إلا إذا كانت حسناء

لقد وهب الله المرأة سراً .. لا تحيط به إفهامنا 0
سر الوجود كله.. فلا تحرموا أنفسكم من ذلك السر

وتبقــى المرأه رمز الجمـ ــال والشموخ
وملهــ ــمه الشعراء

والمرأه هي النصف الثاني للرجل 0 هي الام والاخت والزوجه والحبيبه والالهام والسكن والسكينه 0 تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010, 03:11 PM   رقم المشاركة : 2

 

أستاذي الفاضل والقدير / نايف بن عوضه ..
موضوع قمّة في الروعة ،

أشكرك عليه جزيل الشكر والتقدير ،

وأسأل الله لك دوام الصحّة والسعادة ..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010, 05:31 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 

موضوع جميل .. وكلمات مختصرة مفيدة

أبو صـالح

أسأل الله لك الصحة والعافية

والسعادة في الدنيا والآخرة

دمت بخير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010, 07:26 PM   رقم المشاركة : 4

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنس العبادي مشاهدة المشاركة
أستاذي الفاضل والقدير / نايف بن عوضه ..
موضوع قمّة في الروعة ،

أشكرك عليه جزيل الشكر والتقدير ،

وأسأل الله لك دوام الصحّة والسعادة ..

اكرمك الله كما اكرمتني بمرورك ودعواتك بارك الله فيك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-30-2010, 07:27 PM   رقم المشاركة : 5

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبن القرية مشاهدة المشاركة
موضوع جميل .. وكلمات مختصرة مفيدة

أبو صـالح

أسأل الله لك الصحة والعافية

والسعادة في الدنيا والآخرة

دمت بخير


اكرمك الله كما اكرمتني بمرورك ودعواتك بارك الله فيك 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 12:30 AM   رقم المشاركة : 6

 


والدي العزيز نايف بن عوضه
اسمح للي ان اضيف .. ان المرأة المتكاملة :
هي التي تملك صفات بنات جنسها أمام الزوج !
فهي الأم حينما يحتاج الزوج الى حنان الأم
وهي الأخت حينما يحتاج الى مودة الأخت
وهي الأبنة حينما يحتاج الى البر ,
وهي الزوجة حينما يحتاج الزوج الى عطف الزوجة ومرحها

تقبل مروري .. متميز كعادتكــ .. دمت بصحة وعافيهــ

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 02:37 AM   رقم المشاركة : 7

 




الأخ الكريم / نايف بن عوضه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سلم الذوق الرفيع الذي اختار مجموعة من أقوال بعض الكتاب والحكماء والفلاسفة؛
لإبراز بعض مزايا الجوانب الأنثوية في المرأة ، ولا ننسى أنها هي :
الأم الحنون، والزوجة الموِدّة، والأخت العطوف، والأبنة البارة،
وبها يكتمل نصف دين الرجل المسلم، وهي نصف المجتمع.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة


إن أكبر فخر للمرأة .. وأعظم لمجدها
إنما هو كمال أنوثتها
وأن الأنوثة:
عطف .. حب.. حنان .. ومحبة للكون .. ولكل جميل له .. كامل فيه ..

أخترتُ من مشاركتك العبارة السابقة للكاتبة والروائية والشاعرة (( مي زيادة ))

وسأنقل لك نبذة عنها باختصار، وتركتُ باقي العبارات لغيري من المتداخلين.

ولدت ماري زيادة (التي عرفت باسم ميّ) في مدينة الناصرة بفلسطين العام 1886

ابنةً وحيدةً لأب من لبنان وأم سورية الأصل فلسطينية المولد.

تلقت الطفلة دراستها الابتدائية في الناصرة, والثانوية في عينطورة بلبنان.

وفي العام 1907, انتقلت ميّ مع أسرتها للإقامة في القاهرة. وهناك, عملت بتدريس اللغتين الفرنسية والإنكليزية,

وتابعت دراستها للألمانية والإسبانية والإيطالية. وفي الوقت ذاته, عكفت على إتقان اللغة العربية وتجويد التعبير بها.

وفيما بعد, تابعت ميّ دراسات في الأدب العربي والتاريخ الإسلامي والفلسفة في جامعة القاهرة.

وفى القاهرة, خالطت ميّ الكتاب والصحفيين, وأخذ نجمها يتألق كاتبة مقال اجتماعي وأدبي ونقدي, وباحثة وخطيبة.

وأسست ميّ ندوة أسبوعية عرفت باسم (ندوة الثلاثاء), جمعت فيها - لعشرين عامًا - صفوة من كتاب العصر وشعرائه,

كان من أبرزهم: أحمد لطفي السيد, مصطفى عبدالرازق, عباس العقاد, طه حسين, شبلي شميل, يعقوب صروف,

أنطون الجميل, مصطفى صادق الرافعي, خليل مطران, إسماعيل صبري, وأحمد شوقي.

وقد أحبّ أغلب هؤلاء الأعلام ميّ حبًّا روحيًّا ألهم بعضهم روائع من كتاباته.

أما قلب ميّ زيادة, فقد ظل مأخوذًا طوال حياتها بجبران خليل جبران وحده, رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة(!).

ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا: من 1911 وحتى وفاة جبران بنيويورك عام 1931.

نشرت ميّ مقالات وأبحاثا في كبريات الصحف والمجلات المصرية,

مثل: (المقطم), (الأهرام), (الزهور), (المحروسة), (الهلال), و(المقتطف).

أما الكتب, فقد كان باكورة إنتاجها العام 1911 ديوان شعر كتبته باللغة الفرنسية,

ثم صدرت لها ثلاث روايات نقلتها إلى العربية من اللغات الألمانية والفرنسية والإنكليزية.

وفيما بعد صدر لها:

(باحثة البادية) (1920)

(كلمات وإشارات) (1922)

(المساواة) (1923)

(ظلمات وأشعة) (1923)

( بين الجزر والمد ) ( 1924)

و(الصحائف) (1924).

وفى أعقاب رحيل والديها ووفاة جبران تعرضت ميّ زيادة لمحنة عام 1938, إذ حيكت ضدها مؤامرة دنيئة,

وأوقعت إحدى المحاكم عليها الحجْر, وأودعت مصحة الأمراض العقلية ببيروت.

وهبّ المفكر اللبناني أمين الريحاني وشخصيات عربية كبيرة إلى إنقاذها, ورفع الحجْر عنها.

وعادت ميّ إلى مصر لتتوفّى بالقاهرة في 19 تشرين الثاني (نوفمبر) 1954.


""""""""""

وهذه إحدى قصائدها المنثورة

نشيد نهر الصفا

أنهر الصفا! جئتك تعبة الروح والجسد معًا.

قرأت خلاصة الأحوال الحاضرة فدّوى في مخيلتي هدير المدافع, وتمثلت لناظرى صور الحرب المخيفة. ثم قصدت الاجتماعات فملأ أذني ضجيجها التافه, وضجرت نفسي من معانيها السطحية ومراميها الخبيثة. عجبت لبلاهة الإنسان وركاكة ميوله وفتور همته. إذ ذاك سمعت اسمك الموسيقيّ فأحببته لأن فيه جمالاً وعذوبة وسلامًا.

لقد أحرقت قدميَّ الرمال الحارة, ومزّقت يديَّ أشواك الحياة, فجئت أستخلص من أعشابك بلسمًا لجروحي. تعلق بأهدابي غبارُ المادة محاولاً إخفاء الجمال المعنوي عن عينيَّ, فأتيت أغسل أهدابي بمياهك المقدسة.

جئت لأرطب يديَّ وعينيَّ برضابك العذب.

ثقُل فؤادى عليّ, فأسرعت لأبعث به معك إلى روح البحر العظيم الذي يناديك من عمق أعماق زرقته البعيدة.

أنت ابن الغيوم, وألعوبة الحرارة الهوائية, وضحكة المادة الدائمة, وقهقهة الجو بين الهضاب والأودية. أنت قبلة الشمس للبحر. أنت أنشودة الجبل في الوادي. أنت الروح الصغيرة المسرعة إلى أحضان الروح الكبيرة.

أنت عميق كأسرار الجنان, عذبٌ كنظرات الولهان, وفي اسمك ألوان وألحان.

أنت تهلمم تهلمم: هلمم: دعاه قائلا له: هلمَّ. بى, أيها النهر, فخذنى معك بعيدًا عن الحياة وضوضائها, خذنى معك... لكن, ما هي نسبتى إليك?

أنت مجموع سوائل لا وجدان لها, ولا قلب يخفق بين أجزائها. وأنا... أنا شيء آخر. أنت لغز بين البحار والآفاق, وأنا لغز بين الحياة واللانهاية. أنا أعرف أني لا أفهمك, وأشعر بجهل الإنسان وشقائه, أما أنت... ما لنا ولك?

سيري, أيتها المياه, سيري واتركيني. اسقي النباتات والأعشاب, ضعي لآلئ في ثغور الورد, رطبي صدر الأرض الملتهب, ترنمي في وحدة الوادي, اسردي حكايتك التي لا تنتهي, اندبي هللي, اصرخي اهمسي, أنشدي انحبي, اطربي احزني, كل هذا ننسبه إليك. نحن أبناء النشوة والكآبة.

سيري. أيتها المياه. ودعيني أبكى. لقد تلبد جو فكري بالغيوم القاتمة. وقلبي - ما لك وله! - منفرد حزين...





،،،،،،،،،،

متمنيًا لك الصحة وطول العمر، ولفكرك وقلمك التألق المستمر.
واقبل تحيتي وسلامي ، وتقديري واحترامي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 06:51 AM   رقم المشاركة : 8

 

اخي العزيز : نايف بن عوضه
وفقت في الاختيار بارك الله في جهودك ومتعك بالصحة والعافية ولا مزيد على ما تفضلت به .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 07:05 PM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة الساحات مشاهدة المشاركة

والدي العزيز نايف بن عوضه
اسمح للي ان اضيف .. ان المرأة المتكاملة :
هي التي تملك صفات بنات جنسها أمام الزوج !
فهي الأم حينما يحتاج الزوج الى حنان الأم
وهي الأخت حينما يحتاج الى مودة الأخت
وهي الأبنة حينما يحتاج الى البر ,
وهي الزوجة حينما يحتاج الزوج الى عطف الزوجة ومرحها

تقبل مروري .. متميز كعادتكــ .. دمت بصحة وعافيهــ

ابنتي 0 كذلك الرجل 0 الرجل هو الاب والاخ 0 وهو الزوج وهذا الزوج هو كل ذلك بالنسبه للمرأه 0 اذا عرف انها كل شيئ في حياته وشكر النعمه وانا اشكر لك اضافاتك مع تحياتي 00

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 10-01-2010, 07:16 PM   رقم المشاركة : 10

 


سيري. أيتها المياه. ودعيني أبكى. لقد تلبد جو فكري بالغيوم القاتمة. وقلبي - ما لك وله! - منفرد حزين...


اخي ابو محمد 0 كان مجلس 0 مي ينافس مجالس الادباء الكبار في زمنها 0 وقد قيل ان تيسطها وابتسامتها وكرمها 0 كان يستقطب الكثيرين من عللية القوم 0 والكتاب وكان ذلك يستفز بعض ادباء زمانها 0 وما الجمله الاخيره من قصيدتها المثوره الا شاهد بذلك 0 انت اضافه وشكرك حق 0 وواجبب 00

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:31 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir