طائرة كيسنجر و ركعتي الملك فيصل رحمه الله

عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبر

وقال قولته الشهيرة

” عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ”

كانت هناك محاولات أمريكية لثني الملك عن قراره الجرئ والشجاع ..

يقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م ,

في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً ,

فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه فقال

” إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود , فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ,

وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! .

يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك ,

بل رفع رأسه نحوي , وقال :

وأنا رجل طاعن في السن ,

وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت

فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!

 

 

رحم الله الملك فيصل رحمة واسعة


فلاحة

دمت بخير ومن تُحب






...........

 

 

الملك فيصل رحمه الله نجم تلألأ في سماء الانسانية ولا اعتقد انه سيتكرر .
شكرا لك يا فلاحه .

 

 

أخي الحبيب فلاحه
ولديّ معلومة سمعتها مِن أناس يؤخذ بروايتهم أنّ كيسنجر طلب مدّة نصف ساعة لمقابلة الملك فيصل ـ رحمه الله رحمة الأبرار ـ لثنيه والعدول عن رأيه ، وضخّ البترول ! لكن محاولته هذه باءت بالفشل وما استطاع تحقيق أهدافه أو إقناعه ولم يستغرق وقت مفاوضته أكثر مِن خمس دقائق أو قل عشر دقائق بالكثير فعاد أدراجه ولم يتحقّق طلبه .
رحم الله أبا عبد الله الّذي لم تلد النّساء مِثله ! وقد تمنّا والده الملك عبد العزيز ـ رحمهما الله ـ أن يكون له أكثر مِن فيصل وينقسم فيصل إلى فيصلين في بيت قصيده المشهور ( ليت فيصل ينقسم لي فيصلين ... فيصلاً في الشّام وفيصل في اليمن ) إثر الحملة التّأديبيّة والكلّ يعرفها . وأملنا كبير في أبي مِتعب حبيب الشّعب وملك الإنسانيّة شفاه الله وعافاه وأعاده إلينا سالماً معافا إن شاء الله .